نوال الزغبي: نجوميتي سر غروري بالتسعينيات.. ورفضت شراء “ميوزك أوورد”

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] اعترفت الفنانة اللبنانية نوال الزغبي أنها كانت إنسانة مغرورة في فترة التسعينيات، معللة ذلك بصغر سنها في ذلك الوقت؛ حيث لم يتعد عمرها آنذاك 18 عاما.
في الوقت نفسه كشفت الفنانة اللبنانية عن أنها رفضت شراء جائزة “ميوزك أوورد”، مؤكدا أنها ترفض نيل هذه الجوائر بهذه الطريقة.
وقالت نوال الزغبي: “لقد مررت بحالة من الغرور لا توصف، إذ كنت نجمة وأنا في سن الثامنة عشرة، ولكن ما أصابني من غرور كان أمرا طبيعيا لفتاة في مثل سني، تجد نفسها نجمة بسرعة وأية فنانة في ظروفي كانت ستصاب بالغرور”.
من جانب آخر، وتعليقا على حصول الفنانة نانسي عجرم على لقب سفيرة النوايا الحسنة مؤخرا قالت الفنانة اللبنانية: “مبروك عليها، أنا لا وقت لدي، ولا أعرف ماذا تعني النوايا الحسنة” وماذا يقصدون بها، مثلا أنجلينا جولي سفيرة أراها دائما في إفريقيا مع الفقراء، أنا أحب أن أكون على خطى أنجلينا لو كنت سفيرة”، بحسب مجلة سيدتي.
وأضافت: “لقد عرض عليّ المنصب في الماضي لكني رفضته، منصب السفيرة بحاجة إلى وقت وتفرغ، وأنا لن أقبل أن أكون سفيرة للسلام وأنا جالسة في منزلي، في النهاية أنا فنانة ولست سفيرة”.
وكشفت نوال عن رفضها شراء جائزة “ميوزك أوورد” قائلة: “أرفض الجائزة المدفوعة وأقبل تلك التي تقدم لي تقديرا معنويا وفنيا وما زلت أردد كالسابق: لن أشتري هذه الجائزة إلا إذا منحوني إياها لنجاح ألبومي”.
وردا على سؤالها بشأن اتجاه معظم الفنانات إلى تجارة العقارات لتأمين مستقبلهن خوفا من غدر الزمان، قالت نوال: “أتمنى أن أصبح سيدة أعمال”.
ورغم تأكيد نوال بأنها لا تحب الحديث عن المال حفاظا على مشاعر الناس، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي نعيشها، قالت إنها تمتلك 4 سيارات، وتشتري حقائب غالية الثمن، لكن أغلى حقيبة اشترتها بلغ سعرها 7 آلاف دولار، ولديها مخزن في أسفل منزلها تحتفظ فيه بكل فساتينها وأغراضها الخاصة.