الأحد, 19 فبراير 2012 16:44
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] شّربرنارد لويس الأب الروحي للمحافظين الجدد في إحدى كتاباته أن الحروب القادمة في الشرق الأوسط لن تكون بين الدول بل ستكون داخلها و كتب كيسنجر في مذكراته قائلاً من يريد السيطرة على الأمة العربية والإسلامية، عليه أن يدمّر إرادة الأمة العراقية، فهي الحلقة الرئيسية فيه
إحراق مسجد لأتباع الصرخي في أم قصر وإحباط محاولة لتفجير مدرسة دينية تابعة للسيستاني ونجاة أحد وكلاء الأخير من محاولة اغتيال في ذي قار
أفاد مصدر أمني في البصرة، الأحد، بأن مجهولين أضرموا النار في مسجد قيد الإنشاء يعود إلى أنصار رجل الدين محمود الحسني الصرخي، ويقع جنوب غرب المحافظة.
وقال المصدر في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "مجهولين اقتحموا، بعد صلاة الفجر، مسجد (فارس الحجاز) الذي يصلي فيه أنصار رجل الدين محمود الحسني الصرخي، ويقع في مركز ناحية أم قصر، وأضرموا النار فيه"، مبيناً أن "الحادث لم يسفر عن إصابات، فيما اقتصرت الأضرار على تلف محتويات غرفة واحدة داخل المسجد الذي هو قيد الإنشاء".
ولفت المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، إلى أن "قوات من الشرطة طوقت المسجد بدافع حمايته، فيما باشرت بإجراءات التحقيق الميداني مفرزة من مديرية الأدلة الجنائية".
وكان مواطنون غاضبون أحرقوا، الجمعة، مكتباً للمرجع الديني محمود الحسني الصرخي في قضاء الرفاعي، نحو 75 كم شمال الناصرية، بعدها تعرضت منازل عدد من وكلاء ومعتمدي المرجع الديني علي السيستاني في محافظتي ذي قار والديوانية الى هجمات متفرقة بعبوات ناسفة وقنابل يدوية نفذها مجهولون ولم تسفر عن إصابات.
واتهم مكتب الصرخي القوات الأمنية في المحافظة بإعطاء الضوء الأخضر لعشرات الأشخاص لإحراق مكتبه، فيما أكد أنه تم اعتقال 70 شخصاً من أنصاره، ثم أطلق سراحهم بعد ساعة.
ويعتبر محمود بن عبد الرضا بن محمد الحسني الصرخي من أكثر رجال الدين جدلاً في المجتمع العراقي، إذ يعرف بعلاقاته السيئة مع المراجع الدينية الشيعية في محافظة النجف، منذ ظهوره عقب العام 2003 وإعلان نفسه مرجعاً دينياً بمرتبة آية الله العظمى.
وكان الصرخي قد اختفى منذ العام 2004 عقب محاولة القوات الأميركية إلقاء القبض عليه في محافظة كربلاء لاتهامه بقتل عدد من جنودها، كما وقعت خلال السنوات الماضية اشتباكات محدودة بين أنصاره والأجهزة الأمنية في عدد من المحافظات الجنوبية على الخلافات بين المرجعيات الشيعية والصرخي بشأن الدعوة المهدوية التي يطلقها.
يذكر أن ناحية أم قصر، نحو 60 كم جنوب غرب مدينة البصرة، تحدها من جهة الغرب الحدود العراقية الكويتية، وتشتهر الناحية الساحلية بوجود ميناء أم قصر فيها، وهو أكبر الموانئ التجارية العراقية، كما تقع فيها القاعدة المركزية للقوة البحرية العراقية، وتتميز الناحية منذ عام 2003 باستقرار وضعها الأمني نسبياً، وانخفاض معدلات ارتكاب الجرائم فيها.
..........................................................
أفاد مصدر في شرطة محافظة بابل، الأحد، قوة أمنية أحبطت محاولة لتفجير مدرسة دينية تابعة للمرجع علي السيستاني بعبوة ناسفة جنوب الحلة.
