هل تحكم رغد صدام و تصبح بى نظير بوتو العراق ؟

هل تحكم رغد صدام و تصبح بى نظير بوتو العراق ؟




2012-03-02 22:24:15







علم من مصادر دبلوماسية بريطانية أن جهاز الإستخبارات العسكري العراقي قام الأسبوع الماضي بالتحقيق السري في معلومات تحدثن عن تواصل من نوع ما جرى بين رغد الإبنة الكبرى للرئيس العراقي السابق الشهيد صدام حسين، وقادة كبار في الوحدات العسكرية العراقية عبر وسطاء، إذ تقيم رغد في العاصمة الأردنية عمان منذ عام 2003 في ظل تنبيه أردني رسمي متكرر لها بعدم ممارسة أي أنشطة سياسية وإعلامية إنطلاقا من الأراضي الأردنية، علما أن القصر الملكي الأردني دائم التواصل مع أفراد عائلة الرئيس العراقي الراحل، ويسأل بإستمرار عن حاجاتهم الإنسانية والأساسية.

وبحسب المصادر أيضا فإن الإستخبارات العراقية قد حققت في معلومات وتقارير تحدثت عن أن الإبنة الكبرى للرئيس العراقي الراحل قد أبدت إهتماما سياسيا في حلقتها الضيقة بخلافة والدها سياسيا على رأس حزب البعث العراقي، إضافة الى منصب رئاسة الجمهورية في العراق، وأنها تخطط لإنقلاب عسكري داخل العراق بمعاونة ضباط حاليين في القوات المسلحة العراقية ، إضافة الى جنرالات سابقين في الجيش العراقي، خاضوا حروبا قاسية ضد إيران، ومحاولات تفريس العراق، إذ عرف من هؤلاء الجنرالات ماهر عبدالرشيد أحد أبرز الوجوه العسكرية العراقية خلال الحرب مع إيران، إضافة الى كونه والد أرملة قصي النجل الأكبر لصدام حسين، ومن الجنرالات أيضا نزار الخزرجي.

يشار الى أن اوساط دولية تساءلت عما إذا كانت رغد على وشك رعاية وتمويل إنقلاب عسكري في العراق يعيد حزب البعث الى السلطة بقيادتها، لتكون أول إمرأة تحكم العراق، وهو ما يضعها على طريق المصير المحتوم الذي لاقته رئيسة وزراء باكستان الراحلة بى نظير بوتو إبنة الرئيس السابق لباكستان ذو الفقار بوتو الذي أعدم بعد حرب سرية مع الغرب، بوصفه قائد البرنامج النووي الباكستاني قبل أن يقتل ولدين له لتلحق بهم بي- نظير نفسها في تفجير إنتحاري عام 2008 حينما قررت العودة لباكستان وقيادة حملة سياسية لإستعادة الحكم في باكستان.

محامٍ عراقي: صدام قال لي شخصياً «لو قُدِّر لي العودة إلى الحكم فسأغزو الكويت مرة أخرى»



2012-03-04 20:24:07




أكد بديع عارف محامي وزير الخارجية العراقي الأسبق طارق عزيز أن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين قال له شخصياً إنه لو قُدِّر له العودة إلى الحكم فإنه سيغزو الكويت مرة أخرى.

واستنكر عارف ما قاله محامي الرئيس العراقي الراحل المقيم بالأردن خليل الدليمي في مذكراته من أن الرئيس الراحل كان نادماً لعدم أخذ النصيحة من السعودية بعدم دخول الكويت، وأنه أيضا نادم كل الندم على غزو الكويت، مؤكداً أن الرأي العام استمع إلى الرئيس الراحل في المحكمة وهو يقول إنه غير نادم إطلاقاً على غزو الكويت.

وعن سبب تمسك الرئيس العراقي بغزو الكويت، أوضح عارف أن الرئيس الراحل رد على سؤال المحقق رائد جوحي عن سبب غزوه الكويت قائلا: “أنا حميت شرف العراق والعراقيين بعد أن حاول أن يدنس شرفهم الكويتيون… نعم لقد دخلت الكويت… (لأنهم) أقسموا أن يجعلوا العراقيات الماجدات يبعن أنفسهن بالشوارع بعشرة دنانير (على حد قوله)”، لافتاً إلى أن هذا الكلام مسجل صوتاً وصورة.