البيت الآرامي العراقي

الفداء في المسيحية، بقلم الشماس وعد بلو Welcome2
الفداء في المسيحية، بقلم الشماس وعد بلو 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

الفداء في المسيحية، بقلم الشماس وعد بلو Welcome2
الفداء في المسيحية، بقلم الشماس وعد بلو 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 الفداء في المسيحية، بقلم الشماس وعد بلو

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مسعود هرمز النوفلي
عضو فعال جداً
عضو فعال جداً
مسعود هرمز النوفلي


الفداء في المسيحية، بقلم الشماس وعد بلو Usuuus10
الفداء في المسيحية، بقلم الشماس وعد بلو 8-steps1a
الدولة : لبنان
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 606
تاريخ التسجيل : 12/03/2010
الابراج : الجدي

الفداء في المسيحية، بقلم الشماس وعد بلو Empty
مُساهمةموضوع: الفداء في المسيحية، بقلم الشماس وعد بلو   الفداء في المسيحية، بقلم الشماس وعد بلو Icon_minitime1الجمعة 30 ديسمبر 2011 - 22:11

الفداء في المسيحية
معنى الفداء: للفداء عدة معانٍ منها:
1- الفداء يعني الخلاص.
2- الفداء هو امتداد وتكملة التجسد.
3- الفداء يعني ذلك الحُب السامي.
4- الفداء في المفهوم أو المصطلح الديني المسيحي هو الوسيلة التي استعملها الله لخلاص البشر قديماً(شعبهُ المختار)، وهي تلك الوسيلة التي استعملها لخلاص شعبه الجديد(المسيحيين)- بواسطة الرب يسوع المسيح.
الفداء في العهد القديم: وسيلة الله أستخدمها لخلاص شعبهِ المختار حيث بدأ الفداء منذ أن مسك الله بيد شعبهِ وأخرجهم من أرض مصر. لقد استخدم الأنبياء كلمات كثيرة عن الفداء التي ترمز الى المسيح كما قال داود"عند الرب الرحمة وعنده الفداء".
الفداء في العهد الجديد: يُشير الفداء بأجمعهِ على المسيح حيث كان الشعب المختار ينتظر مجيئ الفداء (المسيح). وهنا علينا أن نفهم بأن العهد يُشير الى المسافة الشاسعة التي تفصل بين الرمز والحقيقة وهنا الرمز نفسه يُشير الى الحقيقة وعند العودة الى العهد القديم نلاحظ بأن دم الحيوانات كان مُستخدماً بكثرة مثل الخروف أو العجل مثلاً. أما في العهد الجديد فأن الدم هو دم المسيح الرب (ابن الله المذبوح).
دور الأقانيم الإلهية في عمل الفداء
1- الأقنوم الأول (الآب):
وهبنا ابنه الحبيب وضحّى بهِ لأجلنا ليُعيد لنا الحياة المفقودة بالخطيئة (هكذا أحبَّ الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كُل مَنْ يُؤمن بهِ بل تكون له الحياة الأبدية، يوحنا 3 : 16 ). لنُفكر قليلاً ونسأل: هل هناك سخاء أعظم من التضحية بالأبن؟
2- الأقنوم الثاني (الأبن):
بكُلِّ سرورٍ وجرأة قبَلَ الأبن الرسالة التي أوتمِنَ عليها وقدّمَ ذاته ذبيحة مستمرة ألهمها حُبِّه للبشر، أي أحبّنا وبذل نفسه لأجلنا قرباناً وذبيحة لله طيبة الرائحة، أفسس 5 : 2 .
3- الأقنوم الثالث (الروح القدس):
لكي تتم العملية بصورة كاملة ، أرسل الينا الروح القدس الذي لم يكتفي بسكب النعمة والفضائل المُفاضة في نفوسنا ولا سيما فضيلة المحبة بل يُعطينا ذاته لا لتتمتع بحضوره ومواهبهِ فقط بل بأقنومهِ "محبة الله قد أفيضت في قلوبنا بالروح القدس الذي أعطى لنا (رومية: 5 : 5).
