عبدالاحد افرام ينتقد ادخال المطران ربان في "لجنة التحقيق في احداث زاخو" ويوضح بان ذلك لا يخدم مصلحة المسيحيين ولا مصلحة ومكا

عبدالاحد افرام ينتقد ادخال المطران ربان في "لجنة التحقيق في احداث زاخو" ويوضح بان ذلك لا يخدم مصلحة المسيحيين ولا مصلحة ومكانة سيادة المطران

عنكاوا كوم – دهوك – ريفان الحكيم

انتقد الأمين العام للحزب الديموقراطي الكلداني عبدالاحد افرام ادخال رجال الدين وخاصة من المسيحيين في لجنة التحقيقات المكلفة بالبحث عن مسببي اعمال الشغب والفوضى التي طالت مصالح شعبنا والاخوة الايزيديين في مناطق عدة من دهوك، مشيرا الى ان ذلك لم يكن في محله ولا يخدم مصلحة المسيحيين.

واضاف افرام في حديثه لموقع "عنكاوا كوم" انه "يبدو أن اللجنة شكلت وفق معايير قد تكون مبنية على قناعات مشكليها ويكون تشكيلها صحيحا من هذا المنطلق. ولكنني أرى إدخال رجال الدين فيها وخاصة من الطرف المسيحي وشخص سيادة المطران ربان لم يكن في محله ولا يخدم مصلحة المسيحيين ولا مصلحة ومكانة سيادة المطران ذاته وكان بالإمكان تشكيلها من ذوي الإختصاص من المحققين وإذا كان لابد وأن يشخص أحد المسيحيين لعضويتها فكان هناك العديد من المحاميين كان بالإمكان تكليف أحدهم بذلك".

وتابع افرام "على أية حال شكلت اللجنة وأعلنت نتائج تحقيقاتها والتي جاءت مطابقة للتوقعات ولا تحفظ لنا عليها، إنما نحن نتطلع الى الإجراءات اللاحقة والتي ستتخذ بحق المسيئين والتي من المفروض أن تكون صارمة لكي لا تتكرر مثل هذه الحوادث في الإقليم سيما في محافظة دهوك الآمنة".

واعرب عن آمله في "تعويض المتضررين تعويضا مجزيا"، مؤكدا على احدى فقرات نتائج التحقيق التي اكد عليها رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني قبل تشكيل اللجنة وهو وجود تقصير إداري وكذلك من جانب الأجهزة الأمنية يوم الأحداث مما فسح المجال للمشاغبين للقيام بأعمالهم المشينة المتخلفة وتجاوزهم على ممتلكات الآخرين وخصوصياتهم .

الذهب يختبر بالناروالرجل يختبر بالمراءه والناس الاشرار

الضيقات مدرسه نتعلم منها الاقتراب الى الله والصلاة والذهاب الى الكنيسه والتمسك بتعاليمها

نتعلم منها اخطاؤنا ومن هم اصدقاؤنا واعداؤنا

وهي امتحان من الرب لنا هل تتغير محبتنا له ونحن في وسط الضيقه

علنا ان لا نفكر في الم الضيقه بل في حلها

والرب لن يتركنا

وعلينا ان نبقى قدوه صالحه لغيرنافي طاعةالايمان والصبر

خيري خوبيار

المانيا