البيت الآرامي العراقي

مهاجرون عراقيون : اللجوء مغامرة غير محسوبة والعودة القسرية هاجس مقلق Welcome2
مهاجرون عراقيون : اللجوء مغامرة غير محسوبة والعودة القسرية هاجس مقلق 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

مهاجرون عراقيون : اللجوء مغامرة غير محسوبة والعودة القسرية هاجس مقلق Welcome2
مهاجرون عراقيون : اللجوء مغامرة غير محسوبة والعودة القسرية هاجس مقلق 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 مهاجرون عراقيون : اللجوء مغامرة غير محسوبة والعودة القسرية هاجس مقلق

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
كريمة عم مرقس
عضو فعال جداً
عضو فعال جداً
كريمة عم مرقس


مهاجرون عراقيون : اللجوء مغامرة غير محسوبة والعودة القسرية هاجس مقلق Usuuus10
مهاجرون عراقيون : اللجوء مغامرة غير محسوبة والعودة القسرية هاجس مقلق 8-steps1a
الدولة : المانيا
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 24429
مزاجي : أحب المنتدى
تاريخ التسجيل : 31/01/2010
الابراج : الجدي

مهاجرون عراقيون : اللجوء مغامرة غير محسوبة والعودة القسرية هاجس مقلق Empty
مُساهمةموضوع: مهاجرون عراقيون : اللجوء مغامرة غير محسوبة والعودة القسرية هاجس مقلق   مهاجرون عراقيون : اللجوء مغامرة غير محسوبة والعودة القسرية هاجس مقلق Icon_minitime1الأحد 11 مارس 2012 - 20:56

مهاجرون عراقيون : اللجوء مغامرة غير محسوبة والعودة القسرية هاجس مقلق


أمستردام11آذار/مارس(آكانيوز)- يعيش اللاجئون العراقيون حياة يشوبها القلق بسبب شروط منح الإقامة القاسية في الدول الاوربية، الى جانب تهديدات السلطات المعنية بترحيلهم قسرا .

وبحسب مهاجرين عراقيين التقتهم ( آكانيوز) في بلجيكا وهولندا فان اللجوء بات مغامرة غير مضمونة النتائج في ظل ظروف اقتصادية صعبة تعيشها الدول الأوربية ودعوات لغلق الأبواب أمام المهاجرين الجدد.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ويقول رحيم احمد (20 سنة) انه" يشعر بالندم على قراره بطلب اللجوء في هولندا، بعدما وجد إن مغامرته في الهجرة الى أوربا وخسارته للأموال والوقت ، كانت امرأ مكلفا ولم يسفر عن نتائج مجدية".

وزاد بالقول "رفض طلبي في اللجوء، والان علي ان اختار بين أمرين، أما العودة إلى العراق أو الهجرة إلى دولة أخرى تفرضا شروطا سهلة للحصول على الاقامة "مشيرا الى ان "اغلب اللاجئين العراقيين يدركون الآن أن أوربا ليست، مثل صورتها المرسومة في أذهانهم".

واضاف " ليس ثمة اهتمام بالوضع الإنساني للاجئ وحالته النفسية بعدما رفض لجوئه،حيث تمهله الجهات المعنية عدة أيام، بين الرحيل طواعية، أو السجن".

ويتابع احمد " العراق الآن في نظر قانون اللجوء الهولندي يعد منطقة آمنة وبسبب ذلك يصعب الحصول على اللجوء" .
وخلال هجرته الى هولندا في نهاية العام 2009، دفع احمد نحو خمسة عشر ألف دولارا أميركيا للمواصلات وشبكات التهريب لكن "مآل ذلك الفشل" بحسب احمد .

من جانبه، يستعد الشاب الكردي شيرزاد جلال للهجرة الى بلجيكا، بعدما دب اليأس في نفسه من إمكانية الحصول على الإقامة في هولندا، لاسيما وان خطيبته قدمت الى بلجيكا من إقليم كردستان قبل نحو ستة أشهر حيث قدمت طلب الإقامة هناك في ظل أنباء عن تسهيلات من السلطات البلجيكية فيما يتعلق بمنح رخص الإقامة ، الا ان ذلك بدا "إشاعة "أكثر منه حقيقة.

ويرفض شيرزاد العودة الى إقليم كردستان بالعراق ، ويشير الى انه " غير مهتم بتحسن الأوضاع الأمنية والازدهار الاقتصادي الذي يعم أنحاء الإقليم" ، معللا ذلك بالقول" انا من منطقة تقع على الحدود العراقية الإيرانية وهاجرت انا وخطيبتي لأسباب شخصية بسبب العرف العشائري، فقد هُددت بالقتل من قبل أقربائها اذا لم أتخل عن فكرة الزواج منها ، ولهذا السبب قررت الهجرة".

ويبدي شيرزاد قلقا كبيرا من احتمال شموله بإجراءات الترحيل القسري ،ويضيف "اذا حصل ذلك ، فانه يعني نهاية الحياة بالنسبة لي ولخطيبتي".

ويؤكد الباحث الاجتماعي العراقي المقيم في هولندا سمير عبيد لوكالة كردستان للأنباء (آكانيوز) ان "الهجرة بالنسبة للكثير من شباب العراق لم تعد مشروعا مستقبليا في ظل احتمالات مغامرة غير محسوبة تضيع الجهد والوقت والمال مقابل نتائج غير مضمونة في الحصول على الإقامة واللجوء ".

وشرعت بعض الدول الأوروبية في السنتين الأخيرتين في إعادة لاجئين عراقيين بعدما اعتبرت قوانين الهجرة واللجوء في تلك البلدان ، العراق منطقة آمنة.

وبسبب الإجراءات المشددة في منح اللجوء والأزمة الاقتصادية التي تعاني منها أوربا ، تراجع عدد المهاجرين الى البلدان الغنية خلال العقد الأخير بأكثر من 40% بحسب تقرير مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين العام 2011 .

وبحسب وكالة الهجرة في هولندا فان " لا مخاطر على حياة العراقيين الذين يعودون الى بلدهم "، الا ان المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في الشرق الأوسط تأمل في أن تبدي الدول تريثا في الوقت الحاضر في خططها لإعادة اللاجئين العراقيين إلى بلدهم.

ويشير الباحث عبيد إلى ظاهرة جديدة لم تكن تلاحظ في السنوات السابقة وهي "عودة اللاجئين العراقيين بصورة طوعية إلى بلدهم لاسيما إقليم كردستان".

غير أن أكرم حسن (30 سنة) اللاجئ في هولندا والمهدد بسحب رخصة إقامته المؤقتة التي بحوزته، يعتقد ان "على الحكومة العراقية الأخذ بمسؤولية مساعدة اللاجئين الذين يرغبون في العودة عبر منحهم مبالغ نقدية تعينهم على الشروع من جديد في حياتهم في العراق ، ومنحهم أسبقية في الحصول على الوظائف".

وتشير حوارات (آكانيوز) مع عدد من اللاجئين العراقيين المهددين بالرحيل القسري الى القلق الذي ينتابهم ، لأنهم يرون أن مستقبلهم في العراق سيكون على قارعة الطريق.

لكن افان ديلو الموظفة في مكتب اللاجئين في مدينة ايندهوفن في الجنوب الهولندي ترى في حوار لها مع (آكانيوز) ان "الفشل يكتنف محاولات منح الإقامة المؤقتة للاجئين العراقيين ، لحين إقناعهم بأهمية العودة بدلا من البقاء بلا هدف أو أمل".

وتضيف " ثمة عوائل تمتلك خمسة أو ستة أطفال ، يضطرون إلى الرحيل بموجب قانون لا يفرق بين الأوضاع الإنسانية المختلفة للأسر والأشخاص" وتتابع ان" العودة القسرية اخف وطأة على الشاب الأعزب من الأسر الكبيرة".

وأم سعيد واحدة من الأسر العراقية التي تسلمت خبر رفض طلب لجوئها مع أطفالها الخمسة ، لكنها تتمسك بالبقاء في هولندا وان كلفها ذلك حياتها لعدم امتلاكها خيار آخر".

وتكشف أم سعيد عن حزن عميق ينتابها لما آل اليه مصيرها بالقول "ليس ثمة أمل في حياة مستقرة في العراق بالنسبة لي ، فقد اعتاد أطفالي على الحياة في هولندا ويصعب عليهم التأقلم مجددا في الوطن الأم".
وغادرت ام سعيد العراق منذ نحو عشر سنوات الى سوريا حيث أقامت هناك عدة سنوات ثم ما لبث ان هاجرت الى هولندا العام 2009 .

من جانبه قرر عمر كوران من اربيل العيش بطريقة غير مشروعة مقيما بين المعارف والأصدقاء ، وعاملا في بعض المتاجر والمطاعم الشرقية بصورة غير مشروعة .
ويبرر كوران عدم رغبته في العودة الى كردستان في العراق ، إلى "عدم امتلاكه رأس المال للبدء بمشروع معين في الوطن".

ويقول كوران الذي تنقل منذ خروجه من العراق بين عدة دول أوربية حتى استقر به المقام في هولندا "من جديد آن أوان الرحيل من هولندا بعدما شاع خبر منح بلجيكا اللجوء للعراقيين" ، ويعبر كوران عن خيبة أمله بالقول "كل بلد ارحل اليه ، تغلق أبوابه أمامي ، حتى بات أصدقائي يتندرون على ذلك " ويشير الى ان "رفض طلب اللجوء له يعود الى عدم تمكنه من إثبات تعرضه للاضطهاد".

وبألم عميق يتابع "أسبابي في الهجرة مبررة ، فهي ليست سياسية وإنما اجتماعية ، فان مهدد بالقتل بموجب تقاليد عشائرية كردية" .

ولا يستثني قانون الهجرة الجديد الذي يعتبر العراق "منطقة آمنة"، الكفاءات العراقية ، فقد وصل المهندس الميكانيكي رؤوف السبتي الى هولندا العام 2009 ، ثم ما لبث ان ( عادل ) شهادته ، ليتمكن بعد ذلك من الحصول على الماجستير في اختصاصه في العام 2010 ، لكن ذلك لم يوفر له أسباب البقاء في هولندا ، بعدما رفض طلبه في اللجوء .

وفي هذا الصدد يأمل السبتي ان تتوفر له السبل العودة الى بلده قائلا "مازلت أرى في العودة إلى بلدي مسالة يكتنفها الغموض في ظل صعوبة الحصول على وظيفة في العراق في الوقت الحاضر".

ويستطرد" انا على اتصال دائم بزملائي المهندسين في العراق والكثير منهم مازال بلا وظيفة ويمارس إعمالا حرة لا توفر له استقرارا معيشيا".

من: عدنان ابو زيد، تح: كاروان يوسف
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مهاجرون عراقيون : اللجوء مغامرة غير محسوبة والعودة القسرية هاجس مقلق
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: منتديات متفرقة متنوعة Miscellaneous miscellaneous forums :: منتدى الهجرة واللاجئين في العالم Immigration & refugee Forum in the world-
انتقل الى: