مقلدو المراجع .. من ممارسة الشعائر الدينية الى عمليات انتقام بالحرق والاغتيال
2 مشترك
كاتب الموضوع
رسالة
anton عضو شرف الموقع
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 1319تاريخ التسجيل : 25/08/2011الابراج :
موضوع: مقلدو المراجع .. من ممارسة الشعائر الدينية الى عمليات انتقام بالحرق والاغتيال الأحد 19 فبراير 2012 - 19:26
الأحد، 19 شباط، 2012 الساعة 14:02 كتابات
تجددت اليوم عمليات استهداف متبادلة ضد معتمدي ومراكز المرجعين السيستاني والصرخي شهدت محافظات بابل وذي قار والديوانية والبصرة اليوم الاحد عمليات انتقام متبادلة بين انصار المرجعين الشيعيين اية الله السيد علي السيستاني وأية الله السيد محمود الصرخي حيث تعرض عدد من المراكز الدينية التابعة لهما لعمليات حرق ومعتمدينهما لاستهادف بالقتل بعبوات ناسفة.
ويشعر المواطنون العراق بالاحباط نتيجة تحول مقلدي المرجعين من ممارسة الشعائر والطقوس الدينية الى تكريس جهودهم لعمليات تخريب وحرق ومحاولات اغتيال تتعرض لها مراكز ومدارس دينية ورجال دين المفترض ان تكون بعيدة عن الاستهداف لدورها في ارشاد والنصح والتعريف بتعاليم الاسلام الصحيح ومبادئه. وقال مصدرفي شرطة محافظة بابل اليوم الأحد ان قوة أمنية أحبطت محاولة لتفجير مدرسة دينية تابعة للمرجع السيستاني بعبوة ناسفة جنوب الحلة. واضاف المصدر إن "قوة من وحدة مكافحة المتفجرات تمكنت، ظهر اليوم، من ابطال مفعول عبوة ناسفة كانت مزروعة بالقرب من مدرسة دينية تابعة للمرجع الديني علي السيستاني في ناحية القاسم، (16كم جنوب مدينة الحلة)، من دون وقوع خسائر بشرية او مادية". واشار الى ان "قوة أمنية فرضت طوقا أمنيا على منطقة الحادث، ومنعت الاقتراب منه، فيما فتحت تحقيقا لمعرفة ملابسات الحادث والجهة التي تقف وراءه". وياتي استهداف المدرسة الدينية التابعة للمرجع السيستاني في عملية انتقام هي الثانية من نوعها اليوم في محافظة بابل لاستهداف ممثلي وكاتب المرجع حيث احبطت قوة أمنية، صباح اليوم، محاولة لاستهداف منزل وكيل المرجع الديني علي السيستاني أياد الشريفي بعبوة ناسفة في حي الأكرمين جنوب الحلة، دون حدوث أضرار، وأعلنت قيادة شرطة محافظة بابل عن اتخاذها إجراءات أمنية لحماية مكاتب المراجع الدينية وكبار مقلدي المرجع علي السيستاني، مؤكدة أنه تم منع مرور السيارات بالقرب من تلك المكاتب تحسبا لاستهدافهم من قبل مسلحين. وكان احد وكلاء المرجع الديني علي السيستاني في محافظة ذي قار، نجا، أمس السبت من محاولة اغتيال بهجوم بقنبلة يدوية ألقاها عليه مجهول في ناحية قلعة سكر شمال المحافظة، كما شهدت محافظة الديوانية هجومين مسلحين استهدف الأول منزل أحد كبار مقلدي المرجع الأعلى علي السيستاني وهو شقيق إمام مسجد العروة الوثقى، شمال الديوانية، ونفذ بقنابل يدوية، أسفرت عن إلحاق أضرار مادية بالمنزل دون حدوث خسائر بشرية، كما نفذ الهجوم الثاني بقنابل يدوية أيضا واستهدف منزل معتمد المرجع الديني الأعلى علي السيستاني الشيخ باسم الوائلي، في حي العروبة وسط الديوانية، مما أدى إلى أضرار مادية في المنزل دون وقوع خسائر بشرية. وتأتي تلك الأحداث عقب تعرض مكاتب رجل الدين محمود الحسني الصرخي لعمليات إحراق حيث أضرم مجهولون في محافظة الديوانية، اليوم بمكتب الصرخي جنوب الديوانية، فيما إضرام النار في مسجد قيد الإنشاء يعود إلى أنصار المرجع الديني محمود الحسني الصرخي جنوب غرب البصرة، بعد يومين على إصابة خمسة أشخاص بينهم عنصران في الشرطة بحريق أضرمه مواطنون غاضبون في مكتب الصرخي في قضاء الرفاعي شمال الناصرية، الجمعة الماضي فيما فرضت القوات الأمنية حظراً للتجوال في المنطقة على خلفية الحادث.
