رأي حزب الحرية والعدالة الكوردستاني حول الاحداث الاخيرة ومستجداتها
كاتب الموضوع
رسالة
Dr.Hannani Maya المشرف العام
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 61371مزاجي : تاريخ التسجيل : 21/09/2009الابراج : العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة
موضوع: رأي حزب الحرية والعدالة الكوردستاني حول الاحداث الاخيرة ومستجداتها الجمعة 23 ديسمبر 2011 - 1:20
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
رأي حزب الحرية والعدالة الكوردستاني حول الاحداث الاخيرة ومستجداتها تعليق الاجواء العراقية مقابل تعليق مشاركة القائمة العراقية في البرلمان
شبكة البصرة
يقف المواطن العراقي مشدوها ومندهشاً امام سيناريو العملية السياسية ولعبتها التي أشبه ما يكون بلعب الاطفال في رياضهم المدرسية، فالعراقي اليوم يقف في مفترق طرق من هول المصائب والكوارث التي تعترضه، وهو الحائر والقلق على مستقبله ومستقبل الاجيال العراقية في مسيرة مظلمة لا ضياء يهتدي به في النفق الطويل، الذي ادخل فيه لاسباب خارجه عن ارادته الوطنية.
العملية السياسية اليوم قاب قوسين أو ادنى من الانهيار ويتعرض العراق ما بعد سنة 2003 الى الاقلمة و التشرذم ومقص الساسة المراهقين الحاليين يقسم ويقطع العراق الفيدرالي الى كانتونات واقاليم وفق اجنداتهم الخارجية ومصالحهم الشخصية ماضون في لعبتهم القذرة الشيطانية من تخريب البنى التحتية وكل ما هو حضاري في عراق الحضارة ويعملون لتفكيك لحمة ووحدة العراق الواحد.
لم يلمس المواطن ابن البلد اي تقدم في جميع المسارات الخدمية وعلى الاصعدة الاقتصادية والاجتماعية والزراعية واصبح العراق هدفاً للاطماع الخارجية والاقليمية وهؤلاء الساسة هم ادواتهم الميدانية وما نشاهده اليوم عن انسحاب الكتلة العراقية من البرلمان واغلاق الاجواء العراقية بوجه قادة العراق الحاليين وما شهده مطار بغداد الدولي من اجراءات بحق نائبي رئيس الجمهورية طارق الهاشمي وخضيرالخزاعي وبحق صالح المطلك نائب رئيس الوزراء العراقي ووزير المالية رافع العيساوي إلا تجسيد لعدم قدرة وكفاءة هذه النخبة السياسية في ادارة الدولة وحل الازمات وهم اصدقاء الامس في مؤتمرات بيروت ولندن وصلاح الدين.
حكومة المالكي مهددة بالانهيار المتوقع حسب بعض الاطراف المشاركة في الحكومة مما يهدد الامن والسلم الاجتماعي والاهلي الى مخاطر جمة لا يحمد عقباها.
ان تفجير الوضع السياسي الداخلي والانقسامات الحادة داخل صفوف الحكومة والائتلافات المشاركة والمؤيدة لهذا الطرف او ذاك تعبر عن حالة الانقسام في الرأي والرؤى والافلاس السياسي، كل هذه المواقف تخدم مصالح السياسيين ولا تخدم مصلحة المواطن العراقي.
رأينا وتمنياتنا ان تكون هذه المشاكل لاجل خدمة الوطن والمواطن والتسابق بين هذه الاطراف لتقديم ما هو افضل واحسن من اجل عيون العراق والعراقيين الا ان الحقيقة تجافي واقع الحال في الميدان فالمواطن في واد والحكومة والاحزاب المؤتلفة في واد اخر، ولم يتهنى ويفرح العراق والعراقيين برحيل القوات الامريكية ان كانوا قد رحلوا فعلا والايام القادمة حبلى بما هو ات.
وكلنا امل ان يرسو العراق على بر الامن والامان والسلام ولنترك كل هذه الاحداث خلفنا ولنرنو الى المستقبل بآمال وطموحات جديدة وبعقلية حضارية تليق بعراقنا وكرامة الانسان العراقي.
حزب الحرية والعدالة الكوردستاني 20/كانون الاول/2011
شبكة البصرة
الثلاثاء 25 محرم 1433 / 20 كانون الاول 2011
رأي حزب الحرية والعدالة الكوردستاني حول الاحداث الاخيرة ومستجداتها