برلمان العراق يصوت في دقائق على كل ما فيه منافع لاعضائه ، ويصير الجميع بقدرة قادر منسجمين ويعملون كخلية النحل دون خلافات ، ولا تظهر خلافاتهم الا عندما تكون القوانيين تخص اليتامى والمضطهدين وابناء الشعب المحتاجين ، عندها تبدأ الحمير بالنهيق والرفس ، وتبدأ الاعذار في ان ذلك يرهق الميزانية ، وان البنك الدولي لا يوافق على هكذا قوانيين ، لكنهم وافقوا وبسرعة الضوء على شراء سيارات مصفحة وبسعر باهض لحماية مجموعة من الحمير الذين لا نفع ولا دفع ، منهم مجموعة من الحرامية ، مجموعة من المنحطين ، الذين يتنقلون بسيارات مصفحة ويتركون العراقيين يواجهون الموت والرصاص بصدورهم ، حمير تسكن قصور مكيفة لا تنقطع عنها الكهرباء ، والعراقيو ن يعانون من الحر في الصيف والبرد في الشتاء ، حمير تسافر كل خميس الى لبنان و الى اوربا لقضاء عطلة الاسيوع بين احضان الجنس الطيف ، والعراقيون والعراقيات يعانون من شظف العيش ومن الجوع ، والعراقيات يعتشن على ما يجدنه في المزابل ...بربكم ايها العراقيون هل هناك احد عنده شئ من الغيرة والضمير ، وبعد كل هذا القتل والتدمير الذي يحدث وبعد تفجيرات الامس ويبقى على سدة الحكم ، والله انهم احمر من الحمير واسفل من الطاغية انهم يساهمون في الارهاب لانهم يقننون لانفسهم واحزابهم ، انهم يقتلون العراقيين بسرقة المال العام وتهريبه الى الخارج ، لقد وضعوا ميزانيات للعراق بعد السقوط حتى اليوم 450 مليار دولار +100مليار دولار لعام2012=550مليار دولار ودون نتائج على الارض سوى تقنين التخلف ، وتشجيع الهمجية والخرافات وبعد عشر سنوات من السقوط لم نجد شيئا على الارض سوى الجوع والفقر وفضائح السرقات التي تزكم الانوف من الزوية الى وزار ة التجارة الى حرق البنك المركزي ووزارة النفط ، و حرق الوثائق ، مر عقد من الزمن تتحول فيه الدول من التخلف الى التحضر ، ومن الفقر الى الى بحبوحة اقتصادية ، اما عراقنا فيتراجع ويتخلف ويفتقر ، وبرلمان الحمير يحاربون بعضهم بسيوف من النار ويحاربون الاعداء بسيوف من خشب وهم يجلسون في برلمان يقرر له 6 اشخاص اذا اتفقوا اتفق حمير ، وذا اختلفوا اختلف حمير البرلمان ولا يعرفون معنا ان يكون الانسان حر ومستقل وصاحب ضمير حي يملي عليه ، فيستجيب لضميرة اما نوابنا فهم لا ضمير لهم ولا وطنيه وهم اشبه بقطيع يسوقه الرعاة ويوجهونه ؟؟ .
لا يقع اللوم عليهم وحدهم بل يقع على عاتق شعبنا ايضا ، الذي يسكت على هؤلاء الذين يعثيون فسادا ، فلا يجدون من يردعهم لان شعبنا دون حياة يركض ليل نهار من اجل الحصول على لقمة العيش خلف الحرامية واللصوص الذين تعلوا وجوههم التقوى الكاذبة والقدسية المزيفه وهذا ما يجعل هؤلاء الحمير يتمادون في غيهم واجرامهم...دعوة لشعبنا العراقي ان يتحرك لايقاب هؤلاء الذين لا شرف ولا ضمير لهم .