مكتب التحقيقات الفيدرالي يطارد هادي العامري في واشنطن ااا
كاتب الموضوع
رسالة
Dr.Hannani Maya المشرف العام
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 61370مزاجي : تاريخ التسجيل : 21/09/2009الابراج : العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة
موضوع: مكتب التحقيقات الفيدرالي يطارد هادي العامري في واشنطن ااا الخميس 15 ديسمبر 2011 - 0:22
مكتب التحقيقات الفيدرالي يطارد هادي العامري في واشنطن! زيارة هادي العامري لواشطن برفقة المالكي تثير جدلا بشأن علاقته بالحرس الثوري 14/12/2011 19:53
بغداد/اور نيوز أبدت صحيفة "واشنطن تايمز" الأميركية اعتراضها على وجود وزير النقل هادي العامري، ضمن وفد رئيس الوزراء نوري المالكي الزائر لأميركا، كونه "قائد في الحرس الثوري الإيراني"، فيما أعرب رئيس سابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي "أف بي آي" عن صدمته لوجود العامري ضمن الوفد العراقي الزائر، مؤكدا أنه "لا بد من أن يعرف معلومات عن تفجيرات الخبر في السعودية"، التي قيل إن للحرس الثوري الإيراني يدا فيها. وقالت صحيفة "واشنطن تايمز"، إن قائدا سابقا في الحرس الثوري الايراني؛ المؤسسة التي يقول عنها مكتب التحقيقات الفيدرالي إنها أدت دورا في هجوم أبراج الخبر العام 1996، والذي أدى إلى مقتل 19 عسكريا أميركيا، رافق رئيس الوزراء الى البيت الابيض، وحضر حفلا تحدث فيه الرئيس الأميركي باراك أوباما، عن إنهاء الحرب في العراق، موضحة أن العامري، كان من بين الوفد الذي زار البيت الابيض لمناقشة مستقبل العراق والنفوذ الايراني، فضلا عن موضوعات أخرى. ورفض المتحدث باسم البيت الأبيض تومي فيتور، تأكيد ما إذا كان العامري جزءا من الوفد العراقي، وطلب من الصحيفة التوجه بأسئلتها الى الحكومة العراقية، لكن "واشنطن تايمز" قالت أن مكتب المالكي ذكر أن العامري من بين أعضاء الوفد العراقي، فيما لم يتوافر متحدث باسم السفارة العراقية لتوضيح دور وزير النقل الحالي في زيارة البيت الأبيض. وعبر لويس فريش، الذي عمل سابقا مديرا لـ "اف بي اي" في عهد إدارة الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون، وفي الشهور الأولى من إدارة جورج بوش الابن، عن صدمته بخطوة المالكي ضم العامري إلى وفده، في زيارته الى واشنطن. ونقلت الصحيفة عن فريش أن الحرس الثوري الايراني كان قد تورط في "أعمال إرهابية كثيرة"، تعد أعمالا حربية ضد الولايات المتحدة، مبينة أن العامري خدم قائدا في قوات بدر التابعة للحرس الثوري الإيراني، وهي كتيبة كانت مكلفة بتنفيذ عمليات في العراق، وبقي شخصية فاعلة في قوات بدر خلال أعوام الثمانينيات والتسعينيات، عندما كان يعمل على جهود المقاومة ضد نظام صدام في العراق. وتعتقد "اف بي اي" أن للحرس الثوري الإيراني يدا في الهجوم على أبراج الخبر في السعودية، في 25 حزيران 1996، إذ قتل 19 عسكريا أميركيا بانفجار قنبلة استهدفت الأبراج، حيث يسكن عناصر من الجيش الاميركي. وتابع فريش "بوصفه قائدا بارزا، لا بد من أن العامري كان اطلع على موضوع الخبر، ولا بد من أنه يعرف الجنرال أحمد شريفي، الذي كان قائد الحرس الثوري الإيراني الذي نفذ العملية"، معربا عن قناعته بأن "مسؤولين في "أف بي آي" لا بد من أنهم يرغبون في الجلوس مع العامري والحديث معه، وإطلاعه على بعض الصور التي يملكون، وطرح بعض الأسئلة عليه"، تلك التي تتعلق بالهاربين المتهمين بتفجير أبراج الخبر. ومضت الصحيفة الأميركية إلى القول إن "للحرس الثوري صلة بعدد من الاعمال الارهابية، من بينها هجوم على المركز الثقافي اليهودي في بوينس آيرس العام 1994، حيث قتل 85 شخصا وجرح المئات"، مستدركة بالقول "ساند الحرس الثوري اللاجئين الفارين من شيعة العراق، وشكل منهم فيلق بدر، واستخدمهم ضد نظام صدام". وواصلت الصحيفة أن المجلس الأعلى الإسلامي، الذي كان يعرف سابقا بالمجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق، كان أحد الجماعات التي تلقت دعما ماديا وعسكريا من إيران خلال ذلك الوقت، وأن الرئيس السابق بوش التقى زعيم المجلس السيد عبد العزيز الحكيم، في البيت الابيض العام 2006. ونسبت الصحيفة إلى علي الفونية؛ وهو زميل مقيم في معهد المشروع الأميركي، القول إن إيران ظنت بعد عزو العراق بقيادة أميركا وإسقاط نظام صدام العام 2003، أن الوقت قد حان لوضع عناصر شيعية موالية لها، في الحكومة العراقية الجديدة، وأكد أن "كل هذه العناصر التي تحكم العراق اليوم، تعاونت مع ايران في مرحلة ما"، مضيفا "كان الرئيس العراقي جلال طالباني، فضلا عن المالكي وعدد كبير من السياسيين العراقيين، لاجئين في إيران قبل مجيئهم إلى إيران". وتعلق الصحيفة بالقول إن "محللين ومسؤولين غربيين يؤمنون بأن بعضا من اولئك المسؤولين ما زالوا يعتمدون بشدة على ايران"، مذكرة بأن مسؤولين أميركيين واثقون من أن الحرس الثوري كان له دور في عدد من الهجمات، على مصالح اميركية في العالم. ونقلت الصحيفة عن مسؤول اميركي طلب عدم الكشف عن هويته، أنه "فضلا عن قضية أربابسيار المشهورة، وفر الحرس الثوري الدعم لجماعات شيعية مسلحة تهاجم القوات الاميركية في العراق". ومنصور أربابسيار مواطن أميركي يعمل في بيع السيارات المستعملة، اتهم بالضلوع بدور رئيس في مؤامرة يشتبه في أن فيلق القدس التابع للحرس الثوري، دبرها لاغتيال السفير السعودي في واشنطن، فيما نفى منصور التهمة الموجهة إليه.
مكتب التحقيقات الفيدرالي يطارد هادي العامري في واشنطن ااا