كيف يفهم المسيحين الفداء؟
1- المسيح المنتصر على الموت
كان يعتقد التلاميذ أن المسيح هو ملكٌ أرضي ولكن بعد أحد العنصرة(حلول الروح القدس عليهم) تبدل كل شئ وخاصة النظرة الأرضية المادية.
الصلب والآلام هي تحقيق الوعد الذي وعد به الآب لخلاص البشر وهي ايضا تحقيق لكلام الله وعدم فشل كلمته عند خلاص البشر، كان ذلك كلمة نصر للمسيح بعد قيامته من الأموات وانتصاره على الموت (الخطيئة). في الكرازات كانت القيامة هي الهدف الذي كان يكرز به التلاميذ.
2- الفداء سر المحبة:
إذا تفحصنا انجيل يوحنا نجد أن سر الفداء هو سر المحبة، وبهذا السر كانت محبة المسيح كلها لخاصتهِ. المسيح اختار الصليب الذي كان في زمانه من ابشع العذابات في ذلك الزمان، وفي هذا الصدد يُميّز مار بولس الرسول بقوله أن الآلام جاءت كمحبة. محبة المسيح للبشر ومحبة الأبن الى أبيه الذي أطاعه، لأنه ضحّى لأجل كل انسان خاصة. كلّما كانت الصعوبات والمشاكل والخلافات تزداد في هذه المجالات فأن المحبة تزداد، ان الله لم يبخل بابنه بل ضحّى بهِ. محبة الله بربنا يسوع المسيح ذكرها مار بولس كما ذكرها يوحنا.
لننظر الى الآلام والصليب والعار الذي اصاب المسيح في صليبه وآلامه. فعلى الصليب قد حكم على سيد هذا العالم حيث اجتاز المسيح الناحية الجسمانية الى الناحية الروحية بواسطة القيامة، نحن ايضا ولكن بواسطة المسيح جعل جميع الخطايا له مقابل ان يجعلنا ابرار امام ابيه.
القيامة انفجار قوة الفداء المحيية ويمكن ان نتأملها من وجهتي النظر:
1- القيامة فيض الحياة الإلهية في الأنسانية المنفتحة الى الله بعطاء كامل.
2- القيامة تفجير لمملكة الموت بدخول سيد الحياة فيها.
الفداء ومحبة القريب:
محبة الفادي لنا تلهم محبتنا للناس: لقد تجلت محبة الفادي لنا في بذل ذاته من اجلنا وهي بمثابة النار التي لابد لها ان تلهب ما حولها. انها العملية التي تضرم فينا وبدمنا نار المحبة، قول الرب" لقد جئت لألقي على الأرض ناراً، وكم اود لو تكون قد أضطرمت، لوقا 12 : 29".
الحب يستدعي الحب
يوضّح علم النفس الحديث ان الطفل يستمد من محبة والديه المقدرة على ان يحب الناس بدوره، بعبارة اخرى ان حب والديه له يوقظه الى الحب الذي يُفجّر فيه طاقة الحب وهكذا المحبة الفائقة التي ابداها الرب نحونا. تنزعنا من الحسد لتلقي بنا بدورنا في مجازفة الحب.
أن محبة الفادي لنا تتجلى بالمشاركة، مشاركة آلامنا وموتنا، الحزن والفرح كما يقول " افرحوا مع الفرحين وابكوا مع الباكين، رومية 12 : 15".
اذكروا الأسرى كأنكم مأسورون معهم، عبرانيين 13 : 3،.
توجه الأدارة والعمل الجاد لنا: يا اولادي لا تكن محبتكم بالكلام ولا باللسان بل بالعمل حقا "يوحنا 3 : 18"، ولهذا فهي:
مجانية غير مشروطة: مثل السامري.
مُوجّهة خاصة الى المتألمين.
ومن قيامة المسيح نستمد المقدرة على محبة القريب.
الشماس
وعد بلو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الفداء في المسيحية، بقلم الشماس وعد بلو
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: المنتديات الروحية Spiritual forums :: منتدى الأيمان (الدين والروحانيات ) Forum of faith (religion & spirituality)-
انتقل الى: