الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 1319تاريخ التسجيل : 25/08/2011الابراج :
موضوع: أمريكا أمة من ألغنم بقلم مؤيد الجبوري الأحد 22 يناير 2012 - 9:50
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
أمريكا أمة من ألغنم
شبكة البصرة
بقلم مؤيد ألجبوري وأنا أتصفح موقع ثورة ألعراق 25 شباط على ألفيس بوك جلب إنتباهي مقطعي ألفيديو للنائب ألديمقراطي عن ولاية أوهايو (تيم رين) وكذلك لعضو الكونغرس ألأمريكي (رون بول) أثناء حديثهما في ألكونغرس ألأمريكي تذكرت كتاب (ألأمريكي ألقبيح) ألذي كتبه في ألخمسينيات ألكاتب ألأمريكي وليام ليدرر وزميله أوجين بودريك، وعندها وردتهم ألاف ألرسائل و ألأسئله من ألمواطنين ألأمريكيين، ماذا يمكن للمواطن ألعادي أن يعمل لتحسين صورة ألولايات ألمتحده ألأمريكيه في ألخارج؟ وكيف يمكن للأمريكي تقديم ألمساعده و ألعون لمنع إرتكاب ألأخطاء ألقاتله في ألسياسه ألأمريكيه؟؟ .... لقد كان ألجواب آنذاك إن مفتاح ألنجاح يكمن في ألأسباب ألتي أدت إلى تلك ألأخطاء، والسبب ألرئيسي في أخطاء ألسياسه ألخارجيه ألأمريكيه هو ألجهل ألشامل على ألمستوى ألوطني بإلحقائق، فلا يستطيع ألفرد أو مجموع ألشعب أن يعمل شيئا ً إذا كانت ألحقائق غائبه أو مبهمه، أو محجوبه عنه بقصد!!! (وهذا هو بإلتحديد ما أشار له النائب تيم رين و ألمطالبه بإلتكلم مع ألشعب بصدق)!! بيد إن ألكاتب عاد بعد خمسين سنة للكتابة عن ذات ألموضوع وأصدر كتابه (أمة من ألغنم) حيث غاص أكثر وبجرأه في ألسياسه ألخارجيه ألأمريكيه، وتحليل شخصية ألمواطن ألأمريكي و ألتنديد بحالة عدم إكتراث ألأمريكيين بما ترتكبه ألإدارات ألأمريكيه ألمتعاقبه من أخطاء، وقد ألقى ألضوء على بعض ألحقائق ألمفزعه حول ألتدمير ألذاتي لسلوك ألساسه ألأمريكان و ألمقصود بحجب ألمعلومات عنهم أو إعطاؤهم نصف ألحقيقه!!! (وهذا هو فحوى حديث عضو ألكونغرس ألأمريكي رون بول)!!! حيث تلعب ألصحافه ووسائل ألإعلام ألدور ألمرسوم لها بعنايه في تعميق حالة عدم ألإكتراث لدى ألأمريكيين، كما وتساعد ألشعب على خداع نفسه و ذلك بإقناع ألمواطنيين بإلإهتمام و ألتركيز في حياتهم على ألمواقف ألمضحكه و ألتسليات ألتافهه للهروب من ألواقع ألمرير بكونهم شعب مكروه من قبل كل شعوب ألكون وليس ألأرض وحدها!!! لقد قبل ألأمريكيين ألعاديين حقوق ألمواطنه و حسناتها لأنهم خليط من شعوب ألأرض قاطبة، و لكنهم رفضوا أن يتحملوا مسؤولية ألمواطنه وتخلوا عنها إلى ألإداره ألأمريكيه ألمنتخبه لتحمل عنهم أعباء ألتفكير و ألتخطيط و ألتصرف لكونهم شعب غير مبالي بما يجري حوله و ليس لديه ألرغبه و ألقدره لمعرفة ألأسباب بل إنه لا يحتاجها!! ويوافق على أي ألحلول ألتي تبدو مبتذله و سهله و ألتي تأتي من مصادر تبدو في ظاهرها بأنها متخصصه رسميه كانت أو غير رسميه ووفق قناعته ألتامه بأنها أكثر معرفه من غيرها!! في حين إنها مصادر كاذبه وتحديدا ً ألرسمية منها حيث إن ما يرشح منها لا يتعدى كونه تلفيق و فبركه مدروسه بعنايه لتدغدغ مشاعر ألمواطن ألأمريكي أو لتخديرها وكما ورد في مقطعي ألفيديو!!! لقد أسهب ألكاتب وليام ليدرر في كتابه أمة من ألغنم في ألغور في ألسياسه ألخارجيه ألأمريكيه و ألتعتيم ألأعلامي وحجب ألحقائق عن ألشعب بل وحتى عن أعضاء ألكونغرس ألأمريكي أنفسهم بحيث إنهم يدخلون في مناقشات طويله عريضه عن مواضيع أساسيه ومصيريه وفق معلومات كاذبه وناقصه وغير دقيقه تقدم لهم على أساس إنها معلومات موثوقه و مؤكده!!! وأقرب مثل إكذوبة حاظنات ألأطفال ألتي تسببت في شن حرب ألخليج عام 1991 على ألعراق!!! وإكذوبة إمتلاك ألعراق لأسلحة ألدمار ألشامل وتشكيله تهديدا ً ضد أمريكا وإقتران ذلك بأحداث 11 سبتمبر مما سهل على أدارة ألمجرم بوش دغدغة مشاعر ومخاوف ألأمريكيين بآن واحد وألحصول على موافقة ألكونغرس ألأمريكي بشن ألحرب على ألعراق عام 2003!!! إنه وصف ثقيل على مسامع ألأمريكيين بأنهم أمة من ألغنم!!!!!! ولكنه يحكي حقيقتهم بأنهم شعب ينقاد عبر ألهواء و ألكلام و لايكلف نفسه ألتدقيق وألبحث عن حقيقة ما يسمعه!!! لأن ألصحافه ووسائل ألإعلام واثقه من إن ألشعب ألأمريكي لا يرغب في سماع ألأحداث ألقاسيه ألتي تجري في الخارج و ألتي تحتاج منها إلى مجهودات كبيره و أموال طائله لتغطيتها إعلاميا ً ولهذا يسهل على ألإدارات ألأمريكيه ووسائل ألإعلام فبركة ألأحداث لأن ألمواطن ألأمريكي لايبحث عن ما وراء ألخبر من حقيقه بل ينتظر روتينيا ً ألخبر ألتالي وغيره!!! مما نتج عنه فقدانه للمعرفه بإلأمور ألدوليه وهذا هو ألأمر ألذي يراد له ليكون عليه وليبدو كإنه شعب من ألغنم!!!!! ووفق هذا ألمنظور تعمل ألآن ألإداره ألأمريكيه على حجب حقيقة خسائر ألقوات ألأمريكيه في ألعراق و أفغانستان!!! فهي و أقصد ألإداره ألأمريكيه مستفيده من عدم رغبة ألأمريكيين بسماع ألأخبار ألقاسيه ألأمر ألذي يدفعها لتقليل حجم و أعداد خسائرها ألبشريه و ألماديه، وبنفس ألوقت فإن أية أرقام عن ألخسائر تعرضها ألإدره ألأمريكيه أو وسائل ألإعلام سيتقبلها ألمواطن ألأمريكي بكل طواعية مما يرفع عنها ألإحراج لشدة ألخسائر!!
