كيف يتم تهريب أموال العراق إلى إيران!؟

م. جبار الياسري – كربلاء

لقد أشرنا و نبهنا بمناسبة أو بدون مناسبة عن الفساد المستشري في العراق , و سنبقى نكتب و ننبه و نشير و نفضح الفاسدين , ما بقي لنا قلب ينبض بالحياة و دم يجري في العروق دفعاً عن الفقراء و المساكين الذين يبحثون وسط أكداس المزابل لسد رمقهم , و ليس نحن من يخاف أو يتردد من قول كلمة الحق و نصرة المظلوم على الظالم , و لم و لن نخاف إلا من الله , بل ليخافوا و يحذروا اللصوص و الفاسدين و المرتشين من أعلى هرم العصابة التي تتحكم بمستقبل العراق و حياة و لقمة عيش أبنائه , إلى أصغر موظف مرتشي سارق في ما يسمى بالعراق الجديد؟, نعم حقاً عراق جديد... في جميع أشكال النهب و السلب و النصب و التحايل على القوانين الشرعية و الوضعية , و التفنن بالسرقات و نهب المال العام و تهريبه و شراء ذمم الدول و الحكومات في شتى أنحاء العالم , فأموال العرق تستثمر في كل دول العالم إلا العراق , و يتم شراء جزر و منتجعات و فنادق و معامل و مصانع بواسطتها , و قد انتشلت أموال العراق المُهربة اقتصاد الكثير من الدول في العالم بما فيها دول الجوار , و خاصة إيران التي تهرب و تسرق يومياً ما قيمته 20 مليون دولار من النفط العراقي , ناهيك عن دعم اقتصاد دول عربية و انتشالها من الركود الاقتصادي على حساب تدمير اقتصاد العراق... على سبيل المثال , الأردن و لبنان و سوريا , هذا بالإضافة لدول أوربية غربية و شرقية , التي تم شراء جز و مدن سياحية بعينها بالأموال العراقية , و سيأتي اليوم الذي سنكشف فيه بالصور و الأسماء , أي توجد و من هم اللصوص الذين يحلمون بأنهم سيهنئوا و ينعموا بأموال اليتمى و الأرامل و الثكالى.

من هنا: أناشد و أشد على أيادي الأخوة العراقيين و الأخوات العراقيات من مَن لديهم معلومات عن فساد و فاسدين أن ينشروها على جميع المواقع العراقية و الوطنية بدون تردد أو خوف و لو بأسماء مستعارة أو يرسلوها لي على بريدي في نهاية كل مقالة أكتبها لفضح السراق و أدين الحكومة العراقية العميلة... أنا نذرت حياتي فداء للعراق و لنصرة أبناء شعبي المنكوب , و أعلموا أن الأعمار بيد الله و أن الموت سيدركنا و لو كنا في بروج مشيدة.... لا تخافوا إلا من بارئكم و خالقكم الذي يعلم السر و ما يخفى و سيحاسب كل منا على سكوته عن قول كلمة الحق و نصرة المظلوم , و أن أي معلومة بحد ذاتها تعتبر وثيقة رسمية , سيحتاجها العراق و شعبه عندما تتشكل نواة دولة عراقية حقيقة منبثقة من رحم أبناء الشعب العراقي... و حقاً جديدة تُحترم فيها حقوق الإنسان و تصان كرامته , و يحافظ فيها على المال العام و تسترجع فيها كافة حقوقه التي سلبتها هذه العصابة و هذه الشلة المارقة على قوانين الله و قوانين الطبيعة , يقول الله سبحانه : (و تعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان وأتقوا الله إن الله شديد العقاب)

أخواني أخواتي الأعزاء لقد و صلني على بريدي من أحدى الأخوات مشكورة و بارك الله بها و كثر الله من أمثالها هذه المعلومة.... حول تهريب أموال العراق إلى إيران عن طريق سماسرتهم و عملائهم و مخابراتهم الذين ينتشرون في كافة مفاصل الدولة العراقية , و خاصة البنوك و المصارف , و مكاتب الصيرفة في كافة أرجاء العراق لتهريب الدولار الأمريكي و اليورو و استبدالها بالعملة المزورة المصنعة في إيران و غيرها من الدول , ناهيك عن تزوير العملة العراقية نفسها و شراء العملات الأخرى محلها. و إليكم ما وصلني بهذا الخصوص نصاً... أدناه

السادة الافاضل السلام عليكم، نعلمكم بأن المدعو أحمد كارم مكية التابع لمصرف التعاون الاقليمي المرتبط بالمخابرات الايرانية (الاطلاعات) نقل الكثير من الاموال والذهب في الرابع من هذا الشهر الى ايران وكانت ترافقه الى الحدود ثلاثة عشر سيارة مسلحة، حيث كانت تنتظره اربعة سيارات ايرانية تابعة للمخابرات، وهو السبب في الاخفاق الاقتصادي في العراق، وليعلم الجميع ان احمد كارم مكية متدرب في ايران على كيفية ملاحقة ضباط النظام السابق واعطاء معلومات عنهم للمخابرات الايرانية لاغتيالهم في العراق حيث قضى الكثير من اخواننا وابناءنا نحبهم بسبب هذا العميل الخطير، الذي يبيع الآلاف من الدولارات المزورة مقابل أثمان بخسة من الدينار العراقي في مناطق الكرادة وبغداد الجديدة ومدينة الصدر ولا من مغيث، لان الكثير من الضباط العملاء يدعمونه بشكل سافر مقابل مبالغ وفتح حسابات لهم في مصرف التعاون الاقليمي، حيث يعمل الآن في مصرف التعاون الاقليمي في الكرادة تقاطع المسبح مع عرصات الهندية وهو المتنفذ في المصرف لان أباه مدير المصرف، والمصرف تابع مباشرة للمخابرات الايرانية ولكم الامر

شبكة البصرة