|
| المالكي يبجل ويمجد خميني مبينا كيف امتثل به ونظامه / سراب مهدي صالح | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
anton عضو شرف الموقع
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 1319 تاريخ التسجيل : 25/08/2011 الابراج :
| موضوع: المالكي يبجل ويمجد خميني مبينا كيف امتثل به ونظامه / سراب مهدي صالح الثلاثاء 14 فبراير 2012 - 13:08 | |
| الكاتب : القاهرة - واع 1 - 21:31:32 2012-02-13 التصريحات الأخيرة لما يسمى بقائد فيلق (القدس) الإيراني قاسم سليماني، فيما يتعلق بخضوع العراق وجنوب لبنان لإرادة إيران، حيث أكد أن النظام الإيراني يسيطر علَى كل من العراق والجنوب اللبناني، حيث قوله: «إن العراق والجنوب اللبناني خاضعان لإرادة طهران وأفكارها» والنظام الإيراني «قادر على إثارة حركات لإقامة حكومات إسلامية في هذين البلدين لمكافحة الاستكبار العالمي». اما نائب القائد العام للحرس الإيراني حسين سلامي فهو الاخر صرح في مؤتمر عقد في طهران حيث قال: «استسلمت امريكا في العراق للنموذج الذي قدمتها إيران وفي النهاية اضطرت من مغادرة العراق خائبة وبدفع تكاليف باهضة». كما سمعنا تهديدات الحرس الإسلامي الإيراني وفيلق قاسم سليماني بحرق الأخضر واليابس وتدمير القواعد الأمريكية في دول الخليج العربي. وقد أثارت تصريحات قاسم سليماني وحسين سلامي موجة من الاستنكار والاستهجان والتنديد في الاوساط السياسية وقد كان لتفاوت الردود في المشهد السياسي العراقي أخيرا واختلاف درجة حدتها الأثر الكبير في كشف هذه الشخصيات. ففي الوقت الذي لم يظهر الشارع العراقي دهشته مما تضمنته تصريحات قاسم سليماني باعتباره أمرا واقعا يعرفه الداني والقاصي، قوبلت هذه التصريحات بلهجة جديدة من قبل أصدقاء إيران في العراق. حيث أبدت الأغلبية من الشخصيات ومسؤولي الأحزاب والمليشيات التي ترتبط بإيران عن رفضها لهذا التصريح المباشر، وكشف الاوراق وفضيحة من العيار الثقيل!!! حيث تلعب إيران مع حلفائها في العراق وجنوب لبنان وتسخرهم كأوراق تضعها حين تشاء وتزيلها وتحرقها متى تشاء!!! وكنا نتوقع ان يستنكر هذه التصريحات المالكي رئيس وزراء حكومة الاحتلال الخامسة ولكن الذي حدث هو العكس ومؤسف حقا حيث قام المالكي بتبجيل وتمجيد خميني بمناسبة الذكرى الـ34 للثورة الإيرانية في الاطاحة بنظام «شاه» (الملكي) حيث أجرت قناة «جام جم» الإيرانية الحكومية مقابلة متلفزة مع نوري المالكي حيث قام المالكي بتبجيل وتمجيد خميني مبينا كيف امتثل به ونظامه وجعلهما قدوة لنفسه!! ووصفه بأنه (بطل نجاحات الثورة الإسلامية الإيرانية التي أصبحت اليوم مثالاً تحتذي بها الثورات الشعبية)!!!. اي نجاح واي مثال تحتذى بها الثورات الشعبية .... من نظام أدين في الأمم المتحدة 56 مرة لانتهاكاته حقوق الانسان وتنفيذه عمليات إعدامات منظمة وبتر الأطراف ورجم النساء أمام الملأ وهو يتطلع ان يطبق نموذجًا إيرانيًا في العراق!!؟؟؟ الم يسمع او يشاهد المالكي مظالم نظام الملالي ضد الايرانيين بعامة. وان النظام الذي يحكم نظام مستبد لا يعرف غير السحل والاعدام والمشانق على اعمدة الكهرباء وفي الساحات العامة, لا يراعي شرعة حقوق الانسان التي ضمنتها الشرائع السماوية والقوانين الوضعية وطالت ايديهم المجرمة بالتعاون مع حكومة اقزام ملالي ايران بالاعتداء على سكان مدينة اشرف الباسلة لان نظام الملالي في طهران يعتبرهم معلرضين, ويجب قتلهم, لانهم لا يؤمنون بولاية الفقيه. ويعيشون المعاناة الاليمة, حيث العيش في المنفى بعيدا عن ديارهم وذويهم في ايران, والمخيم محاصر من قوات القدس والاطلاعات والقوات الخاصة العراقية, وكذلك محاط ب 300 مكبرة صوت لازعاج الاشرفيين, ونقاط تفتيش لمنع وصول النفط والادوية والغذاء الى المخيم. كما تعرض المخيم الى اكثر من هجوم مسلح من هذه القوات ـ الانف ذكرها ـ راح ضحيتها عشرات القتلى ومئات الجرحى, وقد توفي عدد من الجرحى بسبب نقص الادوية, والحيلولة دون وصول المرضى الى المستشفيات لاجراء عمليات جراحية لهم. كما ان المالكي قد اعلن ان لديه 120 امر قضائي ضد شباب اشرف, كما انه وعد نظام الملالي بتسليم قاد المجاهدين اليهم يتضح من هذا ان نظام الملالي وحكومة المالكي, يريدان التنفيس عن مشكلاتهم الداخلية بافتعال ازمة خارجية, نظام الملالي يواجه ازمة في الداخل اثر العقوبات المفروضة عليه من الدول الغربية, وتململ الشارع الايراني ضد النظام بسبب الفقر والبطالة والاهمال والاقصاء, وشيوع الفساد في اجهزة السلطة وفي مؤسسة المرشد نفسها والمالكي يحاول ان ينفذ الاجندة من اجل اسناده وبقاءه في الحكم لتنفيذ الاجندة وتقديم الطاعة لولاية الفقيه ..ونقول له لم يبق في العراق بيت ليس فيه نوائح.. ليس فيه شهيد أو جريح أو معوق أو مصاب بداء.. لم يبق بيت في العراق ليس فيه أرملة أو يتيم، ناهيك عن المهجرين والمهاجرين.. ولم يشبعوا من دماء شعبهم الغالية بل امتدت ايديهم على ضيوف هذا الشعب اليعربي وقتلت وهجرت اخوتنا الفلسطنيين المتواجدين على ارض العراق الحبيب منذ اعوام ومن ثم تلطخت ايديهم القذرة بدماء بريئة دماء سكان مدينة اشرف الباسلة بعجلات همفي والشفل وأعمال الضرب والجرح واطلاق النار على أهلها الذين هم لاجئون وضيوف على الشعب العراقي ويتمتعون بموقع أفراد محميين بموجب الاتفاقيات الدولية، يمثل جريمة ضد الإنسانية وخرقاً صارخاً لحقوق الانسان وضربة قوية لسمعة العراق وقيم العراقيين واستهتاراً بكل القيم الاخلاقية... او كيف ينسى المالكي دماء الابرياء والضحايا الذين سقطوا في بغداد يوم القاء القنابل على الطلبة في الجامعة المستنصرية وأستشهادهم او ينسى عروسة مندلي والصواريخ التي اطلقت على المدن الحدودية؟؟ كيف ينسى ذبح الاسرى العراقيين في منطقة البسيتين؟؟؟ او سحلهم في الشوارع والتمثيل في جثثهم أو ينسى الابرياء والشهداء في تفجير السفارة العراقية في لبنان وتفجير وزارة التخطيط وكلها كانت بيد ايرانية بحجة تصدير الثورة الاسلامية. ولكن دائما نقول اذا لم تستحي فاعمل وقل ما تشاء حيث ان الغيرة والشهامة العربية والاسلامية تندد ما اقترفه خميني من دمار وقتل وسجن الابرياء من ابناء جلدته اضافة الى تصدير الثورة الاسلامية وبالقوة الى العراق ومنطقة الخليج واخر الاحداث التدخل المباشر في البحرين ... ولا اريد ان اعلق اكثر فقط اقول الى المالكي عن اي تجربة تتكلم وكفى نفاق حيث ان العالم جميعا يعرف تدخل ايران السافر في شؤون العراق الداخلية اضافة الى تدخلها العلني في مملكة البحرين ودول الخليج الاخرى وتجاوزت هذه التدخلات الى مناطق كثيرة من العالم وابتداء من افريقيا الى مصر والسودان الى سوريا والى لبنان الى فلسطين .... الى الارجنتين والبرازيل الى اوربا ....واخيرا اطلت علينا ايران بوجهها القبيح على المجتمع الدولي بتدبير محاولة اغتيال السفير السعودي في امريكا, محاولة مثل هذه خطط لها بعناية في مصادر القرار الايراني ومنها وزارة الاستخبارات واداتها المنفذه فيلق القدس الايراني بقيادة سليماني .. وهي واحدة من مئات الجرائم التي نفذت في العراق وراح ضحيتها الآلآف من شعبه دون ان يحرك احد ساكنا لكن الجديد في الأمر ان ايران استخدمت لاول مرة عبر عملاء لها من تجار المخدرات المكسيكين وهو ما يكشف اليد الطولى التي تمثلها طهران وعلاقاتها مع مافيات تجارة المخدرات بالعالم والتي كادت ان تتسبب للولايات المتحدة بازمة كبيرة بالعلاقات مع السعودية لو تم تنفيذ هذه الجريمة... قوة «القدس» الإرهابية التابعة لفيلق حرس النظام الإيراني خططت لاغتيال الكثير من علماء العراق وبدل ان تقدم ايران اعتذارها عن هذا العمل الجبان وتحاول ان تعتذر من المجتمع الدولي وان تقوم بارسال وفد الى المملكة العربية السعودية حول الموضوع بدأت تصعد الموقف وتهدد المملكة العربية السعودية وان تقوم حكومة ملالي ايران وتسمح لنفسها ان تلعب على المكشوف وعلنا بتهديدها حيث كتبت احد المواقع القريبة من خامنئي واسم الموقع (ألف) بتاريخ يوم 15 تشرين الاول (أكتوبر)2011 بما يلي: «إذا كان من المقرر أن تتفجر ثورة الغضب المكظوم للشعب الإيراني من آل سعود فسوف نزيح ونطمس بين ليلة وضحاها اسم السعودية القذر من أرض الحجاز المقدسة... على وزير الخارجية السعودي أن يعرف أنه إذا كان جميع أبناء الشعب الإيراني يكرهون بصوت واحد نظامين في الأرض المعمورة فمن المؤكد أن أحد هذين النظامين هو نظام آل سعود... فكما قال الإمام [الخميني]: «إننا إن نغفر أميركا وإن نغفر صدام فلن نغفر آل سعود... فإن أبناء الشعب الإيراني قلوبهم زاخرة بحقد دفين دام ضد أسرة آل سعود بسبب ارتكابها مجزرة وحشية بحق الحجاج الإيرانيين في عام 1987 ولم ينسوا الثأر والقصاص لتلك الدماء الطاهرة». هذه التجربة الايرانية الفذة التي تحب ان تطبقها والتي وصفت فيها الخميني (بطل نجاحات الثورة الإسلامية الإيرانية التي أصبحت اليوم مثالاً تحتذي بها الثورات الشعبية)!!!.واخشى وانت تصرح لم تكن صاحيا خوفا من الإدمان على المخدرات والتي قدمتها حكومة ملالي ايران كهدية الى الشعب العراقي وخاصة الى المحافظات العزيزة بالجنوب والمدن المقدسة حتى أصبحت محافظة كربلاء وبدلاً عن إعلانها مركزًا لدرس الصمود والوفاء والتضحية والدفاع عن المظلومين رائدة المحافظات العراقية في تفشي الإدمان على المخدرات ... *صحفية مقيمة في اسطنبول sarabstb@gmail.com | |
| | | | المالكي يبجل ويمجد خميني مبينا كيف امتثل به ونظامه / سراب مهدي صالح | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |