قررت الفنانة آثار الحكيم الخروج عن صمتها والرد على الهجوم الذي تعرضت له بسبب تصريحاتها الخاصة برأيها في النقاب حيث أكدت أنها تتمنى منع النقاب في مصر لأنه لا علاقة له بالدين، وهو الأمر الذي دفع البعض لمهاجمتها وانتقاد هذه التصريحات. وأكدت آثار أنها لا تخشى الهجوم عليها لأنها تدافع عن الحق، وقالت: «مازلت متمسكة بآرائي حول النقاب وأتمنى بالفعل منعه في مصر وذلك لدواعٍ أمنية، فهناك العديد من الجرائم ترتكب عن طريقه، كتهريب السلاح والمخدرات وكذلك عملية التصويت الانتخابي أكثر من مرة، لذلك أرى أنه يهدد الأمن القومي في مصر ويجب منعه».
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وأضافت: «يجب أن ندرك جميعا أن الشعب المصري يختلف في تكوينه وعاداته وتقاليده عن الشعوب الأخرى، ولا يمكن أن يتشابه مع الشعب الأفغاني أو الإيراني». وأوضحت أن تصريحاتها مبنية على أساس قوي، وهو آراء علماء الدين وعلى رأسهم شيخ الأزهر الذي أكد أن النقاب ليس عبادة وإنما عادة. من ناحية أخرى، أكدت آثار عدم تخوفها من وصول الإخوان المسلمين إلى السلطة، متوقعة أن يشهد الفن انتعاشاً في ظل حكمهم، وقالت: «الإخوان المسلمون يحرصون على المشاركة في كل الأنشطة التجارية والصناعية، وأتوقع أن يتخذوا الفن كتجارة، وان يستثمروا أموالهم من خلاله وأيضاً لعرض أفكارهم ومبادئهم».