الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 1319تاريخ التسجيل : 25/08/2011الابراج :
موضوع: حكومة شلايتية واحد يركع واحد يسرد الجمعة 9 مارس 2012 - 23:50
العتابي فاضل موقع كتابات
السبت، 10 آذار، 2012 الساعة 00:2
0
حكومة شلايتية واحد يركع والاخر يسرد هذا هو حال حكومتنا واحزابها الفلتة لا بل ليس احزاب وانما تيارات معممة وشخصيات جُلها من السراق والأرهابيين وقادة مليشيات مسلحة.هكذا بدى المشهد العراقي قبل انعقاد النقمة العربية في بغداد السلام كما يسموها لكن من اين اتى هذا السلام لاندري منذ وعينا ووعى ابائنا واجدادنا وبغداد تغط بالدماء بفضل حنكة حكامها الأفذاذ.وفي محاولة للجهبذ رئيس عصابة العراق وليس وزراء العراق في تقريب العلاقات العراقية الخليجية من جهة والعراقية السعودية من جهة أشمل كون السعودية هي من تمتطي حكومات الخليج بدئها المالكي بالتخلي عن بشار حاكم سوريا وبلمح البصر بعد ان تلقى اشارات من عواهر السعودية في حالة تخليه عن حاكم سوريا سوف يغضون الطرف عن حكم الشيعة او الصفويين كما يحلوا لحكام وشعوب الخريط عفواً الخليج ويدعمون العراق بعودته الى الحضن العربي هذا الحضن الداعر بكل مقاييس العهر. وبين ليلة وضحاها ارسل معالي الرئيس أحد اتباعه المسمى رئيس مجلس الأمن القومي ورئيس أي أمن لا أعلم الى السعودية لجس النبض وتقصي الحقائق وعقد صفقة مشبوهه بأن تقوم الحكومة العراقية بأطلاق سراح من فتكوا بالشعب العراقي بأرهابهم ومفخخاتهم أرهابيي القاعدة من السعوديين مقابل أرضاء السعودية عن المالكي وتجييش الحكام والشيوخ والملوك لحضور النقمة العربية.لكن الهمام مقتدى الصدر صاحب المفاجئات سحب البساط من تحت أقدام معالي رئيس عصابة العراق بحث انصاره بالخروج بمظاهرات حاشدة ضد المملكتين السعودية والبحرينية لا حباً ولا غيرتاً على شيعة المملكتين لكن هدف هذه المظاهرات معروف ومن أمرَ بها الغرض منه احراج المالكي أمام أهل الخليج وأشارة واضحة على أنَ اتباع التيار الصدري وقائده كلهم مع سوريا الله حاميها قلباً وقالباً.لكن حين يتعلق الأمر بمظاهرات الشعب العراقي ضد الفساد والمفسدين في حكومة الشلايتية العراقية نرى قائد التيار يحجم عن خروج اتباعة والغاية كما يقول لنعطي الفرصة للحكومة كي تصحح مسارها وفي مناسبة اخرى يتهم رئيس العصابة المالكي بأنه دكتاتوري وسوف يقود العراق الى حقبة صدامية جديدة.أي ازدواجية يامن تتحكمون برقاب العباد يامعممين يامن تتسربلون بعباءة الدين وتضحكون على عقول السذج من العراقيين ان كنت المالكي او الصدر الا يكفيكم مالحق بالعراق من دمار بسبب فشلكم في ادارة الصراع الدائر بينكم من جهة وبين الباقين من جهة أخرى.ولا نعرف او نعلم مذا سيفعله الصدر حال حضور اهل النقمة العربية الى بغداد وهم ينعمون بالفرجة على مالحق بالعراق من دمار بسبب تأيدهم لامريكا او بأرسال أرهابييهم الى العراق والأدهى من ذلك سوف يتمتعون بحماية امريكا لهم خلال تواجدهم لحضور هذه النقمة على العراق والعراقيين ولننتظر الايام القادمة الحبلى بالمفاجئات الصدرية كما عودونا عليها من قبل وفي مناسبات لا تعد ولا تحصى.