اللجنة التحقيقية: تصريحات عطا عن تفجير البرلمان خاطئة والنتائج ستفاجئ الجميع
كاتب الموضوع
رسالة
Dr.Hannani Maya المشرف العام
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 61370مزاجي : تاريخ التسجيل : 21/09/2009الابراج : العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة
موضوع: اللجنة التحقيقية: تصريحات عطا عن تفجير البرلمان خاطئة والنتائج ستفاجئ الجميع الأحد 11 ديسمبر 2011 - 23:53
اللجنة التحقيقية: تصريحات عطا عن تفجير البرلمان خاطئة والنتائج ستفاجئ الجميع
11/12/2011
كشفتْ لجنة الامن والدفاع النيابية السبت، عن ان اللجنة التحقيقية المكلفة بالتحقيق بملابسات تفجير مجلس النواب الشهر الماضي ستكشف الثلاثاء المقبل عن الجهة التي ادخلت السيارة الملغمة الى المنطقة الخضراء ووقفت وراء تفجيرها. فيما بينت أن نتائج التحقيق ستكون مفاجئة ولن يتوقعها الجميع. وانفجرت عصر الـ28 من شهر تشرين الثاني الماضي سيارة ملغمة من نوع دوج يقودها انتحاري خارج باحة مجلس النواب العراقي بعد عدم نجاحه باجتياز الحاجز الامني وقتل سائقها واصيب عدد بجروح مختلفة بينهم المتحدث باسم التحالف الكردستاني مؤيد طيب. قيل انها كانت تستهدف رئيس المجلس اسامة النجيفي. وعرض الناطق بإسم عمليات بغداد قاسم عطا بعد اربعة ايام من التفجير ما وصفه بأنه جزءٌ من نتائج التحقيق التي اشارت الى ان مجموعتين من الانبار وبغداد بينهم نساء مسؤولتان عن التفجير، فيما أكد ان التفجير نجم عن سيارة ملغمة بـ20 كغم من المتفجرات محلية الصنع. وقال عطا إنها كانت تستهدف رئيس الوزراء نوري المالكي. وقال عضو اللجنة مظهر خضر إن «اللجنة التحقيقية ستكشف الثلاثاء المقبل عن تفاصيل التفجير الذي استهدف مجلس النواب وستكون المعلومات مفاجئة ولم يتوقعها الجميع، وستكون حاسمة وأن ما أدلت به قيادة عمليات بغداد من معلومات بشأن التفجير ليست صحيحة». وأوضح أن «الشخص الذي ادخل السيارة الملغمة الى المنطقة الخضراء هو معلوم بعد الرجوع الى تسجيلات كاميرات المراقبة، وان شخصين كانا في السيارة ساعة التفجير وليس شخصا واحداً»، مؤكدا أن «أي من حمايات النواب لم يتم اعتقاله بحادثة التفجير». وأضاف أن «احد الأشخاص داخل السيارة الملغمة قتل والأخر مصيره مجهول، وأن صاحب السيارة الملغمة معلوم وموقعه معلوم ايضاً»، حسب قوله الذي نقلته وكالة كردستان للأنباء. وتخضع عملية الدخول الى المنطقة الخضراء التي تضم مجلس النواب العراقي لإجراءات أمنية مشددة والى سلسلة معقدة من عمليات التفتيش الالكتروني واليدوي من بينها التعرض لأجهزة الكشف عن المتفجرات وعجلات خاصة للمسح الإشعاعي بإمكانها الكشف عن وجود اية مواد او متفجرات كما تستخدم أيضا الكلاب البوليسية المدربة لهذا الغرض. ولا يسمح بالدخول إلا للأشخاص الذين يحملون هويات خاصة لهذا الغرض. واعتبر كثيرون الانفجار خرقا امنيا كبيرا للمنطقة التي تشرف على حمايتها الآن قوات عراقية، كما يعكس بوضوح عدم اكتمال قدرات القوات الأمنية العراقية في إدارة الملف الأمني في وقت تستعد فيه القوات الأميركية لإكمال انسحابها من العراق بحلول نهاية الشهر الجاري.
المستقبل
اللجنة التحقيقية: تصريحات عطا عن تفجير البرلمان خاطئة والنتائج ستفاجئ الجميع