|
| +++ السيّد المسيـــيح هو الأوّل والآخــــــر ! +++ | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
حبيب حنا حبيب عضو فعال جداً
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 21916 مزاجي : تاريخ التسجيل : 25/01/2010 الابراج :
| موضوع: +++ السيّد المسيـــيح هو الأوّل والآخــــــر ! +++ السبت 10 ديسمبر 2011 - 13:40 | |
| السيد المسيح هو الأوّل والآخر ++++++++++++++++ 1 أنظر إلى نبوءة سفر الرؤيا: " هوذا يأتى مع السحاب، وستنظره كل عين والذين طعنوه وتنوح عليه جميع قبائل الأرض، نعم آمين. أنا هو الألف والياء، البداية والنهاية، يقول الرب الكائن والذي كان، والذي يأتى القادر على كل شئ" (رؤ1: 7، 8). أريت هذه الآية لأحد شهود يهوه في سنة 1953. فارتبك أولاً، ثم قال " كلا إن الآيه الأولى هي فقط عن المسيح، أما الثانية فعن الله الآب". قال هذا على الرغم من وضوح الآيه، وعلى الرغم من كلمة يأتى هو المسيح. فأشفقت عليه في ارتباكه، وقلت له: أنا متنازل إلى حين عن هذه الآيه، فالعقيدة لا تتوقف على آيه واحدة. ولنأت إلى آيه غيرها وهي أكثر وضوحاً. قال الرائى: 2 أنا يوحنا أخوكم وشريككم في ملكوت يسوع المسيح وصبره. كنت في الجزيرة التي تدعي بطمس. وسمعت ورائي صوتاً عظيماً كصوت بوق قائلاً " أنا هو الألف والياء. الأول والآخر... فالتفت لأنظر الصوت الذي تكلم معي. ولما التفت رأيت سبع مناير من ذهب. وفي وسط السبع المناير شبه ابن إنسان متسربلاً بثوب إلى الرجلين..." (رؤ1: 9 13). من هو هذا، شبه ابن الإنسان، إلا السيد المسيح الذى قال: أنا الألف والياء، الأول والآخر... هذا القديس يوحنا الرائى يؤكداً فيقول: St-Takla.org Image: Jesus the Alpha and Omega, ancient icon, fresco صورة في موقع الأنبا تكلا: المسيح الألف والياء، أيقونة فريسكو حائطي أثري 3 " فلما رأيته سقطت عند رجليه كميت، فوضع يده اليمنى على قائلاً: لاتخف أنا هو الأول والآخر والحى وكنت ميتاً. وها أنا حي إلى أبد الآبدين آمين.." (رؤ1: 17). فمن هو هذا الحى وكان ميتاً إلا ربنا يسوع المسيح القائم من الأموات... 4 ويتكرر هذا المعنى مرة أخرى في الإصحاح الأخير من سفر الرؤيا حيث يقول الرب " هاأنا آتى سريعاً وأجرتى معى، لأجازى كل واحد كما يكون عمله. أنا الألف والياء، البداية والآخر... أنا يسوع..." (رؤ22: 12 16). # ماذا نستنتج ؟ أ يقول الله في سفر اشعياء " أنا هو. انا الأول والأخر " ويكرر هذه العبارة مرات. ويسوع المسيح يقول في سفر الرؤيا " أنا هو الألف والياء، الأول والآخر، البداية والنهاية " ويكرر هذا العبارة مرات. فكيف يمكن التوفيق بين القولين إلا أنهما لكائن واحد هو الله، وليكن الله صادقاً. ب قال السيد المسيح إنه هو الأول، هو الألف، أي لا يوجد أحد قبله. وهذه العبارة لا يمكن تفسيرها إلا على أنه الله، وإلا يكون الله موجوداً على الإطلاق، إذ لا يوجد من هو قبل الأول، ولاقبل الألف. كيف توفق إذن بين الأول، قول الله " أنا هو قبلى لم يصور إله، وبعدى لا يكون"... التوفيق الوحيد هو أن قائل العبارتين واحد. ج إذا كان المسيح هو الأول، إذن فهو ليس مخلوقاً، لأنه لا يوجد قبله من يخلقه. ومادام غير مخلوق إذن فهو أزلى، وإذن هو الله. # محاولتان للرد: بعد أن نشرنا الإثبات السابق في مجلة مدارس الأحد (يوليو 1953) قام شهود يهوه بمحاولتين للرد على مجلتهم برج المراقبة (نوفمبر 1953) من ص174 وذلك بادعائين هما: أ الادعاء بأن الذي يأتى هو الآب! وذلك رداً على (رؤ1:8). ب الإدعاء بأن ما ورد عن المسيح من حيث هو الأول والآخر، إنما قيل فقط من جهة أمور محدودة، تختص بموت المسيح وقيامته! وقد كتبنا رداً مطولاً على هذين النقطتين، نشر في مجلة مدارس الأحد في يناير 1954، نلخصه في الآتى: 1 لاشك أن الآتى هو السيد المسيح، يأتى للدينونة، ليجازى كل واحد بحسب عمله [ أنظر (مت25: 31 46)، (مت16: 27) ]. ولعل آخر آية في سفر الرؤيا تقول " أمين تعال أيها الرب يسوع" (رؤ22: 20). والسيد المسيح نفسه قال لرؤساء الكهنة "من الآن تبصرون ابن الإنسان جالساً عن يمين القوة وآتياً على سحاب السماء" (متى26: 64). وقال في علامات الأزمنة " وحينئذ تنوح جميع قبائل الأرض. ويبصرون ابن الإنسان آتياً على السحاب بقوة ومجد كثير. فيرسل ملائكته..." (متى24: 29 31)... فإن كان شهود يهوه يقولون أن الآتى هو يهوه، وثابت من الآيات أن الآتي هو المسيح، فإنهم يقدمون لنا بذلك إثباتاً جديداً على أن المسيح هو الله. ولكي يهرب شهود يهوه من هذا المأزق، قالوا في ص184 من نفس عدد برج المراقبة " لأن يهوه يأتى ممثلاً بالمسيح يسوع " فهل معنى هذا عودتهم إلى الاعتراف أنه الله ظهر في الجسد... (1تى3: 16)؟ 2 أما قولهم عن أن عبارة الأول والآخر قيلت عن المسيح فيما يخص موته وقيامته فإننا نرد عليهم بالآتى: أ من جهة الموت، لم يكن المسيح أول من مات، ولا آخر من مات. فقد مات الملايين قبله، وملايين بعده. ب من جهة القيامة، فهو وإن كان حقاً باكورة الراقدين، أي أول القائمين بجسد ممجد، إلا أنه ليس آخر القائمين من الأموات، لأن كل الناس سيقومون في يوم القيامة، الأبرار منهم والأشرار (يو5: 28، 29). >> منقول >> 10 ـ 12 ـ 11 | |
| | | | +++ السيّد المسيـــيح هو الأوّل والآخــــــر ! +++ | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |