التغيير تتهم الحزب الديمقراطي الكردستاني بالوقوف وراء احداث دهوك

بغداد/ اور نيوز
قال رئيس كتلة التغيير في مجلس النواب محمد كياني " ان هناك اشارات تفيد بان السلطة في اقليم كردستان وراء احداث دهوك بهدف خلق مبررات لضرب الاتحاد الاسلامي الكردستاني".

واضاف ان الحزب الديمقراطي الكردستاني يرى في هذه المنطقة بانها حكر له ويعتبرها مصدر قوة له، واي اختراق لاي حزب سياسي لها يمثل خطرا عليه، بحسب قوله. واوضح :" ان من اهم اسباب افتعال مثل هذه الاحداث، انتخابات مجالس المحافظات المقبلة في اقليم كردستان، وعدم تطبيق السلطة في الاقليم وبالذات الحزب الديمقراطي الكردستاني، المواد الاربع التي وعد بها الحزب الديمقراطي ورئيسه تمهيدا لمباحثات المصالحة " مشيرا الى ان " هذه الاحداث حاصرت الحزب الديمقراطي في زاوية، ولكي يخرج من هذا المأزق، افتعل هذه الاحداث ".

واتهم كياني حكومة الاقليم بانها لا تعير اي اهتمام لاية منظمات حقوقية او انسانية ولا لقرارات من اية جهة محايدة، لان ليس هناك سلطة في كردستان بل هناك السلطة الشمولية للحزبين الحاكمين وكل منهما يريد ان يسيطر على مناطق محددة، بحسب قوله.

واكد :" ان المحكمة الاتحادية لا تمارس اي دور في اقليم كردستان ولا يؤخذ بقراراتها ولا جدوى من رفع شكوى لها "، مشيرا الى " حرص الاحزاب الكردستانية المعارضة على " استتاب الامن في كردستان والحاجة الى اصلاحات في الاقليم لانه دون تلك الاصلاحات لن يكون هناك اي سلم في كردستان ".

ورأى ان الحزبين الحاكمين وبالاخص الديمقراطي الكردستاني يتعامل بلغة السلاح وليس بلغة التفاهم ولغة الحكومة، واية مطالب للاطراف الكردستانية الاخرى تجابه بالسلاح، داعيا الحزب الديمقراطي الكردستاني الى اعادة النظر بمواقفه لان هذه الاساليب لا تصلح في هذا العصر، بحسب تعبيره.

يذكر ان مدينة زاخو بمحافظة دهوك شهدت يوم الجمعة قبل الماضية اضطرابات اسفرت عن إحراق /36/ محلا لبيع الخمور و/4/ فنادق كبرى تضم نواد ليلية ومراكز آسيوية للمساج.

وهاجم متظاهرون مقرات الإتحاد الاسلامي الكردستاني وأحرقوا /4/ منها بالاضافة الى إحراق محطة تلفزيون تابعة للاتحاد الاسلامي في قضاء زاخو على خلفية الاتهامات التي وجهها الحزب الديمقراطي الكردستاني للاتحاد الاسلامي بالمسؤولية عن الاضطرابات التي أحرقت فيها الفنادق ومحال بيع الخمور.

ونفى الاتحاد الاسلامي الكردستاني اية علاقة له بالاحداث التي شهدتها مدينة زاخو . وحمّل المتحدث باسم الاتحاد سمير سليم في مؤتمر صحفي عقده في اربيل حكومة اقليم كردستان مسؤولية ما جرى من عمليات احراق لمقرات الحزب واعتقال عدد من عناصره.