بالنسب والأرقام... ما لا تعرفه عن فساد محافظ الموصل (أثيل النجفي) وتواطئه مع المسؤولين الأكراد للسيطرة على 60% من أراضي المحا
كاتب الموضوع
رسالة
anton عضو شرف الموقع
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 1319تاريخ التسجيل : 25/08/2011الابراج :
موضوع: بالنسب والأرقام... ما لا تعرفه عن فساد محافظ الموصل (أثيل النجفي) وتواطئه مع المسؤولين الأكراد للسيطرة على 60% من أراضي المحا الإثنين 20 فبراير 2012 - 13:03
الأحد, 19 شباط/فبراير 2012 17:46 بقلم: خاص بالمرابط العراقي – مصلاوي غيور
إن ما يحدث في مدينة الموصل من تواطيء مكشوف ينذر بضياع المدينة وتغييبها وسط صمت حكومي مريب لا يعكس إلا الرضا عما يحدث من تمدد واحتلال كردي قضم المدينة وأقضيتها ، أما محافظ الموصل (اثيل النجفي) الذي استبشر أهل الموصل كونه جاء من رحم أبناءها، فإذا به معولاً آخر ينخر فيها فساداً وتعاوناً مع من يتآمر على المحافظة من أجل بقاءه على الكرسي..!
فهل يعلم أهل الموصل أن 16 وحدة ادارية من الوحدات التابعة لمحافظة نينوى ممن يديرها مسؤولين أكراد ويتواجد البيشمركة فيها بشكل مكثف انفصلت عن المحافظة وارتبطت بما يسمى اقليم كردستان على خلفية إعلان فوز قائمة الحدباء الوطنية التي يتزعمها المحافظ الحالي أثيل النجيفي بحجة عدم منحهم المناصب التي طلبتها قائمة نينوى المتآخية التي حلت بالمرتبة الثانية في انتخابات مجالس المحافظات، ليتطور الأمر بعد ذلك ويعلن قادة الكرد ان هذه المناطق هي من المناطق المتنازع عليها ومشمولة بالمادة (140) من الدستور العراقي الحالي وهي لحد فترة مسؤولية المحافظ السابق دريد كشمولة لم يذكر انها من ضمن المناطق المتنازع عليها ..!
هذا ويقوم الاقليم الذي بني على أشلاء العراق بإجراء أفدح حينما استجلب شركات نفط استثمارية لاستخراج النفط من حقول محافظة نينوى وتكون ايرادته للاقليم الكردي..!.. ولو تمعنا في الخارطة المنشورة لوجدنا ان ما حدث كان مخطط له مسبقاً وبكل دقة.. حيث أن الأراضي المسيطر عليها الأكراد والتابعة لحدود محافظة نينوى تحتوي على: (النفط، والمياه، ومنافذ مع دول الجوار) والتي تقدر مساحتها بـ 60% من مجموع أراضي محافظة نينوى ولم نرى للمحافظ اثيل النجيفي أو شقيقه رئيس البرلمان الحالي أسامة النجيفي أية تحركات حول الموضوع على عكس الشعارات التي رفعوها قبل الانتخابات من أن محافظة نينوى محتلة من قبل البيشمركة وحدود محافظة نينوى خط أحمر وسنعيد لأهالي محافظة نينوى كرامتهم التي استلبت من قبل الأكراد.. بل جاءت الصدمة الكبرى لأهالي محافظة نينوى حينما قام اثيل النجيفي وبدون سابق انذار في يوم 25-12-2011 بزيارة إلى محافظة دهوك ليلتقي هناك بالعميل رئيس الاقليم مسعود البارزاني في لقاء بث عبر الفضائيات الأمر والذي ولد سخط كبير لدى أهالي محافظة نينوى حتى لدى مجلس المحافظة الذي قام باستدعاء المحافظ إلى المجلس لفهم سبب هذه الزيارة وما هو المقابل الذي ستجنيه المحافظة من عودة الأراضي المسيطر عليها من قبل البيشمركة أو انسحاب البيشمركة من حدود محافظة نينوى .. ألا أنه كان تصرف المحافظ مخيباً للآمال عندما انسحب من الجلسة تاركاً الجميع بذهول!! فما الذي يحدث ..هل هناك صفقة سرية حول الموضوع ؟ ما هي استراتيجية المحافظ من هذه الزيارة.!؟ هل الأكراد هم حلفاء أثيل النجيفي في الانتخابات القادمة بعد فشله في ادارة المحافظة .!؟
الملاحظ بعد لقاء النجيفي بالبارزاني ظهرت نغمة جديدة للمحافظ من أن الأكراد هم اخوتنا وهم شركاؤنا في الوطن ويجب ان نتعايش بسلمية، علماً أن كل ما جنته محافظة نينوى من لقاء النجيفي أن قام مدير ناحية سنجار بزيارة المحافظ في مكتبه ..!! وبقيت أراضي نينوى مسلوبة والشركات النفطية تستثمر في حقول نينوى لصالح الاقليم.. مع تمدد إلى داخل محافظة نينوى واقامة سيطرات مشتركة للداخلين أو الخارجين إلى محافظة نينوى ، فيما المحافظ جلّ همه الان الاستفادة من خبرات الاقليم في الاستثمار..!!
مما يجدر بالذكر ان ما يتعلق بالاستثمار والذي هو الشاغل الوحيد للمحافظ بعد فضيحة اناطة عقد بناء مستشفى في قيارة إلى شقيقه .. وكذلك منح عقد بناية مجلس محافظة نينوى إلى شركة وعاد لأخذها لحسابه من الباطن وغيرها من الأمور جعلت أهالي محافظة نينوى في ذهول حينما انتخبوه لينقذ مدينتهم بعد أن تيقنوا أن منقذها ليس له هم إلا تحويل المشاريع إلى حسابه الخاص والتنازل على أكثر من 60% من أراضي محافظة نينوى لأسباب لازالت مجهولة وجعلت اهالي محافظة نينوى في صدمة لما يحدث لمدينتهم الآن.
وأخيراً وليس آخراً... لم تكتف المحافظة المنكوبة بحكومة متواطئة تعمل على تدميرها واذلال أهلها، ومحافظ فاسد كرس كرسيه لنيل المكاسب الذاتية لقاء تنازله عن أراضي الموصل للأكراد.. فقد زار المدينة رئيس المجلس الأدنى الايراني (عمار الحكيم) وإذا بالبركات تهلّ بعد تلك الزيارة، لنسمع نغمة جديدة وهي الدعوة لانفضال (تلعفر) واعلانها محافظة مستقلة..! والهدف هو الامتداد الايراني لمد الجسور لانقاذ طاغية سورية – ذراع ايران، كون تلعفر ما بعد الاحتلال غزاها جيش المهدي وأتباع ايران ومسخت لتتحول من الولاء العراقي للولاء الايراني وببركات الحكومة (غير) الطائفية..!
من موقعنا نطالب أهل المدينة الانتفاض على هذا الواقع وإلا سيضحون غرباء بمدينتهم ويتحكم بهم الطارئين، بعد أن خنقوا المدينة وسيطروا على كافة مواردها لساب المدينة وجعل ساكنيها أذلاء صهاينة يدينون بالولاء لاسرائيل وأمريكا وايران.. فهل سيرتضون أم سينتفضون..!
بالنسب والأرقام... ما لا تعرفه عن فساد محافظ الموصل (أثيل النجفي) وتواطئه مع المسؤولين الأكراد للسيطرة على 60% من أراضي المحا