الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 8399تاريخ التسجيل : 25/12/2009الابراج :
موضوع: گهوة الأجاوید...قصة حقيقية الثلاثاء 28 فبراير 2012 - 21:50
گهوة الأجاويد... قصة حقيقية!!!
في مدینة الثورة ببغداد هناك مقهى شعبي یرتاده العاطلون عن العمل وبید کل واحد منهم كيساً صغیرا فیه أدوات العمل !!! ولربما یستغرب القارئ الكريم کیف عاطلون عن العمل ومعهم أدوات العمل... ببساطة إن المقهى هو لملوم لرجال عاطلون عن العمل لا شغل لهم ولا مشغلة وسمیت القهوة (گهوة الأجاويد)..
وبالگهوة عبد الحسین وعبد الزهرة ومناتي وخلف وراضي ویمثلون عدة عشائر فمثلا هذا من عشیرة بني لام والآخر ساعدي والثالث زريجاوي وهکذا...
أخوان یمعودین سحگت واحد بالسیارة وهسة نایم بالمستشفی ،، شسوي دفهموني لخاطر الله ؟ مصیبة ونزلت علی راسي ، والله مو صوچي هو ذب روحه جو التایرات .. دشوفولي چارة ؟
الآخر .. من داخل السجن. بوية دشوف أحد من معارفنا يطلعني من هالورطة ترا الضابط أيگول شغلتك بعشر دفاتر ما تخلص ؟
الآخر .. فدوة دشوف أحد منا ، منا حتى لو رهنت البیت مو مشكلة بس لا یذبون دم الولد براسي ، یشهد الله بس أطلع من هالورطة أخذ الجواز وافلت للخارج..
هذه ثلاث نماذج لحالات بالعراق وهم محرجين ولربما متورطين فعلا بما ارتكبوه والحل یکمن في گهوة الأجاويد بالثورة..
عمي هاي گهوة الأجاويد ؟
أي عمي تفضل شنو قضیتك ؟ قتل ، ثار ؟ دعمة ؟
والله عمي ، أبني ساحگ فرد واحد ومن عشیرة ..... والرجال نايم بالمستشفی هسة..
عمي سهلة قضیتك ومحلولة بخمس ملایین!!
أستغرب الرجل أشلون محلولة وبخمس ملایین !؟
عمي دروح جیبلنا کوستر وتعال.
ذهب الرجال یلهث مسرعا لکي یأتي بالکوستر وما آن وصل ، وجد هؤلاء العاطلين عن العمل قد تغیرت ملابسهم بسرعة البرق بالعبایات الرجالية والعگل ومعهم شخص لبس بسرعة البرق صاية سوداء ولبس عمامة السادة وتقدم إمامهم والأكياس التی فیها ملابسهم المدنية يتركونها عند الچایچي بعد ما یفضون شغلة الرجال ویتفاصلون ویبدأ الفصل في بيت المصاب.
أنطلق الكوستر لبیت الضحیة المصاب أبو سرمد
خوية أحنا جیناکم وجبنا ویانا أبنا اللي دعم ابنکم وهذا قضاء وقدر وصار ، وأشتامرون أحنا سدادة .. وهاي جایبین ویانا الشیخ عبد الزهرة الساعدي والشیخ راضي اللامي والشيخ سلمان آل فتلة والسید عبد الحسین الکعبي ونسمع منکم طلباتکم
(بالمناسبة ولا واحد منهم شیخ أو سید ؛ ولکن أسمائهم صحیحة)
یحتار أهل المصاب وسط هذا الجمع الكريم من الشیوخ والسادة الأفاضل قد تجشموا عناء السفر ویمثلون أطياف متنوعة من عشائر العراق المحترمة.
أما ذوو المصاب وخاصة النساء يبدأن بالابتسامات فیما بین الجیران قائلات:
عینی لو تشوفین چم شیخ عشیرة جاي ویاهم وفوگاها جایبیین سید أبن رسول الله وياهم ؛ أیگوللچ جايين بکوسترات أثنین ؛ عیني نگدر نطلب الكراسي مالتکم ؟ الاستقبال مالتنا قبط وعیب من الخطار والشیوخ..
یبدأ أخو المصاب قائلاً:
أهلا وسهلا بيكم وجيتكم علی العین والرأس ومثل ما تعرفون أخویة صار له یومين بالمستشفی نایم وبرگبته عائلة أیعیشهم.
یقاطعونه ( یبدوا أنها كلمة السر فیما بینهم ) حگکم علینا ورگبتنا سدادة ، بس هالله هالله ترا هذا قدر ومكتوب وهذا الرجال یمکم أبو سایق التكسي وبرگبته سبع أیتام وأمه ضریرة وگاعد أیجار ، الله وکیلکم یومية صاحب البیت أیرید أیشیله من البیت.
سکون یخیم علی المكان ویحتار ذوو المصاب یا تری کم یطلبون تعویض !؟