جولة فى ربوع الكتاب المقدس ++++ البشاره المفرحه !!!
العهد الجديد
+ ويشمل العهد الجديد 27 سفراً بيانها كالآتى :
أولاً : الأناجيل الأربعة :
1- الإنجيل للقديس متى : كتب حوالى سنة 45 ميلادية ويعتقد آخرون أنه
كتب نحو سنة 60 ميلادية ، وعدد أصحاحاته 28 ، وعدد آياته 1071
مكونه من 13508 كلمة ... وقد كتب لليهود ليبين لهم أن يسوع المسيح " هو المسيا المنتظر " .
2- الإنجيل للقديس مرقس : كتب حوالى سنة 61 ميلادية ،
وعدد أصحاحاته 16 مكونة من 671 آية تحوى 8614 كلمة وكتب للرومان
ليبين لهم قوة المسيح .
3- الإنجيل للقديس لوقا : كتب نحو سنة 63 ميلادية ، وعدد أصحاحاته 24 مكونة من 1153 آية تحوى 14461 كلمة ... وكتب لليونان ليبين لهم خدمة المسيح .
4- الإنجيل للقديس يوحنا : كتب نحو سنة 98 ميلادية ، وعدد أصحاحاته 21 مكونة من 876 آية ، وتحوى 12211 كلمة وكتب للجميع ليبين لاهوت السيد المسيح .
ثانياً : سفر تاريخى :
وهو سفر أعمال الرسل، كتبه القديس لوقا نحو عام 63 ميلادية ، وهو سجل لتاريخ
جهاد الكنيسة وتحقيق بركات الفداء وانتشار الكرازة ، وعدد
أصحاحاته 28 مكونة من 1007 آية وتشمل 15005 كلمات .
ثالثاً : الرسائل : وتشمل :
1- رسائل القديس بولس الرسول :
وعددها 14 رسالة كتبت فى الفترة ما بين سنة 50-67 ميلادية وتتكون من
106 أصحاحات، وتشمل 2323 آية تحتوى على 31347 كلمة .
2- الرسائل الجامعة ( الكاثوليكون ) :
وعددها 7 رسائل هى ( يعقوب - رسالتان لبطرس - ثلاث رسائل ليوحنا - رسالة ليهوذا ) وجميعها كتبت فيما بين سنة 60 و 65 ميلادية وهى مكونة من 21 أصحاح وتشمل 432 آية
تحتوى على 9371 كلمة .
رابعاً : سفر نبوى ( سفر الرؤيا ) :
وقد كتبه القديس يوحنا الحبيب ما بين سنة 80 ـ 96 م قبل نياحته وتركه للعالم سنة 100م .
كيف وصلنا العهد الجديد :
خرج تلاميذ السيد المسيح بعد صعوده إلى السماء وحلول الروح
القدس عليهم ليبشروا العالم بالبشارة المفرحة وكانت هناك دعائم لكرازتهم وهى :
(1) حياة وأعمال السيد المسيح له المجد :
والتى كانت جوهر البشارة المفرحة، الإنجيل الذى حمله الرسل للعالم أجمع ،
فالسيد المسيح هو كلمة الله الذاتى النازل من السماء والذى لم يكن فى حاجة لرسالة
تأتيه من السماء عن طريق ملاك أو أى نوع أو طريق من أنواع وطرق الوحى
المتنوعة (عب1:1) . فهو أعظم من الملائكة والأنبياء وبقية البشر، والذى تسجد
له جميع المخلوقات السمائية والأرضية، وهو صاحب الاسم الأعظم " وأعطاه
اسماً فوق كل اسم لكى تجثو باسم يسوع كل ركبة ممن فى السماء ومن على
الأرض ومن تحت الأرض ويعترف كل لسان أن يسوع المسيح هو رب لمجد
الله الآب " ( فى2: 9-11 ) وقد عاشت الكنيسة بكلمته "
متذكرين كلمات الرب يسوع" ( أع20: 35 ) " هكذا أمر الرب "
(1كو9: 14) . " لأننى تسلمت من الرب ما سلمتكم أيضاً " ( 1كو11: 23 ) .
(2) الروح القدس روح الله وروح ابنه :
" أرسل روح ابنه " ( غلا4: 6 ) " روح المسيح " ( 1 بط1: 11 ) الذى
تكلم بواسطة الأنبياء فى القديم إذ كان يحل عليهم ويتكلم بأفواههم ( 2صم23: 1-2 )
وجعلهم يتنبأون عن المسيح " الذين تنبأوا عن النعمة التى لأجلكم باحثين أى وقت
أو ما الوقت الذى يدل عليه روح المسيح الذى فيهم إذ سبق فشهد بالآلام التى للمسيح
والأمجاد التى بعدها " (1بط1: 11) هذا الروح ، الروح القدس ، وعد السيد المسيح
تلاميذه أن يرسله ليحل عليهم ويكون فيهم ويمكث معهم إلى الأبد ويكون لهم القائد
والموجه والمذكر والمعلم والمرشد يتكلم فيهم وبهم والذى أوحى لهم بكتابة أسفار العهد الجديد
كما أوحى الأنبياء فى القديم بكتابة العهد القديم " كل الكتاب
هو موحى به من الله " (2تى3: 16) .
