البيت الآرامي العراقي

عراقي يكتب من دمشق .. الامم المتحدة توقف مساعداتها ومنحها الهجرة والتوطين للعراقيين   Welcome2
عراقي يكتب من دمشق .. الامم المتحدة توقف مساعداتها ومنحها الهجرة والتوطين للعراقيين   619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

عراقي يكتب من دمشق .. الامم المتحدة توقف مساعداتها ومنحها الهجرة والتوطين للعراقيين   Welcome2
عراقي يكتب من دمشق .. الامم المتحدة توقف مساعداتها ومنحها الهجرة والتوطين للعراقيين   619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 عراقي يكتب من دمشق .. الامم المتحدة توقف مساعداتها ومنحها الهجرة والتوطين للعراقيين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
anton
عضو شرف الموقع
عضو شرف الموقع
anton


عراقي يكتب من دمشق .. الامم المتحدة توقف مساعداتها ومنحها الهجرة والتوطين للعراقيين   Usuuus10
عراقي يكتب من دمشق .. الامم المتحدة توقف مساعداتها ومنحها الهجرة والتوطين للعراقيين   8-steps1a
الدولة : لبنان
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 1319
تاريخ التسجيل : 25/08/2011
الابراج : العقرب

عراقي يكتب من دمشق .. الامم المتحدة توقف مساعداتها ومنحها الهجرة والتوطين للعراقيين   Empty
مُساهمةموضوع: عراقي يكتب من دمشق .. الامم المتحدة توقف مساعداتها ومنحها الهجرة والتوطين للعراقيين    عراقي يكتب من دمشق .. الامم المتحدة توقف مساعداتها ومنحها الهجرة والتوطين للعراقيين   Icon_minitime1الأحد 12 فبراير 2012 - 20:59

كتابات الأحد، 12 شباط، 2012 الساعة 12:25
كتب مواطن عراقي يعيش في دمشق رسالة وزعها عبر شبكة الانترنيت تتحدث من ارض الواقع عن حقيقة الاحداث في سوريا وأوضاع العراقيين التي تشهد صعوبات ومآس فيها وما يجري على ارضها من مواجهات بين الشعب المنتفض ومعه العسكريين المنشقين عن الجيش وبين القوات الخاضعة لاوامر النظام .

ويقول القارئ الذي فضل عدم ذكر اسمه لاسباب امنية ان مكاتب الامم المتحدة في سوريا قد توقفت عن عملها ولم يتم منح الهجرة أو التوطين لدول الغرب للعوائل العراقية منذ أكثر من ستة اشهر ويعتقد انها لن تستأنف عملها في هذا المجال. ويشير ايضا الى توقف المعونات الغذائية والمساعدات للعوائل المسجلة في مكاتب الامم المتحدة والتي كانت تستلمها كل شهرين ويُقال أنها ستستعيض عنها بمبالغ نقدية.

وفيما يلي ما جاء في الرسالة:

إخوتي وأحبتي. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مر وقتٌ طويل منذ أن تواصلت معكم آخر مرة، فانقطاع خطوط الهاتف وخطوط الانترنيت في دمشق هنا حال دون أن استطيع معها فتح بريدي، وحتى لو استطعت ذلك فالخط أبطأ من أن يوصف، وتحتاج صفحة غوغل مثلا إلى (3-5 دقائق) كي تُفتح.

الوضع هنا في سوريا يسير من سيءٍ إلى أسوء، ورغم أن التظاهرات والمظاهر المسلحة لم تصل بعد إلى دمشق العاصمة تحديدا، إلا أن ضواحي العاصمة تشهد بين الحين والآخر مواجهات يكون بعضها عنيف وبالأخص أيام الجمع. ومع ذلك حينما يسير الشخص في شوارع دمشق ليلاً أو نهاراً لا يحس بوجود أي وضع أمني متدهور بل ربما يشكّك في مصداقية ما يراه على شاشات الفضائيات أحياناً.

بوادر التدهور نحو الأسوء بدأ تلوح في الأفق:

** فأزمة المحروقات على أشدها، ودائما ما نرى طوابير (الجليكانات) تصطف على رصيف طويل يومياً بانتظار تجهيز الناس بمادة (المازوت) وهو الكاز والذي يستعمله السوريون هنا بكثرة في التدفئة، تزامن ذلك من موجة برد شديدة جدا منذ أكثر من شهر.

** هناك شحة في مادة (العيش) وهو الخبز الذي تنتجه أفران مدعومة من الدولة بالطحين الأبيض وغالبا ما يصطف أكثر من 30 شخصاً أمام الفرن لشراء (ربطة خبز) أو ربطتان حسب ما يسمح بتجهيزه صاحب الفرن.

** تخوّف الناس من الخروج من بيوتهم يوم الجمعة (سواق التاكسيات، أصحاب المحال التجارية وغيرهم).

** بعض المناطق القريبة من دمشق العاصمة هي مناطق ساخنة جداً (داريا، حرستا، دوما، زملكا، قدسيا. إلخ) ولقد رأيت معظم هذه المناطق خلال الأيام الماضية وقد كُتبت على جميع الجدران عبارات ضد الدولة والجيش وبشار الاسد، وهذه المناطق سيطرتها بين كرٍّ وفر بين الجيش الحر والجيش النظامي ولو أن السائد هو سيطرة الدولة عليها كلياً وبالقوة.

