حكومة الدنمارك تنمح اللاجئين حق السكن والعمل خارج مخيمات اللجوء والدنماركيون يتطوعون لأخفاء اللاجئين المرفوضة طلباتهم

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

حكومة الدنمارك تمنح اللاجئين حق السكن والعمل خارج مخيمات اللجوء والدنماركيون يتطوعون لإخفاء اللاجئين المرفوضة طلباتهم

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

:: اخبار الدنمارك ::

انتهت الحكومة بالاتفاق مع حزب القائمة الموحدة إلى مشروع ميزانية العام الجديد والذي من المتوقع أن يتم العمل به بداية العام المقبل نظراً لاكتمال الأغلبية البرلمانية بموافقة حزب القائمة الموحدة.

وقد اتفق الطرفان على العديد من النقاط كما نقلت أخبار (تي في 2)، ومنها اقتراح قانون يعطي الحق للاجئين للإقامة والعمل خارج مخيمات اللجوء بعد مرور 6 أشهر على تواجدهم داخل المخيمات.

وكانت الحكومة قد اقترحت مثل هذا القانون أيام رئيس الوزراء لارس لوكه راسموسن- كانت الحكومة الحالية هي المعارضة آنذلك- إلا أن الاقتراح لم يجد آذاناً صاغية وقتها بسبب السياسية الصارمة التي كانت تفرضها الحكومة السابقة بدعم من حزب الشعب الدنماركي ضد الأجانب.

وبهذا الاتفاق بين الحكومة وحزب القائمة الموحدة لن يحتاج القانون إلى موافقة من أي حزب من أحزاب المعارضة الحالية- الفنسترا وحزب الشعب الدنماركي والمحافظين والتحالف الليبرالي- وذلك لاكتمال الأغلبية البرلمانية.

الجدير بالذكر أن الحكومة كانت قد قررت أيضاً في ميزانيتها الجديدة تخصيص مبلغ 1,8 مليار كرونة لمساعدة الفئات الضعيفة اجتماعياً داخل المجتمع الدنماركي.

كما قررت مد فترة إعانة النقابات للعاطلين عن العمل 6 شهور إضافية العام القادم، كذلك أعطت الحق للحاصلين على المساعدات الاجتماعية (كونتانت يلب) للحصول على عطلة 5 أسابيع بالإضافة إلى حق المهنيين وغير المهنيين في الحصول على دراسة يختارونها بأنفسهم لمدة 6 أسابيع.

نشرت صحيفة الكريستليت داوبلاد تقريراً لها اليوم تناولت فيه الزيادة المضطردة في أعداد الدنماركيين الذين يقدمون الدعم والمساعدة للاجئين المرفوضة طلباتهم، وفي بعض الأحيان يقدمون لهم الملجأ والمخبأ ليتواروا عن الأنظار.

واستندت الصحيفة في تقريرها على أعداد الاتصالات المتزايدة التي تصل إلى منظمات مساعدة اللاجئين من دنماركيين متعاطفين مع أوضاع اللاجئين القادمين إلى الدنمارك، بعد أن ترفض دائرة اللاجئين منحهم اللجوء.

وأدرجت الصحيفة العديد من المقابلات مع بعض الأشخاص الدنماركيين ولاجئين من إيران والعراق وغيرهما من الدول دون إظهار أسمائهم حفاظاً على تواجدهم في الدنمارك، كشفت من خلالها تضامن عدد كبير من الدنماركيين مع مطالب اللاجئين بالحصول على إقامة في الدنمارك.

وعلل أكثر الدنماركيين هذا التصرف بجدية الأمر، حيث أن الشخص لا يطلب اللجوء في بلد ويترك بلده الأصلي إلا إذا كان يعاني بالفعل أو يتعرض للأذى أو ربما للقتل في بعض الأوقات.

وكذلك استعانت الصحيفة بتصريحات الكثير من القساوسة والراهبات في الكنائس الدنماركية، حيث يتواصل معهم الدنماركيون بهذا الشأن، وقد أكدوا أيضاً على أن أعداد الدنماركيين في ازدياد، وهم يحاولون مساعدة اللاجئين الذين يعيشون "تحت الأرض" كما يطلق عليهم.

وقد ذكرت الصحيفة وجود ما يزيد عن 5000 لاجئاً يعيشون "تحت الأرض" أي بطريقة غير شرعية حسب تقديرات منظمات مساعدة اللاجئين، كما أضافت بأنه من السهل لهم البقاء كهذا بسبب غياب اهتمام الشرطة الدنماركية بالعثور عليهم، وهو ما رفضته الشرطة وأكدت على أنها تتعامل مع المعلومات التي تصلها بجدية

عيادة طبية للأجانب غير الشرعيين

قرر الصليب الأحمر الدنماركي بالتعاون مع جمعية الأطباء إنشاء عيادة طبية هي الأولى من نوعها من أجل تقديم الرعاية الطبية اللازمة للأجانب المقيمين في الدنمارك بشكل غير شرعي أي دون إقامة.
ويأتي إنشاء هذه العيادة الآن حسب ما قالت رئيسة الصليب الأحمر- سوسان لارسن- نظراً لازدياد الحاجة إليها في الفترة الأخيرة بسبب وجود أشخاص اضطروا لإقامة هنا بشكل غير رسمي لسبب أو لآخر، حسب ما نقلت أخبار (تي في 2).
أما رئيس "اللجنة الأخلاقية" التابعة لجمعية الأطباء- بول جاسزكزاك- قال بأن السبب الرئيسي وراء إنشاء مثل هذه العيادة، هو أن المقيمين بشكل غير شرعي لا يقدرون على الحصول على الرعاية اللازمة، وقد تكون المقصودة بالحديث امرأة حامل أو مريض بالحمى وكلاهما لا يستطيعان الحصول على الرعاية الطبية العاجلة.
وكان من المتوقع أن تقام العيادة بالتعاون مع وزارة الصحة، ولكن بعد أن أخرت الوزارة الرد إلى ما بعد شهر يناير من العام القادم، قرر القائمون على العيادة المضي قدماً مع الحرص على التواصل الجيد بينهم وبين وزارة الصحة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]