البيت الآرامي العراقي

المالكي بعيون خبير اميركي بارز Welcome2
المالكي بعيون خبير اميركي بارز 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

المالكي بعيون خبير اميركي بارز Welcome2
المالكي بعيون خبير اميركي بارز 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 المالكي بعيون خبير اميركي بارز

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Dr.Hannani Maya
المشرف العام
المشرف العام
Dr.Hannani Maya


المالكي بعيون خبير اميركي بارز Usuuus10
المالكي بعيون خبير اميركي بارز 8-steps1a
الدولة : العراق
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 61370
مزاجي : أحب المنتدى
تاريخ التسجيل : 21/09/2009
الابراج : الجوزاء
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة

المالكي بعيون خبير اميركي بارز Empty
مُساهمةموضوع: رد: المالكي بعيون خبير اميركي بارز   المالكي بعيون خبير اميركي بارز Icon_minitime1الأحد 18 ديسمبر 2011 - 23:47

المالكي بعيون خبير اميركي بارز





[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



واشنطن- "ساحات التحرير"


يتساءل الخبير الاميركي البارز ديفيد اغناتيوس "هل رئيس الوزراء نوري المالكي - صاحب العينين المريبتين والسلوك الحذر، الذي تظهر التجاعيد على وجهه بفعل عيشه في الخفاء لسنوات - هو الوجه المعبر عن العراق اليوم"؟

اغناتيوس صاحب التأثير البارز بين الدوائر السياسية المؤثرة في واشنطن يجيب على تساؤله: "لسوء الحظ، الإجابة هي نعم، وأسهمت أميركا في ذلك".


اوباما والمالكي في البيت الابيض قبل ايام


ويرى الخبير الذي يكتب مقالاته المهمة في صحيفة "واشنطن بوست" ذائعة الصيت ومنها مقاله اول من امس عن المالكي "يعتبر المالكي رجل ظلال أكثر من كونه رجلا في النور. يبدو أنه لا يثق سوى في هؤلاء المقربين منه، وقد خابت جهوده من أجل تشكيل ائتلافات رئيسية. وليس انعدام الثقة أكثر وضوحا في أي موضع منه من قطاع الطاقة، الذي يجب أن يجعل من العراق بلدا شديد الثراء، إلا أن هذا القطاع ما زال يعوقه الافتقار إلى التشريعات الأساسية التي من شأنها أن تعزز الاستثمارات".

وينقب اغناتيوس في التاريخ الشري للمالكي ولحزبه فيقول "يعتبر المالكي، الذي كان من قبل عضوا في حزب الدعوة، هو المتآمر الذي تحول إلى رئيس تنفيذي. ومن هذا المنطلق، فهو يعد رمزا لظاهرة أكبر نشهدها عبر مختلف أنحاء المنطقة في حقبة اليقظة العربية. وهو يوضح ما يمكن أن يحدث عندما يسحب البساط من تحت أقدام نظام استبدادي من دون وجود ثقافة سياسية قوية يرتكز عليها. ربما يحلم الناس بثقافة ديمقراطية تقوم على التسامح، غير أن هؤلاء الذين من المرجح أن يحققوا النصر هم الباقون من النظام، المتآمرون في الغرف الخلفية، الأفراد الذين ظلوا واقفين، بينما حزم من أطاحوا بالنظام حقائبهم وعادوا إلى منازلهم".

ويستمر في هذا التنقيب عن التاريخ السري ويشير "لدي نسخة من صورة التقطت في عام 1985، انتقيتها من سجلات صحيفة تصدر في بيروت، التي تعرض حلقة من المتآمرين المدعومين من إيران متجمعين وراء قائدي الطائرة 874 التي تم السطو عليها والتابعة لخطوط «ترانس وورلد» الجوية. ويقول بعض المسؤولين الأميركيين السابقين إن الشخص الأصلع الواقف في الصف الأمامي هو المالكي، ولكن حتى لو لم يكن هذا صحيحا، فإن حزب الدعوة الذي كان منتميا له فجر مقر السفارة الأميركية في الكويت في عام 1983. وكان أحد العوامل الخفية المساهمة في المؤامرة هو تعليمه السياسي".

لكن اغناتيوس يكشف جانبا من الازدواجية المثيرة للريبة عند الاميركيين فهم بقدر ما يتحدثون عن المالكي بسلبية الا انهم وكما يقول الخبير "يشعر الأميركيون الذين تعاملوا بشكل مكثف مع المالكي أنه صديق لهم. فهم معجبون بعزيمته القوية التي مكنته من الصمود خلال سنوات التمرد الدموية، حينما كانت تجلب 50 إلى 100 جثة مشوهة إلى مشرحة بغداد كل صباح".

ويوضح اكثر "لكن لا يمكنك أن تمنع نفسك من التفكير في أن العراق يستحق من هو أفضل من المالكي، الذي يقوم بالترويج بشكل عملي لفكرة ازدرائه للجانب الأرّق والأكثر حيوية في الحياة. لم يكن الأمر دوما على هذا النحو في العراق. فحتى أثناء سنوات حكم صدام للعراق بالتعذيب، كان العراق يمتلك بعضا من أفضل العلماء والفنانين والكتاب في العالم العربي، كان العراق مكانا يقرأ فيه الناس الكتب ويعزفون الموسيقى".

ويمضي اغناتيوس قائلا في شرح حال العراق بعد اسقاط نظام صدام على يد الاميركيين "لقد فعل العراقيون المحترمون ما يفعله الناس دائما في مواقف الخوف والشك؛ تحولوا إلى الولاء القديم للطائفة والقبلية والعرق والحزب السري. بدأ الشيعة في مغادرة أحياء السنة والعكس، فيما وجد الأكراد عزاءهم في دولتهم المصغرة. وأصبح المالكي أكثر قوة لأن حزب الدعوة قد رسخ جذورا عميقة ومتينة. وأصبحت سياسات البقاء متضافرة مع سياسات الديمقراطية، مولدة مزيجا غريبا، أفضل مما كان من قبل، على حد تخميني، لكنه قاس بصور خاصة".

وينهي اغناتيوس مقاله متفائلا "العراق حر في أن يعود لقواعده مجددا. تلك هي ميزة المالكي، فإذا ما أدى بمستوى سيئ أو مال بدرجة مبالغ فيها ناحية إيران، أو بدد ثروة العراق من خلال الفساد، فسوف يطيح به الشعب. ذلك هو الأمل المنشود".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المالكي بعيون خبير اميركي بارز
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: الثقافية , الادبية , التاريخية , الحضارية , والتراثية Cultural, literary, historical, cultural, & heritage :: منتدى قرأت لك والثقافة العامة والمعرفة Forum I read you & general culture & knowledge-
انتقل الى: