قصر الملك الاشوري سرجون الثاني

قصر سرجون الثاني الأشوري الذي توجد أثاره في قضاء الحمدانية قرب الشارع العام الذي يربط القضاء بمدينة الموصل قرب احدى القرى , وأثار القصر شاخصة للعيان وهي تتعرض إلى التدمير بين الحين والأخر .

في هذه الفترة عندما يقوم الفلاح بحراثة أرضه يقوم بتدمير باب القصر الشاخصة للعيان التي تعود لقصر الملك سرجون الثاني والتي هي مزينة بنقوش الزهرة الأشورية المقدسة ذات الستة عشر ورقة .

ففي عام 1934 قام السيد سعيد الحاج حسين ألجليلي بالتنقيب بالتل الأثري وقد أوقفته مديرية أثار القديمة بكتابها المرقم 588 بتاريخ 3 / 5 / 1935 وقد اكتشفوا غرف في التل وبداخلها تماثيل ونقوش في الغرف وقد تم ردم الموقع بعد محاكمة المتجاوزين .

اكتشف الكثير من الآثار في هذا التل في القرن التاسع عشر من قبل الاثاريين الغربيين

وفي عام 1971 تم اكتشاف أثار في التل المذكور وفيها منحوتة أشورية وقد قام السيد منهل جبر والسيد حازم النجيفي وهما مبعوثان من دائرة أثار نينوى بزيارة الموقع .

وفي 8 / 11 / 1971 اكتشف لفيف من الاثاريين باب قصر أشوري رخامة طولها 2,67 وعرضها 2,24 وهي مزخرفة بالوردة ذات الستة عشرة ورقة والورود هي داخل مربعات متتالية هذا الباب اليوم هو شاخص للعيان وقد تم محو جميع النقوش التي كانت به من قبل الفلاح الذي يحرث أرضه بواسطة الجرار .

وقد قال الاثاري لايرد عن هذا التل في كتاب اصدر في لندن عام 1949"ان في هذا التل منصة من عمل الطابوق غير مغطاة تبين هناك اثار أشورية من خلال تركيب الطابوق الذي يحتوي على اسم ملك خور سيباد شلمانصر

علما ان في التل الكثير من الطابوق الذي يظهر أثناء عملية الحراثة وبه كتابات مسمارية .