تأسيس حركة سياسية جديدة معارضة في أنبار العراق

الأنبار ـ أحمد الحمداني
أعلن عدد من الشخصيات السياسية والعشائرية في محافظة الأنبار عن تأسيس حركة سياسية جديدة باسم الجبهة الوطنية العراقية المستقلة، وهي أول تكتل سياسي يتأسس بعد الانسحاب الأمريكي من العراق.

وأوضح مؤسسو الحركة أن جبهتهم ستلعب دور المعارضة الذي تفتقر له الحياة السياسية.

وتعد الكتلةُ الجديدة الكيان السياسي الأول الذي يعلن بعد إتمام الانسحاب الأمريكي من العراق، رغم أنها بدت معارضة للعملية السياسية برمتها، بعد أن وصفتْها بالمتعثرة، ما يطرح تساؤلات عن توقيت إعلان هذه الجبهة.

من جهته، قال الشيخ علي الحاتم سليمان، أحد مؤسسي الجبهة العراقية الوطنية المستقلة: "لا توجد معارضة في العراق نحن اليوم يشرفنا أن نكون معارضة بالعراق سلمية لتغيير الوضع بصورة سلمية، أما مهزلة 9 سنوات وسكوت الشعب العراقي وكثير من الكيانات السياسية والوجوه التى تظهر عبر الإعلام وتمثل العراق لا تشرفنا أن تظهر هذه الزمر وتمثل العراق".

وقد أفادت معلومات بأن الجبهة تضم بين صفوفها شخصيات كانت قد علّقت مشاركتها في العملية السياسية في العراق في مراحل سابقة، بسبب وجود القوات الأمريكية على أرض العراق.

وستستعمل تلك الشخصيات كل الطرق المشروعة المتاحة من أجل إحداث تغيير وصفه أعضاؤها بالجذري في المشهد السياسي العراقي الحالي.

أما الشيخ علي الحاتم سليمان، أحد مؤسسي الجبهة العراقية الوطنية المستقلة، فأشار إلى أن "من هذه اللحظة إن شاءالله ابتدأ وانطلق الوجه الحقيقي للعراق الى يريد يبني عراق شريف ويبني عراق ان شاءالله بكرامة ان يبدا هذه الخطوة صحيحة اي هي المعارضة لاتوجد معارضة في العراق كلها حكومة كلها برلمان".

ويأمل مؤسسو الجبهة حشد الشارع العراقي في اتجاه فاعل من أجل تحقيق نتائج تلبي طموحاته.

ورأى مراقبون أن الذكرى الأولى لانطلاقِ الاحتجاج الشعبي في عموم العراق سيشهد تحركاً مماثلا من قبلِ بعض القوى المنادية بالتغييرِ ومن ضمنها الجبهة العراقية الوطنية المستقلة.
http://www.alarabiya.net/articles/2012/02/20/195900.html