** المناطق أعلاه الدراسة فيها شبه متوقفة بسبب عدم استقرار الوضع الامني هناك.

**سعر الليرة السورية أصبح متدهوراً جداً، فبعد أن كان سعر تصريف الـ 100 دولار هو 4500 ليرة، أصبح الآن بسعر7500 ليرة وهو في تدهور سريع جداً.

** حصل في بعض المناطق شبه اتفاق بين الأهالي والجيش على أن لا يتدخل الجيش النظامي ضد الأهالي أيام الجمع ويُسمح لهم بالتظاهر مقابل عدم التعرض للقوات الحكومية وضربها من قِبل أهل المنطقة، ولقد زرت مناطق (مضايا وبقين والزبداني وبلودان) الساخنة جداً والقريبة من الحدود اللبنانية بسيارتي الخاصة قبل عشرة أيام ولأكثر من مرة واستطعت التجوال هناك وأخذ العديد من الصور الفوتوغرافية والفيديوية أيضاً ربما استطيع إرسالها لكم لاحقاً.

** الكهرباء تنقطع يومياً (ثلاث ساعات نهاراً وثلاث ساعات ليلاً) في الحالات الإعتيادية وتطول مدة القطع في أيام الجمع مع انقطاع تام لشبكات الموبايل. إنقطاع الكهرباء هذا بدأ منذ أكثر من شهر ونصف هنا. المشكلة أن نظام السكن هو عمودي ومعظم العمارات تحتوي على مصاعد كهربائية، وانقطاع الكهرباء يجعلنا نصعد عِبر السلالم لشققنا، وكان الله في عون من هم في الطابق الثامن أمثالي.

** كل ما نراه ونسمعه في الفضائيات من تدهورٍ خطرٍ للوضع الأمني يخص مدن حمص تحديداً ومعها حماه وإدلب ودرعا وبعض المدن الأخرى وهي مدن تبعد عن دمشق مسافة أكثر من 150 كلم.

** لا نسمع بأي مظاهرات أو مواجهات في مدينة حلب إلا ما ندر، والسبب هو أن معظم التجار من مدينة حلب وبيدهم السيطرة على هذه المدينة، ليس من مصلحتهم أن تكون مدينتهم غير مستقرة بسبب تجارتهم.

** لم تتم السيطرة من قِبل أي جهة معارضة ( جيش حر أو أهالي) على اي مدينة سورية لحد الآن، وكل ما يحصل أن تحدث مظاهرات تنتهي بسيطرة الجيش النظامي على تلك المناطق خلال ساعات.

رأيي في الأحداث:

النظام السوري مآله إلى زوال ولو بعد حين ولكنه سيطول بعض الشيء.. لابد من مسألتين واجبٌ حصولها كي يسقط النظام:

الاولى: تدخّل عسكري خارجي كما في ليبيا وهذا احتمالية حدوثه ضعيفة طبقاً لمعطيات ومجريات الأحداث على الساحة.

الثانية: انشقاق كبير جداً في الجيش النظامي، وهذا سيؤدي بالضرورة إلى مواجهات عسكرية دامية تحرق الأخضر واليابس معها من الجيشين ويكون من ضمن ضحاياها الكثير من الأهالي المدنيين.

خلاصة القول:

لن يسقط النظام السوري إلا وتكون سوريا أرضاً محروقة بالمعنى العسكري للكلمة، وتكون البنية التحتية في أدنى مستوياتها، وسيأتي النظام القادم ليستلم سوريا أنقاضاً على المستوى الاقتصادي والسياسي.

مأساة العراقيين هنا:

** توقّف الـ (UN) في سوريا عن عملها ولم يتم منح الهجرة أو التوطين لدول الغرب للعوائل العراقية منذ أكثر من ستة اشهر، ولا أعتقده سيعاود نشاطه.

** توقف المعونات الغذائية والمساعدات للعوائل المسجلة في الـ (UN) والتي كانت تستلمها كل شهرين ويُقال أنهم سيستعيضون عنها بمبالغ نقدية.

** في ظل الوضع الأمني المتدهور نشطت عصابات الخطف (العراقية !!) هنا في دمشق، وحسب شخص أعرفه يعمل هنا في السفارة العراقية فإن أكثر من 15 شخص قد خُطفوا خلال الفترة القليلة الماضية، وهذا العدد مأخوذ من الدعاوي التي يسجلها اصحاب المخطوف لدى السفارة، غير أن العدد أكبر من هذا بكثير كون أهل المخطوف لا يبلغون السلطات أو السفارة خوفاً على حياة مخطوفهم.. وهناك شخصان أعرفهم حق المعرفة قد اختطفا من أمام سكنهم، أحدهم تم إطلاق سراحه بعد دفع فدية جاوزت (20000 دولار) وجرى التفاوض وتسليم المبلغ في بغداد، وتم إطلاق سراحه بعدها، والثاني صديق لي ما زال ومنذ أكثر من شهر كامل مخطوف هنا والمفاوضات ما زالت جارية للاتفاق على مبلغ الفدية وإطلاق سراحه بعدها.كان الله في عونه وعون أهله

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عراقي يكتب من دمشق .. الامم المتحدة توقف مساعداتها ومنحها الهجرة والتوطين للعراقيين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: منتديات متفرقة متنوعة Miscellaneous miscellaneous forums :: منتدى الهجرة واللاجئين في العالم Immigration & refugee Forum in the world-
انتقل الى: