دودة الدال والجامعات المفتوحة في هولندا والدنمارك وبريطانيـا والحوزات الدينية في ايران : كتابات - أمان الزبيدي

دودة الدال والجامعات المفتوحة في هولندا والدنمارك وبريطانيا والحوزات الدينية في ايران

كتابات - أمان الزبيدي

حرف الدال هو رابع حرف في ترتيب الاحرف العربية وهو حرف مبارك ومقدس فهو اول حرف من دين واول حرف يدل على الوطنية والوطن وهو دار السكن وهواول حرف صدحنا به عند تعلمنا القرأة حيث دار دور داران وهويدل على اكلة شعبية محببة لدى العراققيين دولمة وهو اول حرف من احرف الدلالة على الغباء مثا دثووو اول حرف من دولة وله معنى انساني كبير فهو اول حرف من دادة بلغة مثيلي الجنس والنسوان واول حرف من الهيجان والعصبية بمعنى دفرة ودولي ودروح ودانعل والديك واول حرف من دجال وهو الكذاب كما حال سياسي العراق حالياً وهكذا واول حرف من دفتر اي الكتابة ولكن الادهى والامر هو اول حرف من دودة اي بمعنى حيواني حشرة وله معنى خطير ومهم عندما يكون بصيغة الصفة ومن العيب ان اذكره في هذا الموقع والددددد تكفيه الاشارة . لكن في العراق العظيم سوف يصنع لهذا الحرف تمثال كبير في ساحات بغداد وشوارعها لانه مقدس عند العارية وتوافه اخر زمان فهم يزينون به اسماءهم ويتقاتلون ويبذلون الغالي والنفيس من اجل وضعه في سيرهم الذاتية وفي المواقع العامة ومواقع التواصل الاجتماعي على شكل د. فلان الفلاني ,وفي هذه السير الذاتية نرى العجب العجاب حتى نصل الى هذا الحرف المبارك وهو الذي حصلوا عليه من الجامعات المفتوحة في هولندا والدنمارك وبريطانيا لقاء كم الف من اليورو والدولار ومن الحوزات الدينية المنتشرة في قم ومشهد فلو تمعنا ملياً في حاملي هذه الشهادات لرأينا انهم حتى لايحملون شهادة البكالوريوس اوربما الاعدادية مثل سيدنا الشامي او روزخونية في الحسينيات والمساجد وطريقة حصولهم على هذه الدال غريبة عجيبة فمنهم من نالها بحب ال البيت ع ومهم بحب الزهراء ومنهم في تفسير القرأن بالقرأن وهلم جراًوكل هذه الاطروحات تقدم الى جامعات مفتوحة مقندرة العفو معتبرة في كوبنهاكن وامستردام وبريطانا واخيراً في السويد ومشهد وقم . والمصيبة الكبرى ان دولة مثل العراق هي الوحيدة التي لاتحرك ساكناً وتاركه الحبل على الغارب امام هذا الكم الهائل من شهادات الدكتوراة العجيبة والغريبة لآن اغلبية ساسة العراق الجديد هم من يبذل الغالي والرخيص لكي يطفئ العفو يضفي هذه الدودة اي دودة الدال الى اسمه وياللعار ان تصبح هذه الدرجة العلمية المرموقة اتفه مايكون في العراق الجديد وخاصة في الدراسات الانسانية ففي زمن صدام كانت تمنح رسمياً وبمناقشة علنية في جامعات القطر وليس في شقق صغيرة تتكون من غرفة وصالة ومرفقاتها كما في هولندا والدنمارك او لندن اوحسينيات في قم او مشهد وكانت اغلب اطروحات الدكتوراة في زمن صدام هي في فلسفة فكر القائد الضرورة والبعد الفلسفي لحديثه عن الشوربة او عن البصل وتجلس لجنة المناقشة والاستاذ المشرف وجمهور غفير من الحضور وتمنح بعدها الدكتوراة بدرجة امتياز وبمرتبة الشرف لتبدأ الزغاريد والهوسات وبالروح بالدم نفيك ياصدام وعلى انغام واغاني من تأليف الشعراء الحسينيين حالياًامثال فالح الدراجي وغيرهم (سبحة وثلث جويات واربع محابس قبل السقوط بيوم زيتوني لابس ) وامنين طلعت الشمس هلهولة من العوجة وكذلك تبجيل وتعظيم بأم المناضلين واخيها الذي اصبح وسلفه طاهر يحيى المسكين ابو فرهود دودة صغيرة في عجائز الفراهيد الجدد بأسم الدين . وبمناسبة الحديث عن الفلسفة في فكر القائد برز حالياً كتاب يتشبهون بسابقيهم فلقد قرأت في احدى المواقع ذات النفس الطائفي مقالة لشخص لااريد ذكر اسمه وهو عن البعد الفلسفي لكلمة تزوج ياعلي والتي قالتها فاطمة لزوجها قبل موتها فأخذ يطنب ويكيل المديح بوياييييييي قالت له تزوج وشلون بعد فلسفي لهذة الكلمة والعن ابو ارسطو لاابو افلاطون لاابو ماركس ولينين وهيغل اذا بعمرهم عندهم تفسر فلسفي لكلمة تزوج ياعلي وهنا اود ان اقول لهذا الكاتب الجهبذ اذا ماتت امك الم تقل لابيك بوية تزوج احسن حتى المرأة تحفظ شيبتك لو عندما رجل اختك الشابة يموت بمفخخة او على يد المليشيات والقاعدة الم تقل لها اختي تزوجي حتى لاتظلين بحسرته وهذا اضعف الايمان ولكم والله خزيتونا والله العالم جم دكتوراة ماخذين بكلمة تزوج ياعلي والله انتم العراققيين ماتصيرلكم جارة وتظلون لوكية . اما رسائل الدكتوراة في الوقت الحاضر فحدث ولاحرج منها بحب الحسين كمحافظ بابل ومنها بالصراع الازلي بين عمر وعلي وطلايبهم التي ليس لنا فيها لاناقة ولاجمل ومن هذه الرسائل بالتشطيف وكيفية اثبات كروية الدبر عند التشطيف والخرطات التسعة عند البول والوضوء وهل يبدأ الوضوء من اسفل الدبر حتى الكوع ام بالعكس وغيرها من الاطروحات العجيبة وبعد النقاش يحصل صاحب الاطروحة على الدكتوراة بدرجة ممتاز وبمرتبة الشرف وتطبع حتى يباع بها اللبلبي والباقلاء وهنا تصدح الحناجر بــ اللهم صلي على محمد وأل محمد وثانية على حب الزهراء وثالثة على حب الحسين وهذا كله على صوت البلبل الغريد باسم الكربلائي . فياله من شعور بالدونية وبضعف ونقص في الشخصية فهل هذه الدودة هي التي تعمل منك انساناً سوياً ام هو عملك وخلقك ومقدار ماتقدمه للناس من خدمات وانت في موقع المسؤولية فهل كان محمد اوعلي او اي شخص من عظماء الاسلام من حملة دكتوراة من كوبنهاكن المنورة وهل عيسى لديه دكتوراة من جامعة بيت لحم الحرة المستدرمة اوعيسى من جامعات ايران القبطية فلقد خلدهم التأريخ وسيبقون خالدين الى الابد بدون هذه الدودة وانتم الى مزبلة التأريخ ومن منحوكم واضحوكة لأصحاب الدرجات العلمية الصحيحة ..واخيراً اود ان اقول ان هذه الشهادات غير معترف بها رسمياً من قبل الدولة التي صدرت بها كالدنمارك وهولندا وبريطانيا وغيرها واتحدى من حصل عليها ان يصدقها من الجهات ذات العلاقة في هذه البلدان والاغرب من ذلك ان مؤسسي هذه الجامعات المفتوحة لايعملون بشهاداتهم الحقيقية كأكاديمين في هذه البلدان بل جلهم على المعونة الاجتماعية ورسوم التسجيل من المغفلين لآن هذه الدول لاتعترف بشهاداتهم وان عادلوها لهم فعليهم ان يقدموا ويدرسوا مواضيع جديدة .. واختم كلامي بالقول اتقوا الله بهذه الدرجة العلمية ان كنتم حقاً من حملتها يامؤسسي الجامعات المفتوحة وعيب عليكم ان كنتم تعرفوا العيب حقاً.