مرجعية النجف تندد
وقد نددت المرجعية الدينية في النجف اليوم استهداف عدد من معتمدي ووكلاء المرجعية في محافظتي ذي قار والديوانية، معتبرة إياه محاولة لتقويض دورها، فيما طالبت الأجهزة الأمنية بحماية وكلاءها ومعتمديها أسوة ببقية أبناء الشعب العراقي. وقال الشيخ علي النجفي نجل المرجع الديني الشيخ بشير النجفي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "استهداف وكلاء المرجعية الدينية هو محاولة لتقويض دورها في العراق"، واصفاً إياه بـ"عمل سيء ومرفوض". وأضاف أن "هذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها المرجعية ووكلاءها للاعتداء"، معتبراً أن دورها "هو التهدئة والبناء وتعزيز أواصر الأخوة". ولفت النجفي إلى أنه "لا يمكن توجيه الاتهام إلى أي جهة بالوقوف وراء الحوادث حتى انتهاء التحقيقات"، متهماً "أعداء العراق والشعب بأنهم يريدون إثارة المزيد من البلبلة والاحتقان السياسي والأمني في المدن العراقية الآمنة". وطالب الأجهزة الأمنية بـ"حماية وكلاء ومعتمدي المرجعية أسوة ببقية أبناء الشعب العراقي". ووقعت هذه الهجمات بعد ان هاجم مئات المتظاهرين في الناصرية (305 كلم جنوب بغداد) مكتبا جديدا للسيد محمود الصرخي وهو زعيم جماعة شيعية عقائدية يتهم مقلدو السيستاني اتباعه بالتطرف والتعصب الديني. واتهم متحدث باسم الصرخي احد معتمدي السيستاني بالتجييش للهجوم.
وذكر شهود عيان ان متظاهرين حاولوا الجمعة التحدث مع القائمين على مكتب الصرخي لاقناعهم باغلاقه وابعاد المدينة عن "التطرف الديني بكل اشكاله"، موضحين انه "لم يستجب لمطلبهم ما دفعهم لاحراق المكتب".
وتعرضت على اثر ذلك منازل تابعة لممثلي ومقلدي السيستاني الى سلسلة من الهجمات لكنها لم تصب ايا من ساكنيها باذى.لاوقبيل الهجمات، اتهم الشيخ بلال الخفاجي المتحدث باسم الصرخي، ممثل المرجع السيستاني في منطقة الرفاعي شمال الناصرية بالوقوف وراء عملية احراق المكتب في المنطقة.
وبعد تعرض المكتب للاحراق، توجه عدد من انصار الصرخي من الكوت (160 كلم جنوب بغداد) والديوانية (180 كلم جنوب بغداد) الى الناصرية، للاحتجاج على ذلك. لكن السلطات الامنية فرضت حظرا للتجوال واعتقلت عددا من انصار الصرخي.
وفي عام 2006 خاض اتباع الصرخي مواجهات مع الشرطة في كربلاء (110 كلم جنوب بغداد) قتل فيها العشرات منهم فيما جرى اعتقال نحو 200 شخص.
حبيب حنا حبيب عضو فعال جداً
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 21916مزاجي : تاريخ التسجيل : 25/01/2010الابراج :
موضوع: رد: مقلدو المراجع .. من ممارسة الشعائر الدينية الى عمليات انتقام بالحرق والاغتيال الخميس 23 فبراير 2012 - 22:01