وقال المصدر في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "قوة من وحدة مكافحة المتفجرات تمكنت، ظهر اليوم، من ابطال مفعول عبوة ناسفة كانت مزروعة بالقرب من مدرسة دينية تابعة للمرجع الديني علي السيستاني في ناحية القاسم، (16كم جنوب مدينة الحلة)، من دون وقوع خسائر بشرية او مادية".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "قوة أمنية فرضت طوقا أمنيا على منطقة الحادث، ومنعت الاقتراب منه، فيما فتحت تحقيقا لمعرفة ملابسات الحادث والجهة التي تقف وراءه".
وتعتبر محاولة استهداف المدرسة الدينية التابعة للمرجع علي السيستاني هي الثانية من نوعها اليوم في محافظة بابل لاستهداف ممثلي وكاتب المرجع حيث احبطت قوة أمنية، صباح اليوم، محاولة لاستهداف منزل وكيل المرجع الديني علي السيستاني أياد الشريفي بعبوة ناسفة في حي الأكرمين جنوب الحلة، دون حدوث أضرار،
فيما أعلنت قيادة شرطة محافظة بابل، اليوم الأحد، (19 شباط الحالي) عن اتخاذها إجراءات أمنية لحماية مكاتب المراجع الدينية وكبار مقلدي المرجع علي السيستاني، مؤكدة أنه تم منع مرور السيارات بالقرب من تلك المكاتب تحسبا لاستهدافهم من قبل مسلحين.
وكان احد وكلاء المرجع الديني علي السيستاني في محافظة ذي قار، نجا، أمس السبت (18 شباط 2012)، من محاولة اغتيال بهجوم بقنبلة يدوية ألقاها عليه مجهول في ناحية قلعة سكر شمال المحافظة، كما شهدت محافظة الديوانية هجومين مسلحين استهدف الأول منزل أحد كبار مقلدي المرجع الأعلى علي السيستاني وهو شقيق إمام مسجد العروة الوثقى، شمال الديوانية، ونفذ بقنابل يدوية، أسفرت عن إلحاق أضرار مادية بالمنزل دون حدوث خسائر بشرية، كما نفذ الهجوم الثاني بقنابل يدوية أيضا واستهدف منزل معتمد المرجع الديني الأعلى علي السيستاني الشيخ باسم الوائلي، في حي العروبة وسط الديوانية، مما أدى إلى أضرار مادية في المنزل دون وقوع خسائر بشرية.
وتأتي تلك الأحداث عقب تعرض مكاتب رجل الدين محمود الحسني الصرخي لعمليات إحراق حيث أضرم مجهولون في محافظة الديوانية، اليوم الأحد، (19 شباط الحالي) بمكتب الصرخي جنوب الديوانية، فيما إضرام النار في مسجد قيد الإنشاء يعود إلى أنصار المرجع الديني محمود الحسني الصرخي جنوب غرب البصرة، بعد يومين على إصابة خمسة أشخاص بينهم عنصران في الشرطة بحريق أضرمه مواطنون غاضبون في مكتب الصرخي في قضاء الرفاعي شمال الناصرية، اول أمس الجمعة،(17 شباط الحالي)، فيما فرضت القوات الأمنية حظراً للتجوال في المنطقة على خلفية الحادث. .....................................................مواجهات في جنوب العراق بين أنصار رجال دين شيعة الأحد, 19 فبراير 2012بغداد - عبدالواحد طعمة ذي قار - احمد وحيد شهد جنوب العراق اشتباكات بين أنصار رجال دين من الشيعة، أبرزها هجوم على مقر لرجل الدين محمود الحسني الصرخي، وسلسلة هجمات استهدفت عدداً من وكلاء المرجع الشيعي آية الله علي السيستاني. لكن الحكومة المحلية في محافظة الناصرية قللت من أهمية هذه الحوادث.
وقال نائب رئيس مجلس محافظة الناصرية (400 كلم جنوب بغداد) عبدالهادي موحان السعداوي لـ «الحياة»، إن «حادثة احراق مكتب الصرخي في الرفاعي وحوادث أخرى خلال اليومين الماضيين لم تكن بمستوى التهويل الاعلامي الذي رافقها».
واعتبر أن «ما جرى في مدينة الرفاعي يوم الجمعة كان حراكاً أهلياً ضد تواجد مريب لعناصر غرباء من خارج المحافظة في مكتب يحمل اسم رجل الدين محمود الحسني الصرخي تم استئجاره قبل أكثر من عشرة أيام». وأضاف أن «الأهالي طالبوا القائمين على المكان بإغلاقه في الصباح، لكنهم لم يمتثلوا، وبعد الظهر عادوا وأحرقوا المكتب».
