البيت الآرامي العراقي

في نعي الثقافة الرياضية Welcome2
في نعي الثقافة الرياضية 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

في نعي الثقافة الرياضية Welcome2
في نعي الثقافة الرياضية 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 في نعي الثقافة الرياضية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو نشوان
عضو فعال جداً
عضو فعال جداً
avatar


في نعي الثقافة الرياضية Usuuus10
في نعي الثقافة الرياضية 8-steps1a
الدولة : لبنان
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 320
تاريخ التسجيل : 03/02/2010
الابراج : الجوزاء

في نعي الثقافة الرياضية Empty
مُساهمةموضوع: في نعي الثقافة الرياضية   في نعي الثقافة الرياضية Icon_minitime1الجمعة 26 مارس 2010 - 11:51


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
'الرياضة اخلاق'

في نعي الثقافة الرياضية

حرب داحس والغبراء بين الجمهور المصري والجزائري تمثل صورة كربونية للانزواء بين جدران الأنانية والقبلية.
ميدل ايست اونلاين
بيت لحم (فلسطين) - بقلم مأمون شحادة


خسر الفريق كم هي الحالة صعبة! هتافات مسرعة يرددها جمهور متهور يضرب بعرض الحائط كل الأخلاقيات الرياضية، ولا يرى في الملعب او على المدرج الا نفسه، الامر الذي ادى الى ارتكاب ابشع جريمة رياضية تُرتكب بحق المشروع الرياضي العربي وفق مجموعة "من الانحناءات"، فالعامل الزمني المتخم بالاجراءات لاذ بالفرار تاركاً هذا الجمهور يعبث بالحق العام، حتى استقر به الامر الى احداث حالة خطرة وحرجة، تُسكِنُ المجتمع الرياضي في غرفة الانعاش ما بين رحمة الله والخطابات.

أمثال وعبارات كثيرة نقولها ونتداولها هنا وهناك، ما بين قول الحقيقة وغيرها "في التأني السلامة وفي العجلة الندامة"، فهل تكفي تلك العبارات لرأب الصدع الذي اصاب الحالة الرياضية، لردع الذين يضربون بعرض الحائط قاعدة العمل الرياضي؟ ام ان تلك العبارات يلزمها تنشئة اجتماعية لولادة ثقافة رياضية!

ان هؤلاء المتهورين يمثلون سرطاناً ينخر جسم المجتمع الرياضي، ما يعني انه يجب استئصالهم كما يستأصل السرطان من الجسد لكي يكون رادعاً لغيرهم من اجل سلامة واطمئنان المشروع الرياضي، فاليوم هو وغدا انت وبعد غد انا، فما الذي يتبقى بعد ذلك؟ الاجابة واضحة "متهورون" يتقوقعون في انانيتهم ويهدرون الحق الرياضي ويفاجئون المجتمع بخسائر متتالية، فالانانية اصبحت قاعدة للعمل الشخصاني والجمهور قبيلة تتحكم بعناصر الفريق كل ذلك يحمل عنوانا بالخط العريض "سقوط الروح المعنوية واصطدامها بجدار التملق والانزواء"، ما يعني ان السقوط يحمل معنى الانانية وليس تشجيع الفريق، وما حرب داحس والغبراء التي وقعت بين الجمهور المصري والجزائري الا صورة كربونية ترسم علامات التملق والانزواء بين جدران الانانية والشخصانية والقبلية.

إن قضية "افتقادنا للثقافة الرياضة" انما تمثل قضية يهتم بها الجميع، فهي نحن وهم وانتم، فالكل يشترك في هذا القضية التي يفتقد اليها العصب الرياضي، فالنتيجة واضحة "خسارة الحلم والهدف والمستقبل".

أسئلة تطرح نفسها الى متى سيبقى هؤلاء المتهورون يعبثون بالتنشئة الرياضية؟ وهل هناك اجراءات تحد من تلك الاعمال الشخصانية؟ والى متى سيبقى عراب المعادلة الخجولة ورقة رابحة في يد المارقين والعابثين بتلك التنشئة ؟

من هنا نناشد تلك التنشئة قبل ان نناشد المسؤول للقضاء على الانانية والتهور والشخصانية من اجل كتابة اجمل عنوان رياضي"الرياضة اخلاق"، وكما قال غسان كنفاني "إن الإنسان هو في نهاية الأمر قضية"، افلا تستدعي تلك المقولة صياغة جملة مشابهة لها تحمل عنواناً "ان التنشئة المتراكمة هي في نهاية الامر ثقافة مكتسبة"؟ ام ان عراب السياسة الخجولة خجول ولا يقوى على قول الحقيقة الا من خلال التملق والانزواء ؟



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
في نعي الثقافة الرياضية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: الرياضة العالمية , العربية , والعراقية Global sports, Arabic, Iraq :: منتدى الرياضة العربية بكل انواعها Sports Forum Arabic of all kinds-
انتقل الى: