ذكرت صحيفة داغنس نيهيتر في عددها ليوم الاحد 11/12/2011 أن وزير الهجرة العراقي ديندار نجمان دوسكي ناشد السويد وقف عمليات الترحيل القسري للعراق. وقال الوزيرأن "الحكومة العراقية ضمان أمنالمبعدين وعلى سبيل المثال المسيحيين"
وكانتالسويد ومنذ عام 2007، قد قامت بإلابعاد القسري الى العراق لـ 1147 شخصا ممن حصلوا على رفض لطلباتهم للجوء
قبلعدة سنوات، كانت السويد اكثر البلدان في العالم الغربي، التي استقبلت ومنحت العديد من العراقيين الاقامة، ولكن السويد كانت اول بلد يوقع اتفاقية مع العراق تجعل الابعاد القسري ممكنا وقد اعترف وزير الهجرة العراقي ديندار نجمان دوسكيان الاتفاقية سمحت للسويد بالابعاد القسري وذكر
تتضمن الاتفاقية ان السويد تستطيع القيام بالابعاد القسري كحل أخير بعد ان تقوم بدراسة طلبات اللجوء بالطريقة القانونية، ولكن ليس واجبا.
واضاف
- من المؤكد ان الوضع الأمني في العراق قد تحسن، ولكن مازالت هناك مناطق غير آمنة. لا ضمان امن المسيحيين مثلا. واستمر الوزيربالقول بأن هناك سببا آخر لايقاف الابعاد القسري الا وهو ارتفاع نسبىة البطالة والتي تصل الى 30%.
ويُذكر بأن الاتفاقية مع العراق وقعت بعدالمحادثات التي اجراها وزير الخارجية كارل بيلدت ووزير الهجرة توبياس بيلستروم فيبغداد معالحكومة العراقية.
استناداالى الوثائق المسربة من ويكيلكس فأن فتح السفارة السويدية في بغداد كان وسيلة ضغط لاجبار العراقيين لتوقيع على الاتفاقية.
ويعلق الوزير على ذلك قائلا:
واضاف اعتقد ان الامر لم يك هكذا. وللعلم انا لم اكن وزيرا حينها اي في عام 2007.
اننا مستاؤون من طريقة تفسير الحكومة السويدية للاتفاقية وقد تمت مداولة هذا الأمر مع وزير الهجرة السويدي. و اكد توبياس بيلستروم بأنه اجرى محادثات معنظيره العراقي في جنيف.
وحول مناشدة الوزير العراقي قال بيلستروم:
لقد وفينا بالتزاماتنا من خلال منح طالبي اللجوء فرصة دراسة طلباتهم قانونيا، ولكن اذا كان من رُفضت طلباتهم لا يريدون مغادرة بلدنا، فأن ذلك يعني اننا سوف نسمح بالهجرة الحرة من العراق الى السويد. </BLOCKQUOTE>
وزير الهجرة العراقي يناشد الحكومة السويدية اوقفوا التسفير القسري للاجئين العراقيين