افادت مصادر من اقليم كوردستان، الثلاثاء، بان عددا من التجار الايرانيين احتالوا على نحو اربعة الاف تاجر كوردي واستولوا على جميع المبالغ التي تم تحويلها من خلالهم والبالغة اكثر من 4 مليارات دولار.
ونقلت المصادر عن عدد من التجار الذين خسروا اموالهم في اربيل انهم فضلا عن خسارة ما معدله مليون دولار من كل تاجر؛ فان سوق التعامل بالعملة في اربيل قد تدنى الى اقل مستوياته.
واضافت المصادر نقلا عن احد التجار قوله انه كان يحول امواله عن طريق مصرف (مللى) الايراني الى دبي بالامارات العربية المتحدة ويتسلم هناك بالدرهم الاماراتي الا انه بعد بداية العام الحالي، قام الايرانيون بالتحايل عليهم ولا يحولون اموالهم اليهم، وخسر هذا التاجر لوحده مليون و600 الف دولار.
واكدت المصادر ان عدد التجار الكورد من مدن اقليم كوردستان وكوردستان ايران الذي تم الاستيلاء على اموالهم بهذه الطريقة يبلغ نحو 4000 تاجرا، مضيفا انه لو كان متوسط الاموال التي خسرها كل تاجر مليون دولار فان المجموع يبلغ اكثر من 4 مليارات دولار.
وتشير المصادر الى ان عددا من التجار الايرانيين المحتالين قد تم القاء القبض عليهم في طهران وأن شركاء تجار اقليم كوردستان في كوردستان ايران يتابعون قضاياهم في محاكم طهران.
من جانبها اكدت غرفة تجارة اربيل انها سمعت بالقضية من اطراف خارجية ولم يتقدم التجار الكورد المتضررين بالشكوى لدى غرفة التجارة.
anton عضو شرف الموقع
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 1319تاريخ التسجيل : 25/08/2011الابراج :
موضوع: رد: تجار ايرانيون يستولون على 4 مليارات دولار من نظرائهم الكورد الأربعاء 25 يناير 2012 - 22:36
المثل العراقي الشايع (مال الحرام للحرام ) ان ايران الصفوية هي الدولة الوحيدة المستفيدة من احتلال العراق ولقد للعب التجار الكرد ومنذ فترات الحصار الظالم دور قذر واجرامي في نهب العراق من ممتلكات واثار ومعادن وغيرها وتهريبها الى ايران ولقد ساهم التجار الكرد وبمعرفة ودراية وعلم القيادات الكردية العميله بكل تلك عمليات التهريب الواسعة وبعد الاحتلال واثناء فترة الاحتلال المجرم نهب العراق وجميع ممتلكات الدولة وبشكل واسع وسرقة المخازن الضخمة وكل ما كان يمتلكه العراق من مدخرات والاليات وحولت وهربت الى ايران من قبل الاحزاب العميلة الحاكمة في العراق الان وجميع مصانع العراق ومل كان يمتلكه العراق من ثروات والة عسكرية ضخمة كلها نهب وحولت الى ايران بضمنها الدبابات والطائرات وغيرها واصبحت نقاط العبور الحدوديه في كرستان فقط 16 معبر حدودي وبيعة كل مدخرات العراق الى ايران وبابخس الاسعار من قبل هؤلاء الاقزام والتي حولت اموالهم الضخمة الى بنوك العالم وبعلم ودراية ومعرفة استخباريه من امريكا المحتلة والتي غضت النضر عن كل ما حصل من عمليات النهب الواسعة وبذلك استفادة ايران ووكذلك القيادات الشيعية والتي تدعي الوطنية ووالتدين وهي بعيده كل البعد عن الدين ومن هنا نستطيع ان نؤكد على ما جاء في المثل العراقي مال الحرام للحرام فقد وقعوا التجار الكرد في عمليات الابتزاز الايرانية هذه وبهذا كما يقول المثل العراقي ضاعت فلوسك يا صابر . لان مال الحرام للحرام
تجار ايرانيون يستولون على 4 مليارات دولار من نظرائهم الكورد