و ألمفارقه ألكبيره فإن ألمجرم بوش في أول ظهور علني له بعد أحداث 11 سبتمبر ألذي أعلن فيه شن ألحروب ألصليبيه على ألإسلام وألمسلمين ولم يجد أمامه غير صلاحاً ايوبيا ً ثانيا ً ومن ذات المدينة تكريت ليقف بوجهه صداااااااااااااااااااااام سيف ألإسلام وألعروبة وألعرب ليقول كلمته ألمشهوره (ليخسئ ألخاسئون) إلى عدو ألشعب ألأمريكي ألأول قبل أن يكون عدو ألعالم وألكون أجمع ألمجرم بوش ألذي يقول وبدون ادنى حياء و كألنعامة التي تدفن رأسها في ألرمال فإنه يدفن راسه متهربا ً من حقبة تأريخية ظهرت و لاتزال فيها أمريكا عدوة للشعوب ألمتحرره وتلك ألتي تريد ألإنعتاق من ألظلم و ألإستعباد ليتسائل وبكل وقاحه (لماذا ألأمريكيين مكروهين في ألخارج؟ وما هو سبب ألإعتداء عليهم في 11 سبتمبر)؟؟؟ وألغريب ألعجيب في هذه ألمفارقه إن ألمجرم بوش ووفق سياسة ألإعماء و ذر ألرماد في عيون ألشعب ألأمريكي أولا ً يجيب بنفسه على هذا ألسوآل في ذات خطابه {إن ألأجانب يكرهوننا لأنه لدينا إنتخابات ديمقراطيه و حريات عامه}!!!!!!!! عجيب أمور غريب قضيه ما لنا نحن ألذين أسميتنا بإلأجانب لنكرهكم بمالديكم من ديمقراطيات أو حريات أو حتى دكتاتوريات ومجون وخلاعه وكفرا ً و إلحادا ً فكل راع ٍ مسؤولا ً عن رعيته!!! فألجواب لك ولشعبك يا من تخفي رأسك كالنعامة عن حقيقة ألأمريكي ألقبيح و بإنك راعيا لأمة من ألغنم، إنها سياسة أمريكا ألخارجيه وتطبقاتها ذات ألمقاييس ليست فقط ألمزدوجه بل وألمتعددة ألمقاييس تبعا ً لأغراض شركات تصنييع ألأسلحه ألفتاكه و أللوبي ألصهيوني و سرقة خيرات ألشعوب و إستعبادها وفق ألنظام ألعالمي ألجديد ألذي تنادون به وتعملون على فرض تطبيقه بإلقوة ألعسكرية ألغاشمه هي ألتي تجعل من ألأمريكي قبيحا ً و مكروها ً في ألخارج أينما وجد!!! ...... ورغم تعاقب ألإدارات ألأمريكيه في مسلسل دراماتيكي هو بذاته واحدا ً نتاجات قطعان ألغنم ألتي يقودها أللوبي ألصهيوني و أصحاب ألشركات ألعملاقه لمساعدتكم وغيركم على ألفوز بإلرئاسه فإن سياسة أمريكا ألخارجيه لم تتغير و منذ ألأزل و بقيت وكما كانت تدعم ألحكومات ألمستبده ألظالمه ضد شعوبها ألمستضعفه كما تحمي ألمعتدين ألصهاينه على أرض فلسطين و شعبها، و تتنكر لكل مطالب ألشعوب في ألديمقراطيه وحقوق ألإنسان ألتي تدعي بأنها حاميه و راعيه لها و تطالب بتطبيقها و مراعاتها من قبل ألعالم أجمع!! بإلوقت ألذي أقدمت فيه أمريكا على إقتراف أكبر جريمه بحق ألتأريخ و ألبشريه و ألإنسانيه عام 2003 في غزوها للعراق مهد ألحضارة