(3) أسفار العهد القديم :
والتى شرح السيد المسيح كل ما جاء بها من نبوءات عنه والتى فهمها تلاميذه فى ضوء
رسالته وكانت منطلق الرسل فى شهادتهم للمسيح " وأما الله فما سبق وأنبأ به بأفواه
أنبيائه أن يتألم فقد تممه هكذا " ( أع3: 18) .
(4) السلطان الرسولى :
الذى منحه لهم السيد المسيح " وأقام اثنى عشر ليكونوا معه وليرسلهم ليكرزوا .
ويكون لهم سلطان على شفاء الأمراض وإخراج الشياطين " (مر13: 13-14)
ومنحهم معرفة أسرار ملكوت الله فرأوا ما لم يره الأنبياء والأبرار قبلهم وسمعوا ما لم
يسمع به غيرهم " أعطى لكم أن تعرفوا أسرار ملكوت السموات وأما لأولئك فلم يعط ..
طوبى لعيونكم لأنها تبصر ولآذانكم لأنها تسمع فإنى الحق أقول لكم إن أنبياء وأبرار
كثيرين اشتهوا أن يروا ما أنتم ترون ولم يروا وأن يسمعوا ما أنتم
تسمعون ولم يسمعوا " ( متى13: 11، 16-17) .. " فاذهبوا وتلمذوا
جميع الأمم وعلموهم أن يحفظوا جميع ما أوصيكم به " ( متى28: 19-20 ) .
ومن ثم فقد صار الرسل " أعمدة " الكنيسة الأولى (غل2: 19) وكانت كلمتهم
مساوية لكلمة الأنبياء فى القديم لأن كليهما من روح واحد هو الروح القدس .
" مبنيين على أساس الرسل والأنبياء ويسوع المسيح نفسه حجر الزاوية " ( أف2: 20 ) .
معجزة الأعداد والأرقام بالكتاب المقدس
+ من الحقائق الجوهرية أن الكتاب المقدس فى مجموعه يمثل وحدة متكاملة
حيث نجد فيه وحدة أدبية وتاريخية ونبوية وبنائية .. الخ .. كذلك نجد فيه وحدة عددية .
+ ومن الحقائق المذهلة أن للأعداد بالكتاب المقدس معانى روحية عميقة ..
لذلك يجدر بنا أن نقف قليلاً لندرس معانى هذه الأرقام ورموزها لنعرف المقصود منها .
ولكننا قبل ذلك نعرض بعض الحقائق العددية الهامة ..
+ الكتاب المقدس مبنى على نظام السباعيات .. أى أن مجموعة حروفه ومجموع
كلماته تمثل مضاعفات للرقم 7 وقد أشار الكتاب المقدس إلى ذلك فى سفر حبقوق
قائلا ( سباعيات سهام كلمتك ... ) وهنا تظهر المعجزة الحقيقية فى الوحى الإلهى
حيث تظهر الوحدة العددية بكيفية تفوق إدراك البشر وأفهامهم علاوة على صدق كل
ماكتب فيه من نبوات لا يستطيع إنسان مهما كانت مكانته العلمية أن يتصور التطابق
العجيب الحادث بين كتابات موسى فى العهد القديم وكتابات بولس الرسول فى
العهد الجديد فى الوصف والتركيب الحسابى .
+ وهل يتصور العقل كيف تم تدوين الوحى الإلهى وكتاباته الحرف فية تلو الحرف
والكلمة فيه جوار الأخرى وتكون النتيجة آيات وأصحاحات وأسفاراً ويكون مجموعها هو
مكرر للرقم 7 . والأكثر من هذا تكون هذه الأسفار ذات معان سامية وتكون بها
الحياة والنجاة ، والسماء والأرض تزولان ولكن حرفاً من هذه الحروف لا يزول .
+ فى اللغة العبرية واللغة اليونانية لا توجد أعداد تدل على الأرقام .. بل إن أعدادها
حروف . ونفس هذا الشىء نجده فى اللغة القبطية أيضاً ، فنجد مثلاً حرف
الألفا يساوى 1 وحرف البيتا 2.. الخ .
>> منقول >>