/ المالكي وحلفه المقدس مع ( ملالي العراق ) برعايـــة إيرانيّــة /
كاتب الموضوع
رسالة
حبيب حنا حبيب عضو فعال جداً
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 21916مزاجي : تاريخ التسجيل : 25/01/2010الابراج :
موضوع: / المالكي وحلفه المقدس مع ( ملالي العراق ) برعايـــة إيرانيّــة / الثلاثاء 28 فبراير 2012 - 12:35
المالكي وحلفه المقدس مع ( ملالي العراق ) برعاية ايرانية .....................................
بغداد – نبيل الحداد:لم يعد خافيا على احد مدى الروابط العميقة بين (ملالي العراق) وزمرة المالكي الطائشة, التي لم تحترم المواثيق والاعراف الاخلاقية والانسانية والاجتماعية للشعب العراقي الذي ابتلى بها, فكلاهما له السلطة في العراق وكلاهما ألحقا الخراب والدمار والانهيار في العراق,
وكلاهما لهما التبعية الايرانية بالرغم من نفي متملقونهما ذلك. ومن العجب ان الاحداث الجارية بالعراق خصوصا منها المأساوي تعود اليهما. وقد دخلا العمل السياسي ليكونا التدهور والفشل والعمالة نتاجهما المخزي. فالمالكي رجل لديه هوس السلطة والبقاء, فهو قد نسى من سبقه, والمالكي عميل ايراني بحت يحقق مآرب ( ملالي طهران ) وطموحاتهم التوسعية من خلال امرار العديد من المشاريع والخطط بموافقة (ملالي العراق). فلا ننسى مجازرهم في البلاد والتي راح ضحيتها الكثيرون من الابرياء من النساء والاطفال والشيوخ لمجرد شكوك وظنون وهي بالاصل مخالفة لقانونهم الوضعي البرايمري الذي جعلوه عجينة يتحكمون بها كيفما شاؤوا. وايضا جعل خيرات العراق بيد العميل الشهرستاني ثقة ( الملالي ) وابن طهران المدلل, مما جعل العراق يعاني من العوز والحرمان بل ان حزب الدعوة وبامر من المالكي قد قام بتصفية طياري العراق بمشاركة منظمة بدر التابعة للمجلس الاعلى التابع لعبد العزيز الحكيم ومن وراءه ابنه عمار الحكيم حيث قتلوا اغلب الطيارين الذين شاركوا في الحرب الايرانية – العراقية في الثمانينيات من القرن المنصرم. ووصل الامر بهم ان مسدسات الكاتم تطال كل من يخالفهم ويقف حجر عثرة في طريقهم فاكثروا الفساد والقتل في البلاد بامر الاطلاعات الايرانية. ايضا قام حزب الدعوة بقتل الكثير من علماء العراق واساتذة الجامعات والاطباء الكفوئين لكي يخلو العراق من الكفاءات والقدرات حتى يظل محتاجا الى ايران! والمالكي له ارتباط مقدس مع ( الملالي ) حيث دعاهم الى انتخاب قائمته في الانتخابات الماضية وقد اصر ( الملالي ) بالتوافق مع طهران ان يكون رئيس الوزراء للدورة الثانية, بالمقابل الجارة ايران ارادت ان تشكر حكومة المالكي على تنفيذ اجندتها داخل العراق خاصة موضوع الانسحاب الامريكي وفعلاً شكرته من خلال دعمها له في كافة الميادين وهذا حال العملاء يحترمون اسيادمهم ويقتلون ابناء جلدتهم.
/ المالكي وحلفه المقدس مع ( ملالي العراق ) برعايـــة إيرانيّــة /