و ألإنسانيه وأرض ألأنبياء و مصدر ألقوانين ألمستنده على ألشرائع ألسماويه وعمدت إلى ترويع شعبه ألآمن و إغتصاب أرضه وثرواته وقد ثبت بإلدليل ألقاطع ومن قبل أعلى ألموئسسات ألإستخباراتيه ألأمريكيه وللجميع عدم صحة إمتلاك ألعراق لأسلحة ألدمار ألشامل و بإلتالي عدم تشكيله تهديدا ً لأمريكا!! ومع ذلك نجد ألشعب ألأمريكي في صمت مطبق عن مطالبته بمحاسبة بوش ألأب وثم ألإبن ألذي هو على سر أبيه قام بشن تلك ألحرب ألعالمية على بلد آمن يرضى لنفسه ألعيش كبفما يشاء. ألستم أنتم ألأمريكيين لا ترضون لأحدا ً ألتدخل في أموركم ألداخليه فلماذا تعملون دوما ً للتدخل في بقية شعوب ألعالم ومن أعطى لكم هذه ألسلطه؟ إنكم من صنع هذا ألنظام ألجديد ألقذر وجعلتم من ألأمم ألمتحده و مجلس ألأمن مطية لأغراضكم و أقرب مثال لكم ألآن هو ما يحدث في ألدول ألعربيه أبتداءا ً بجرح فلسطين ألغائر في ألضمير ألعالمي وثم ألنزيف ألعراقي ألذي تسببتم أنتم به وبما يدمي ألقلب!!! ومشكلة جنوب ألسودان حيث إن ألعالم كله يتجه نحو ألتوحد من خلال ألشراكات ألستراتيجيه ألتي يفرضها واقع ألجوار ألجغرافي و حتى ألإقليمي و منها و في مقدمتها ولاياتكم ألمتحده ألأمريكية وثم غيرها من ألإتحادات و ألتجمعات ألإقليميه مثل ألإتحاد ألأوربي وغيره وانتم أيها ألأمريكان وعبر إدارتكم ونظام ألعالم الجديد عملتم على تجزئة ألسودان بل وغذيتم و إفتعلتم أسباب ألتجزئة و ألإنفصال فيه!! وبإحتلالكم للعراق ألجريح غذيتم فيه ألطائفيه وألتفرقه وجعلتوه منقسما ًعلى نفسه تحت سمع وبصر وألصمت ألمطبق للدول ألعربيه و جامعتها ألكسيحه وألمجتمع ألدولي ألذي لايزال ينتظر ظهورا ً ثالثا ً لصلاح ألدين ألأيوبي (وذلك ليس ببعيد) و لاتريدون إن يكرهكم ألعالم!!!!! وأخيرا ً أحداث ثورة تونس وثم مصر وتغيير ألنظام فيهما!!! و أحداث ألبحرين، وتظاهرات ألعراقيين ضد واقعهم ألمرير و ما آل أليه حال ألبلاد و ألعباد ألذي صنعتوه أنتم بأيديكم، و ألتظاهرات في أليمن ألسعيد سابقا، وسوريا ألنبع ألصافي و ألملاذ ألآمن لكل ألشرفاء و ألملف ألمخزي هو ألآخر في شنكم للغارات ألجويه على ليبيا تنفيسا ً لحقدكم ألدفين و إستغلالا ً منكم كما سبق لكم مع ألعراق بإستغلال مطية مجلس ألأمن و ألأمم ألمتوحشه للعدوان و سفك دماء ألأبرياء وقد إتسمت سياستكم ألخارجيه حيال هذه ألأحداث بمواقف متباينه تبعا ً لمصالحكم و تقاطعها مع هذا ألبلد العربي أو ذاك ولم تكن كما تدعون و تتبجحون بدعمكم للحريه و ألتغييرات ألديمقراطيه في ألأنظمه ألعربيه!!
وهذا هو ألدرس ألأخير ألذي فشلت فيه بل و اثبتت فيه ألسياسه ألأمريكيه إنها تلعب بوجهي العمله بآن واحد بما يحقق مصالحها حتى في حالة إقترافها أفضع ألجرائم كما يحدث وحدث في ألعراق و أفغانستان وسابقتهما فيتنام و ألصومال. لا يغركم شكل ألجندي ألأمريكي وكما لا يخوفكم حجم ألقوات ألأمريكيه فقد ولت إسطورة ألجيش ألذي لا يقهر في عام 1973 عندما إقتحم ألجيش ألعربي ألمصري ألبطل خط بارليف وحطم إسطورة ألجيش ألإسرائيلي ألذي لا يقهر!!!!!!!!!!!!!! فقدسبق أن تحطمت ألقوات ألأمريكيه في فيتنام وولت فلولها هاربة مذعوره من ألصومال و ألآن حطمت ضربات ألمقاومه ألأفغانيه و ألعراقيه ألباسله بمختلف فصائلها آلة ألحرب ألأمريكيه ومرغت بإلتراب إنوف الجنود ألأمريكيين و ألمرتزقه ألعاملين معهم وكبدتهم ألخسائر ألجسيمه بإلأشخاص و ألمعدات و ألتي تحجم ألإدارة ألأمريكيه و ألبنتاغون عن إعلانها خوفا ً من رد فعل ألشعب ألأمريكي ألمغييب عن ألواقع و يعيش في واقع إفتراضي مرسوما ً له بل إنه يريده و يرضاه لنفسه!!! .... ومن خلال تحليل شخصية ألمواطن ألأمريكي ألذي تعود على ألإنقياديه و أللامبالاة بما حوله يمكن وصف ألشعب ألأمريكي بأنهم أليوم أمة من مواطنيين مخلصين لأمتهم في أيام ألرخاء، يخدمون بلدهم فقط إذا حصلوا على مساعدات و تأمينات ماليه، و توفرت لهم ألرفاهيه ألتامه، و أمة من ألكسالى تسعى لرشوة ألأمم ألآخرى ألمجاوره و ألبعيده بحجة ألتعاون معها ودعمها في حين تهدف تطويعها وضمان مساندتها لمخططاتها ألتآمريه وألعدوانيه، وهم أمة من شعب يخاف أن يتكلم حول قضايا لا تروق لعامة ألناس، و يلح في طلب أوقات ألراحه دون أن يعرف كيف يستخدمها ليتم إستغلال ألشعب و إستغفاله بألعاب ألتسليه ألتافهه. و إن تقوقعهم حول ذاتهم قد أعمى بصيرتهم عن أخطاء و أخطار زمانهم!!! ...... ولهذا فإن مستقبل أمريكا هو للزوال و إن هزيمة أمريكا لا تتم بأسلحه مدمره كما ضربت أمريكا أليابان بإلقنابل ألذريه في هوريشيما و ناكازاكي، أو أعمال عنف وشغب كما تفتعلها المخابرات ألأمريكيه في عموم العالم ألذي هو مسرح ونطاق نشاطاتها ألمشبوهه!! حيث توجد وسائل أخرى أسهل و أقل كلفه لهزيمة أمة من ألغنم غير مؤهله سياسيا ً و لا إجتماعيا ً، فيمكن أن تحل ألهزيمة بأمريكا بأسلحه نفسيه و إختناقات إقتصاديه (ألتي ظهرت بوادر بعضها على ألإقتصاد ألأمريكي حاليا ً و ألمرتبطين به) و خداعات إعلاميه و مغالطات سياسيه و إفساد ثقافي كما تفعل أمريكا مع بقية ألشعوب. إن هذه ألأسلحه إذا ما تم إستعمالها بفعاليه وبكفائه وبنفس طويل دون خوفا ً أو وجل من ألتهديدات ألأمريكيه وفي مقدمتها كشف ألحقائق ألتي جرى تزيفها على مدار عشرات ألسنين من قبل ألإدارات ألأمريكيه ألمتعاقبه وهي مبذوله وتحت متناول أليد من خلال ألكتب ألعديده و ألمذكرات ألمنشوره ألآن وسابقا ً لعدد ليس بقليل من كبار ألكتاب