لكن عضو المكتب الإعلامي لمرجعية السيد محمود الحسني الصرخي في الجنوب حسين الناصر، قال لـ «الحياة» إن «مرجعية الصرخي افتتحت قبل ثلاثة أيام مكتباً لها في منطقة الرفاعي في ذي قار، ولكن بعد يوم من افتتاحه قامت قوة من الشرطة العراقية باقتحام المكتب وإتلاف ما فيه من ممتلكات، وبعد يوم أقدمت قوة أخرى من الشرطة على إحراق المكتب».
وحمّل وكيل السيستاني في المنطقة مسؤولية الحادث، متهماً إياه بأنه «من قام بالتحريض لحرق المكتب». وزاد: «نطالب مرجعية السيد السيستاني في النجف بأن تتخذ موقفاً من وكيلها في منطقة الرفاعي لمنع حدوث فتنة».
وشهدت محافظتا الناصرية والديوانية هجمات مسلحة على عدد من منازل معتمدي المرجع السيستاني، إذ تم استهداف منزل ممثل المرجعية في الرفاعي السيد علي الغرابي، كما زرع مجهولون عبوة ناسفة أمام منزل معتمد المرجعية الشيخ فليح القلعاوي في قلعة سكر في ذي قار، وتمكنت قوات الأمن من تفكيكها، كما تم استهداف منزل معتمد السيستاني في الديوانية الشيخ باسم الوائلي بقنابل صوتية أسفرت عن أضرار مادية.
وكان عشرات قاموا بإحراق مكتب الصرخي في الرفاعي الجمعة الماضي، ما دفع المحافظ طالب الحسني إلى إعلان حظر التجوال خوفاً من حدوث صدامات مع أتباع رجل الدين الذين قدموا من محافظات واسط والديوانية لمساندة زملائهم.
غير أن نائب رئيس مجلس المحافظة رأى أن «هذه التحركات الشعبية تأتي نتيجة هاجس الخوف من أي بؤر مشبوهة، لاسيما الهجوم الانتحاري الذي استهدف زوار الأربعين في البطحاء الشهر الماضي وراح ضحيته أكثر من 150 شخصاً بين قتيل وجريح».
ونفى السعداوي ما نشر عن اعتقال العشرات من أتباع الصرخي الذين وفدوا من محافظات مجاورة إلى الرفاعي أو أن يكون بين هؤلاء عضو في حكومة محلية. وقال: «لم يكن الرقم الذي تناوله الإعلام عن عدد المعتقلين صحيحاً، بل الواقع انه أقل منه بكثير جداً ولا يتعدى عشرة اشخاص قدموا من واسط والديوانية، ولم يكن فيهم أي مسؤول من محافظة أخرى أو حتى من الناصرية».
وقلل من المخاوف من أن يتحول الحادث وما تلاه أمس من هجمات بقنابل استهدفت معتمدين للمرجع السيستاني في المحافظة، شرارةَ صراع شيعي-شيعي. وقال: «غالباً ما يحصل مثل هذا النوع من الهجمات بقنابل صوتية، ولا ترتقي إلى مستوى تحد أمني حقيقي، وتمكن مواجهتها بخطط أمنية ميدانية».
إلى ذلك، وصف شيخ عشيرة بني ركاب في الرفاعي الشيخ ظافر لهمود آل شلاكة، في اتصال هاتفي مع «الحياة»، إحراق مكتب الصرخي بأنه «إجراء احترازي من الناس الذي ارتابوا من اشخاص وفدوا إلى الرفاعي منذ أكثر من أسبوع واستأجروا داراً رفعوا عليها لافتة تشير إلى أنه مقر للصرخي، وعند محاولة الأهالي معرفة طبيعة القائمين على المكتب وهويتهم عوملوا بعدم احترام، كما لم نجد أياً من ابناء الرفاعي في هذا المكان، الأمر الذي دفع الناس إلى إنذار الموجودين بإخلاء المكان والخروج من المدينة في صبيحة الجمعة الماضي، لكنهم لم يستجيبوا لذلك وجرى بعد ظهر اليوم نفسه ما جرى من عملية احراق للمقر وطرد من فيه».