الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 606تاريخ التسجيل : 12/03/2010الابراج :
موضوع: أسعدتني البُشرى يا أستاذي الدكتور المحترم الخميس 25 مارس 2010 - 7:39
أسعدتني البُشرى يا أستاذي الدكتور المحترم
اخي العزيز الأستاذ الفاضل الدكتور ليون برخو المحترم
جزيل الشكر والتقدير لشهادتكم الغالية عني وقد أسعدتني البشرى يا أستاذي العزيز ، هذه البشرى التي لا تُقدّر بثمن ويعجزُ اللسان عن وصفها وهي صادرة من عالم في ارقى الجامعات ، هذه الشهادة التي تعطيها أنت تُعتبر بالبحث العلمي التقييم الأصيل الذي لا يستطيع أي كاتب آخر اعطاءها مهما كتب من كلمات عن المُقابل إذا لم يكُن علمياً كعضو هيئة تدريسية وله حق الأشراف والبحث والمناقشة . حتى لو تكلّم مليون شخص وليس لهم حق التقييم والتوقيع فأن شهادتك الواحدة هي أكثر من كل ما يكتبوه جميعاً والف الف شكر مرة اخرى ورب المجد يحفظكم . حياك الله يا طويل العمر في بُشرى الحق والحقيقة.
أستاذنا الحبيب
لقد جاء سيدنا يسوع المسيح وعمل المعجزات للشعب وآمن الكثيرين بهِ وأصبحوا تلاميذه ونشروا مبادئه بفرحٍ وسرور حتى الأستشهاد وفي المقابل كانت هناك مجموعة قليلة من نفس الشعب رفضتهُ وحاكمتهُ وصلبتهُ ولكن في النهاية كان النصر الحقيقي للحق والطريق والحياة ، وشكرا للمواقف الرجولية. ان بعض الأخوة تشبه حالتهم ذلك المعلم الذي ينظر الى ورقة امتحان الطالب بعد الأجابة وعندما يكتشف بأن الورقة فيها تصحيح ومسح وفيها الجواب الصحيح امامه ويستحق الدرجة الكاملة ينزعج !! ، احياناً هذا المعلم يرغب في اعطاء الدرجة على ما هو ممسوح وليس على ماهو منقوش على الورقة وواضح أمامهُ لغاية في نفسِ يعقوب كما يقول المثل ، من ذلك تأتي امور كثيرة يعرفوها هُم قبل غيرهم .
لا أنسى موقفكم الأخوي الأصيل ما دُمتُ حياً ، ولا أستحق ما ذكرته وكتبته من كلمات مُضيئة لنا والى بعض اخوتنا ، إن فهموا ما تقوله لهم ، الف مليون شكر لموقفكم النبيل تجاه أخيك الذي يكِنُّ لكم كل المحبة والتقدير وبدون سابق معرفة إلا من خلال الكتابات التي تهُمنا جميعاً . لآ استطيع أن اجازيكم أبداً ولكن نطلب من ربنا يسوع المسيح ان يُجازيكم بدلاً عني ويحفظكم بخير وسلام الى الأبد وأن يُوفقكم في الحياة لخير شعبنا الكلداني السرياني الآشوري المتألم الصابر وكنيستنا المشرقية الواحدة . تقبلوا فائق الأحترام وتحياتي الحارة لكم. للأطلاع أيضاً ،
لقد تم الأعلان في موقع عنكاوا على الرابط التالي مع الشكر وكما يلي: