لا خبر لا شكر لا شربت، من بركات الفساد الذي ينهش العراق وشعبه بقيادة الفرس، تحصل شركات أسمائها براكين ونيازك ذات العناوين الثابتة والرصينة على عقود بالملايين من الدولارات !!!!
لماذا؟ لأن حاميها حراميها باختصار. ولا رقيب على أموال العراق. وعليه شركة عنوانها في العقد المبرم خلف كافتيريا وهي ارسخ منها، ولكن عقد تجهيز السكر لوزارة التجارة في العراق منح لشركة البركان وقيمته ٢١ مليون و٢٥٠ ألف دولار مقابل ٢٥،٠٠٠ طن من السكر، وحول المبلغ من مصرف علي بابا (البنك التجاري العراقي) واختفى بعدها كل شيئ. لم يصل السكر، ولا وجود للشركة. وقد أوصل الوثائق موظف في المصرف، بطل عراقي مل السكوت على اللصوص، وقرر أن يغير بلسانه وهو أضعف الأيمان. لكنه الأقوى تأثيراً في عالم اليوم الصغير الذي لا أسرار فيه بين اللصوص والمحتالين.
شكراً لك يا أخي العراقي الأصيل، وشكراً لكل الذين يريدون شعباً يرى ما لا يراه من أعمتهم الأموال. وبينما تحصل اللصوص على الأموال، يموت العراقيون جوعاً وينتحر الأطفال ليرفعوا حرج إطعامهم عن أهلهم !!!!!
يا الله ….. كيف لهذا أن يحدث، كيف أن طفل في العراق يجد في منطق الأمور الانتحار، وكيف للوعي منذ الصغر أن يصل بالطفل أن يفكر بهذا الطريق الذي يخافه الضعاف من الكبار.
لكم يا أطفال العراق، لكم يا أحبابنا، كل الدنيا لا تساوي نعلكم الذي تركتموه على الأرض وأجسادكم الطاهرة تنام تحت التراب. سنخبر أطفالنا عنكم، كي يرفعوا رايتكم جيل بعد جيل، فبينكم من كان سيكون طبيباً لنا في كبرنا، وبينكم الشاعر الواعد، وبينكم من كان سيدهش العالم عبقريتاً. كل هذا كثير على اللصوص وقتلة الأوطان، لقد وصلت سفينة الفاسدين إلى نهاية الطريق، فإما أنتم أو العراق.
نقسم بالله، أننا سنمسح الأرض والسماء بكم وسنأدب أسيادكم كي تتعظ كلابكم بما لم تتخيلوه في حياتكم أيها الفرس، وكما علمكم آبائنا دروس في الماضي، سيعلمكم أبناء العراق الدرس الجديد. يا أيها الفقراء في العراق وخارجه، رصوا الصفوف جيداً وادفعوا الجبناء والمخذلين عنكم، فأنتم أسياد الأرض وما أنجبت، واسمعوا صراخ القبور، لأن فيها أبطالكم وصناع وقاركم. يا أيها العالم الأعمى أغلق العيون حرجاً، فدماء العراقيين على ملابسكم،و قد بعثرت أشلاء العراقيين بين قبائلكم كي يضيع القاتل، ويحتار المقتول. ولكن لا حيرة للحليم الواعي، لأنه هادئ بين اسماك القرش يسبح، وعندما يلسع....كالصاعقة على رؤوسكم وعلى رؤوس الفاسدين. ليس لكم يا عراقيين، إلا أنفسكم، فإما أن نعيش أو ننتحر !!! لأن الجميع مستفيد من قتلكم !!! ولا داعي للمجاملات، فمن لا يعرف مصلحته بعد ٩ سنين لن يعرفها أبداً. وهذه إحدى اكبر عمليات النصب التي حقق فيها موقع شباب العراق بالتعاون مع المصدر ومع عراقي آخر أقسم مثلنا: لا سكوت بعد اليوم !!! فقام بالمساهمة بالتصوير بعد التحقيق، واليكم نقدم الأدلة. أما من وقع العقد، فلا علم لنا به ولا ندري أن كانت لجنة النزاهة نزيهة أصلاً في أمره، ولكن نقول نتحدى أعلى سلطة بين اللصوص، أن يخرج لنا أوراق شحن البضاعة بأنها وصلت إلى العراق، وبعدها سنصفعه على وجهه مرة أخرى، لأنه كذاب ......... والأموال التي اختفت؟ إنها في أيادي الفرس أللآم،،،،،،،،،،،وعنوانهم وزارة الدفاع قرب محلات لبن أربيل