عمانوئيل الثالث دلي : النائب يونادم كنا يمثل نفسه وحزبه ولا يمثل المسيحيين

عمانوئيل الثالث دلي : النائب يونادم كنا يمثل نفسه وحزبه ولا يمثل المسيحيين


السومرية نيوز/ بغداد

طالب الكاردينال عمانوئيل الثالث دلي، الأحد، رئيس الوزراء بأن يكون ترشيح رئيس الديوان المسيحي من قبل المرجعية الدينية المسيحية، وفي حين لفت إلى أنه فوجئ بكتاب مجلس أمانة الوزراء بتعيين بديل لرئاسة الديوان، اعتبر أن النائب يونادم كنا لا يمثل المسيحيين.

وقال عمانوئيل في بيان صدر اليوم، وتلقت "السومرية نيوز، نسخة منه إننا "نطالب رئيس الوزراء نوري المالكي بمقابلته لعرض جميع الأمور أمامه وأن يكون ترشيح رئيس ديوان المسيحي من قبل مجلس رؤساء الطوائف المسيحية (المرجعية الدينية المسيحية في العراق) ولا نسمح لأحد بأن يتدخل في شؤوننا الكنيسية والمسيحية".

وهدد عمانوئيل وهو بطريرك بابل على الكلدان في العراق والعالم بـ"قطع كافة أنواع العلاقة والتعامل والانسحاب من ديوان أوقاف المسيحيين والديانات الأخرى ومن كل ما يتعلق بأوضاع الكلدان المسيحيين مع الحكومة العراقية في حال التدخل بشؤون المسيحيين ولي أذرعهم".

ولفت إلى أنه "فوجئ بكتاب أمانة مجلس الوزراء بتعيين بديل عن رعد عمانوئيل الذي رشحه مجلس رؤساء الطوائف المسيحية لشغل منصب رئيس ديوان أوقاف المسيحيين والديانات الأخرى وحصلت موافقة مجلس الوزراء شريطة موافقة هيئتي النزاهة والمسائلة والعدالة ولم يؤشر عليه شيء وباشر عمله منذ ما يزيد عن احد عشر شهرا".

واعتبر عمانوئيل أن "سكرتير الحركة الديمقراطية الاشورية النائب يونادم كنا لا يمثل المسيحيين، إنما يمثل نفسه وحزبه فقط"، متهما كنا بـ"أنه دأب في أحاديثه على تهميش الكلدان والتقليل من شأنهم وتبخيس تاريخهم والاصرار على حصرهم في اطار مذهبي كنسي فقط، وهي أفكار عنصرية مقيتة لا يجوز ترويجها في العراق الجديد"، بحسب البيان.

يشار إلى أن النائب المسيحي يونادم كنا يرأس كتلة نيابية في مجلس النواب تحت أسم كتلة الرافدين التي لها ثلاثة مقاعد في مجلس النواب يشغلها بالإضافة إلى كنا النائب عماد يوحنا ياقو والنائبة باسمه يوسف بطرس جمعة.

يونادم كنا ليسى ألا عميلا من عملاء عصابة ما يسمى بالعملية السياسية في العراق الدم قراطي في ظل الأحتلال المجرم وسيكون مصيره كمصيرهم على أيدي الشعب العراقي البطل الذي عانى الكثير من جرائمهم ونهبهم للمال العام الذي هو من أبسط حقوقه , ومثواهم الأخير هو مزبلة التاريخ أن عاجلا أم أجلا .


البيت الارامي العراقي