الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 10384تاريخ التسجيل : 07/10/2009
موضوع: الطريقة المثلى لمكافحة الفساد الإثنين 26 ديسمبر 2011 - 13:01
الطريقة المثلى لمكافحة الفساد
هذه المقالة يجب اضافتها الى تلك السلسلة من المقالات عن مكافحة الفساد عندنا. وهي في الواقع ضرورية واهما..في احدى ولايات الهند، فاز برئاسة الولاية رجل مغمور كلياً هو السيد باتني. استغرب القوم من النتيجة. وعند التحقيق تبين انه كان من فئة الخصيان المنبوذة. ازداد العجب، لماذا فضل الناخبون اعطاء اصواتهم لخصي منبوذ؟ ولكن الهنود قوم حكماء وليسوا كالباكستانيين أوالبنغلاديشيين. وقديما قالت العرب خذوا الحكمة من الهند وهو ما انا فاعل الآن . تبين ان الناخبين الهنود ادركوا ان المرء يسرق ويرتشي لينفق على زوجاته وأولاده ويجمع ثروة يورثها لهم. واذا لم يكن متزوجاً فلينفقها على عشيقاته. لا يسري هذا الأمر على الخصي. فهو لا عشيقات له ولا زوجات ولا ولد ولا تلد يعني ذلك انه ليس له ما يحفزه للسرقة. وهو ما كان. ضمن الناخبون الحصول على أول حاكم نزيه في تاريخ الولاية بالطبع المتوقع أن يؤول الحكم في كامل الهند للخصيان، ولكن هذا كما نعرف لم يحدث. والسبب بسيط وهو ان الخصيان [size=21]قليلون. وهذا ايضاً مفهوم في ضوء ما قاله السموأل ان [size=21]الكرام قليل[size=21]علينا ان نأخذ هذا الدرس من الهنود. ولما كان العراقيون يزمعون اصدار قانون جديد للانتخابات فيجب عليهم اضافة هذا الشرط وهو ان يكون المرشح خصياً. فبعد ان تبين ان عددا من ساسة العراق في السنوات الأخيرة حرامية، فإن هذا الشرط سيكون الضمان الوحيد للحصول على نواب ووزراء نزيهين. المشكلة طبعاً ان الخصيان في العراق قليلون إذ أن الكرام قليل. والحل هو إما أن يستوردوا خصيانا من الهند يحكمونهم أو أن يعملوا على تكثير هذه الفئة وتنميتها في البلاد. يمكن تحقيق ذلك بشن حملة وطنية واسعة لتشجيع الاخصاء مع فتح عيادات متخصصة للعملية قريبة من مراكز الاقتراع بحيث يستطيع الشخص الحريص[size=21]فعلاً على خدمة بلاده وليس لخدمة جيبه أو أسرته أو قبيلته ان يذهب إليها ويخصي نفسه ويحصل على شهادة بذلك يقدمها الى مركز الاقتراع. يستطيع بعد ذلك خوض المعركة الانتخابية بشعارات وملصقات مصورة تؤكد على أهليته لحكم البلاد.. «انتخبوا فلانا. المرشح الذي ضحى بخصيتيه من اجل الوطن»، أو المرشح المخصي بالولادة [size=21]وبازدياد عددهم في البلاد، ستكون لهم احزابهم ومنظماتهم السياسية. «حزب الخصيان الوطني» و«الجبهة الخصيانية الديمقراطية». ومن يدري ربما نحصل في الاخير، على الجمهورية الخصيانية المتحدة. وبها، وبها فقط، سنستطيع فتح صفحة جديدة في تاريخ المنطقة لا يسرق فيها الحكام أموال اليتامى والمستضعفين ويمدون يدهم في خزائن بيت المال. عند ذلك نستطيع ان نقول ان لنا [size=21]وطن نعتز به. وطن عامر بالخصيان
[size=21]اللي زاعجني بهاي المقالة هو اني ما اكدر ادزها للنسوان - اخاف اصير مرشح انتخابي