+++ يسوع هو الطّريق والحــقّ والحيــــــاة !!! +++

قد تكون مريضاً .. وحيداً .. قلقاً .. يائساً .. خائفاً

وأمام الناس تحاول أن تظهر باسماً .. متماسكاً !

قد يراك الناس ضاحكاً .. هانئاً .. و هم لا يعرفون أن في داخلك

أحزاناً و هموماً .. وقلباً مجروحاً .. يئن باكياً !

قد تأكل كل ما تشتهى نفسك .. و كل ما يشبع جسدك .. و لكن

بعد أن تأكل و تشبع .. تجد فى داخلك شيئاً مازال خاوياً .. حزيناً .. كئيباً ..
جائعاً !

قد تكون غنياً .. و يرى الناس أن أموالك أعطتك كل شيء ..

ولكنهم لا يعرفون أن في داخلك شيئاً يصرخ و يطالبك

بالأمان و راحة البال .. و هو ما تعجز عنه أموال الدنيا كلها أن تعطيه لك !

قد تذهب الى أقاصي الأرض لتضمن مستقبلك .. و يحسدك الناس على ما وصلت إليه ..

و لكنهم لا يعرفون أن فى داخلك
شيئاً تحتاجه .. أكثر بكثير من كل ما حصلت عليه !

قد تكون متديناً .. صائماً .. و الناس يرونك فى الكنائس دائماً

و لكنهم لا يعرفون أن فى داخلك شيئاً ينقصك .. و صوت يلازمك .. هامساً .. بحب ..


أريد أن أن أدخل و أتعشى معك لأنك لن ترتاح إلا بوجودى في داخلك !

إنه صوت إله .. أب .. يُحبك جداً .. و يعرف كل شيء عنك ..

كل شىء .. حتى ما فى داخلك .. صدقنى .. إنه يعرف ما فى داخلك !

يعرف احتياجك .. أمراضك .. سقطاتك و ضعفاتك و مخاوفك ..

يعرف أحزانك و أوجاعك .. و يتأثر جداً .. و يئن قلبه .. و هو يسمع بكاؤك !

إنه صوت إله .. أب .. يُريد أن يمسح كل دمعة من عيونك ..

و يأخذك فى أحضانه .. و يملأ داخلك بروحه و شفائه و فرحه و سلامه !

صدقنى .. ستتعجب جداً من نفسك عندما تنظر وراءك .. إلى حياتك الماضية ..

و تجد نفسك قد أضعت سنوات عمرك .. و أنت تلهث وراء سراب و أشياء جسدية !

أشياء كانت ستأخذك بعيداً .. بعيداً .. جداً .. عن الطريق الوحيد المؤدي إلى الحياة الأبدية !

يسوع وحده هو الطريق و الحق و الحياة و لن يجىء أحد إلى الآب إلا به ( يوحنا 14:6 )

>> منقـول >>