و ألصحفيين وساسة الحكم وضباط ألجيش وألإستخبارات ألأمريكيه وهي فقط بحاجه لإظهارها على ألسطح وتركيز ألأضواء عليها كما فعلت أمريكا عندما كسبت ألحرب على ألعراق عام 2003 عندما وجهت ضده 43 قناة فضائيه كانت كفيله ووفق نهج ألإشباع ألإعلامي ليس فقط في تحييد بعض قطعات ألجيش ألعراقي بل ساهمت أيضا ً وهذا هو ألمهم في دغدغة مشاعر ألمواطن ألعراقي ألذي بداء يحلم بإلفردوس ألموعود بعد ألتغيير وقامت جموع كبيره من ألمواطنيين بإستقبال ألقوات ألأمريكيه ألغازيه بإلورود!!! إنها لعمري لمفارقه بأن تستقبل ألقوات ألمحتله لبلدك بإلورود بدلا ً من مقاومة ألإحتلال و مقاتلة ألمحتليين وألسبب يعود إلى ألإعلام ألموجه ألذي أستهدف منه فصل ألشعب أو جزءا ً كبير ا ً منه ولو للحظة من ألزمن ليغيب فيها عن ألوعي وينقاد كألغنم كما تقود ألإدارات ألأمريكيه ألشعب ألأمريكي، عندها سوف نكيل لأمريكا من ذات مكيالها ألذي تتعامل به مع شعبها وهو ألإعلام مع فارق كبير جدا ًجدا ً وهو إننا سنكشف ألحقائق والمطالبه بمحاكمة كل ألمجرمين سياسيين أو عسكريين أو حتى مدنيين كانت لديهم مساهمات من أي نوع في التسبب بويلات ومصائب الشعوب وكذلك المطالبه بإلتعويضات لما لحق بإلدول و ألمجتمعات و ألأفراد من دمار وخسائر بشريه وماديه ومعنويه وحتى نفسيه.
ولكم في ذلك مثلا بسيطا ً فإن أمريكا طالبت عميلتها ألحكومه ألعراقيه ألحاليه بدفع مبلغ قدره (400) مليون دولار كتعويض لأربعة مدنيين أمريكان تم إحتجازهم لمدة (6) ستة أشهر في أحد ألسجون ألعراقيه عام 1990 حيث ورد في أسباب طلب ألتعويض إن هؤلاء ألمحتجزين لم يتسنى لهم ممارسة ألجنس خلال فترة إحتجازهم مما سبب لهم أمراض نفسيه!!! .... وألعجب ألعجاب إن حكومة أبو ألمحابس وألسبح وافقت على منح ألتعويض ألمطلوب!! لكنه خدم ألعالم كله بذلك!!! إن هذه ألموافقه برغم كونها مذله فإنها ستكون ألأساس لمطالبات ألعالم أجمع بإلتعويضات عن ما لحق به من صلف وغرور ودمار أحدثته أمريكا في جرائمها بحق ألشعوب ولنتوجه إلى ألمحاكم ألدوليه لمقاضاة أمريكا وفضحها حيث سيكون ذلك أكثر فتكا ً بإلمجتمع ألأمريكي وستكون أكثر تدميرا ً له من أكبر القنابل ألذريه مجتمعة لسبب بسيط إن هذا ألخليط ألهجين من مختلف شعوب ألأرض ألذي إرتضى لنفسه ألعيش في أرض ألميعاد و ألعالم ألإفتراضي ألأمريكي لا يتحمل فقدانه للرفاهيه. 29/5/2011
شبكة البصرة
الخميس 25 صفر 1433 / 19 كانون الثاني 2012
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس المقالات والتقارير والاخبار المنشورة في شبكتنا لا تعبر عن راي الشبكة بل عن راي الكاتب فقط
حبيب حنا حبيب عضو فعال جداً
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 21916مزاجي : تاريخ التسجيل : 25/01/2010الابراج :
موضوع: رد: أمريكا أمة من ألغنم بقلم مؤيد الجبوري الإثنين 23 يناير 2012 - 19:47