الديمقراطي: نشعر بالحياء من احداث زاخو ولدينا ادلة على ضلوع الاتحاد الاسلامي فيها
كاتب الموضوع
رسالة
الشماس يوسف حودي مشرف مميز
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 7042مزاجي : تاريخ التسجيل : 02/01/2010الابراج :
موضوع: الديمقراطي: نشعر بالحياء من احداث زاخو ولدينا ادلة على ضلوع الاتحاد الاسلامي فيها الأحد 11 ديسمبر 2011 - 11:23
الديمقراطي: نشعر بالحياء من احداث زاخو ولدينا ادلة على ضلوع الاتحاد الاسلامي فيها
10-12-2011 | (صوت العراق) - شفق نيوز
اتهم الحزب الديمقراطي الكوردستاني، السبت، حزب الاتحاد الاسلامي الكوردستاني بـ"الضلوع" في احداث الشغب التي حصلت في محافظة دهوك الاسبوع الماضي، معبرا عن شعوره بـ"الحياء" مما حصل في اقليم كوردستان.
وانتقد سكرتير المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني فاضل ميراني، في مقابلة اجرتها معه فضائية زاگروس المقربة من حزبه، ليلة امس الجمعة، التصريحات التي ادلى بها مسؤولو حزب الاتحاد الاسلامي الكوردستاني المعارض، متهما اعضاءه بـ"الضلوع في احداث الشغب التي ادت الى حرق وتدمير محال بيع الخمور واندية المساج والمرافق السياحية في العديد من مدن محافظة دهوك".
وقال ميراني إن "الاتحاد الاسلامي ليس المتضرر الوحيد من اعمال الشغب بحرق مقاره في بهدينان"، موضحا ان "الديمقراطي الكوردستاني قد جرح هو الاخر، وانزعج كثيرا من الاساءة الى السمعة الامنية والادارية والتعايش، وهي امور معنوية لا يمكن التعويض عنها، كما يمكن التعويض عن الخسائر المادية التي وقعت على الاتحاد الاسلامي باحراق بعض مقاره".
واشار ميراني الى ان "الاتحاد الاسلامي حزب مدني غير مسلح"، منتقدا تصريحات مسؤوليه بالقول "اذا كان منطق حزب مدني غير مسلح بهذه الصيغة، فكيف سيكون اذا كان مسلحا؟"
واكد ميراني على أن "اعداداً مسبقا للاحداث قد دبر في زاخو"، مضيفا ان "علينا ان نشعر بالحياء من حصول هذه الحوادث في بلدنا (...)، ولدينا اكثر من دليل على ضلوع الاتحاد الاسلامي فيها".
وكانت محال بيع الكحول واندية المساج وبعض المرافق السياحية قد تعرضت عصر يوم الجمعة الماضية للحرق والتدمير، وتطورت الاوضاع لمزيد من التوتر وتم احراق مقار الاتحاد الاسلامي الكوردستاني في زاخو وتبعتها مقاره في دهوك وقسروك وناحية سيميل، واتهم الاتحاد الاسلامي الحزب الديمقراطي الكوردستاني بصراحة بالوقوف خلف الهجوم على مقاره، الامر الذي نفاه الديمقراطي، وطالب الاتحاد بالاعتذار عن تلك الاتهامات.