بن لادن يهدد بقتل أمريكيين في حال إعدام خالد شيخ محمد

بن لادن يهدد بقتل أمريكيين في حال إعدام خالد شيخ محمد

هدد اسامة**** زعيم تنظيم القاعدة في تسجيل صوتي نسب إليه، بقتل اي أمريكيين تتمكن القاعدة من أسرهم في حال أعدمت الولايات المتحدة خالد شيخ محمد، الذي يعتقد أنه العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001.

وقال**** بحسب التسجيل الصوتي "ايها الشعب الأمريكي, رسالتي هذه حول اسرانا لديكم. صاحبكم في البيت الابيض لا زال يسير على خطى سلفه في الكثير من الامور المهمة كتصعيد الحرب في افغانستان وظلم اسرانا لديكم وفي مقدمتهم البطل المجاهد خالد شيخ محمد, وقد صرح البيت الابيض برغبته في اعدامه".

واضاف "يوم تتخذ امريكا هذا القرار تكون قد اتخذت قرارا باعدام من يقع منكم اسيرا لدينا".وامام ادارة اوباما بضعة اسابيع لاتخاذ قرار حاسم بشأن محاكمة خالد شيخ محمد واربعة آخرين متهمين في محكمة فدرالية مدنية او امام محكمة عسكرية.

وكان مسؤولون أمريكيون صرحوا الشهر الحالي بأن مسؤولين كبارا قد يوصون بمثول محمد الذي احتجز في معتقل جوانتانامو الامريكي أمام محكمة عسكرية.

وبحسب المصادر الأمريكي أقر محمد بمسؤوليته عن تنسيق هجمات 11 سبتمبر أيلول في الولايات المتحدة وتفجيرات في اندونيسيا وكينيا ومناطق أخرى. وقد يحكم على محمد بالاعدام اذا أدين بالقتل والتآمر و*** واتهامات أخرى.

وقال ابن لادن "ومن العدل المعاملة بالمثل والحرب سجال والايام دول"، وأضاف "وقد كان ساسة البيت الابيض يمارسون الظلم علينا ومازالوا وخاصة بدعم الاسرائيليين في احتلال أرضنا فلسطين ويظنون أن أمريكا خلف المحيطات في مأمن من غضب المظلومين الى أن كان رد الفعل قويا مدويا في عقر داركم يوم الحادي عشر بفضل الله."

وعندما تولى أوباما الرئاسة الامريكية في يناير/ كانون الثاني 2009 حدد مهلة عام لاغلاق معتقل جوانتانامو لكن تعقيدات سياسية ودبلوماسية أدت الى تأجيل هذا الامر.

وتعتزم الادارة الامريكية محاكمة قرابة 30 شخصا يشتبه بأنهم إرهابيون تحتجزهم في جوانتانامو لكنها لم تعلن مكان اجراء المحاكمات وما اذا كانت جنائية أم عسكرية.

واثار احتمال محاكمة المتهمين ب*** على مقربة من الموقع السابق لبرج التجارة العالمي غضب السكان والسياسيين في نيويورك.

وقتل نحو 3000 شخص في الهجمات التي تمت بواسطة طائرات ركاب مختطفة واستهدفت اضافة الى برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك مبنى وزارة الدفاع الأمريكية في واشنطن, فيما تحطمت طائرة مختطفة اخرى في حقل في بنسلفانيا.