ماهي ألتوبة ألحقيقية للأنسان

ماهي ألتوبة ألحقيقية للأنسان
ألتوبة ألحقيقية هي تغير ألطريق ألخاطىء : يترك ألشرير طريقه هذه هي ألتوبة ألصحيحة ، ترك ألطريق ألخاطىء ألشرير ألمعوج نهائيا ألعودة ألى ألرب من كل ألقلب . وألتوبة ألحقيقية لابد أن يصحبها أحساس بكراهية ألخطيئة : وأي فرد يرى ألمسيح له ألمجد ، وهو معلق بين ألسماء وألأرض فوق ألصليب ألجلجلة وألتوبة ألحقيقية أخيرا لابد أن تكون توبة مثمرة : لقد قال يوحنا ألمعمذان للفريسيين وألصديقيين ألذين جاءوا ألى ألمعمودية : أصنعوا ثمارا بالتوبة وثمار ألتوبة هي أصلاح الأضرار من أناس يعيشون في حالة أليأس ، يحيط بهم ألظلام لانهم لا يريدون أن يعترفوا بخطاياهم ويتوبوا عنها : ومن يكتم خطاياه لا ينجح ومن يقر بها ويتركها يرحم أن ألرسول بولس يحذر كل شخص غير تائب قائلا وألكلام هنا عن ألله : أم تستهين بغنى لطفه وأمهاله وطول أناته غير عالم أن لطف ألله أنما يقتادك ألى ألتوبة ولكنك من أجل قساوتك وقلبك غير ألتائب تذخر لنفسك غضبا في يوم ألغضب وأستعلان دينونة ألله ألعادله : أمن أيمانا قلبيا بالرب يسوع ألمسيح وأعترف به أعترافا علنيا: أن ألتوبة يجب أن يصحيها أيمان حقيقي بالرب يسوع ألمسيح ، لأن ألتوبةبدون أيمان بالمسيح تعني قلب صفحه جديدة مع أبقاء ألصفحات ملطخة بدين ألخطيئة ألثقيل : وأجرة ألخطيئة هي ألموت : أما ألأيمان بالمسيح فهوا يعني محو جميع خطايا ألمؤمن ألتائب بدمه أذ سدد بموته على ألصليب دين خطايانا ألرهيب ، بل يعني أكثر من ذلك نوال ألعفو من ألدينونة نهائيا لان أجرة ألخطيئة هي ألموت وأما هبة ألله فهي حياة أبدية بالمسيح يسوع ربنا .