الباحث ابو آزاد : الديانة الإيزيدية الإنسانية ترفض صفة السلفية - كنت أحلم بيوم الذي اجد فيه نخبة مثقفة من بين الأيزيدية
كاتب الموضوع
رسالة
Dr.Hannani Maya المشرف العام
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 60486مزاجي : تاريخ التسجيل : 21/09/2009الابراج : العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة
موضوع: الباحث ابو آزاد : الديانة الإيزيدية الإنسانية ترفض صفة السلفية - كنت أحلم بيوم الذي اجد فيه نخبة مثقفة من بين الأيزيدية الثلاثاء 13 مارس 2012 - 2:40
الباحث ابو آزاد :الديانة الإيزيدية الإنسانية ترفض صفة السلفية
11/03/2012
كنت أحلم بيوم الذي اجد فيه نخبة مثقفة من بين الإيزيدية بمستوى الأخ هوشنك بروكا والشيخ علي سيدو وغيرهم وما أكثرهم وهذا من فضل العلم والانفتاح النسبي للمجتمعات المدنية التي نعيشها في بلاد المهجر أتمنى من هذه النخبة المثقفة الواعية توحيد أقلامهم لحماية كلما يخص الإيزيدية ومنها: الديانة المهددة بالانقراض قبل أن نكتشف إسرارها ولا زلنا نجهل منها الجانب الكبير. جميعنا يعلم بأن الديانة الإيزيدية لم تدون عبر التاريخ وأنها فقدت عشرات النصوص مع شروحاتها إلى جانب كم كبير من المعلومات الدينية والتراثية والنصوص الباقي انتشلها عشاق الدين والتراث وراء المحراث والقوافل، ومن دون دعم وتشجيع من أحد. وما هو الوصف الذي يلائم ملة فقدت أكثرية نصوصهما وشروحاتها الدينية ولا تعرف عن منهج دينها سوى القليل..؟ ومع ذلك يصف الأخ هوشنك أحد كتاب هذه الملة من الذين يحرسون على تراث دينهم بالسلفية. وعن السلفية لا أريد أن أضيف أكثر مما شرحه الأخ هوشنك المبدع ذاته . يمكن أن نصف بعضنا بالتعصب الديني، لأن التعصب الديني حل محل الوعي والمعرفة الدينية بين الإيزيدية ولفترة زمنية طويلة، وكان لا بد لهذا التعصب نتيجة ردود فعل جيرانهم المسلمين، فوجدت التعصب الديني حتى عند الشيوعيين الإيزيديين الذين حظيت بمعرفتهم ، ونحن نعلم بأن الثقافة الشيوعية بعيدة عن ثقافة الدين، والتعصب والغيرة الدينية شيء والسلفية شيء أخر. أتمنى لو وحد جميع النخب الثقافية أقلامهم لحماية التراث الديانة الإيزيدية المهددة بالانقراض وحماية وجود الإيزيدية في الوطن والمهجر، وإن تعذر التوحد عند الدين، فلنترك الدين لعشاق الدين.. والسلفية وباختصار جدا: هي منهج إسلامي يدعو إلى فهم الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة وهم الصحابة والتابعين وتابعي التابعين باعتباره يمثل نهج الإسلام الأصيل والتمسك بأخذ الأحكام من القرآن الكريم والأحاديث الصحيحة ويبتعد عن كل المدخلات الغريبة عن روح الإسلام وتعاليمه، والتمسك بما نقل عن السلف. وهي تمثل في إحدى جوانبها إحدى التيارات الإسلامية العقائدية في مقابلة ألأخرى وفي جانبها الآخر المعاصر تمثل مدرسة من المدارس الفكرية الحركية السنية التي تستهدف إصلاح أنظمة الحكم والمجتمع والحياة عمومًا إلى ما يتوافق مع النظام الشرعي الإسلامي بحسب ما يرونه. برزت بمصطلحها هذا على يد أحمد بن تيمية في القرن الثامن الهجري، وقام محمد بن عبد الوهاب بإحياء هذا المصطلح من جديد في منطقة نجد في القرن الثاني عشر الهجري والتي كانت الحركة الوهابية التي أسسها من أبرز ممثلي هذه المدرسة في العصر الحديث.ومن أهم إعلامهم عبد العزيز بن باز ومحمد ناصر الدين الألباني ومحمد بن صالح بن عثيمين و يعقوب الباحسين.
المصادر: ويكيبيا/ الموسوعة الحرة
الباحث أبو أزاد
ميونيخ في 11/3/2012
الباحث ابو آزاد : الديانة الإيزيدية الإنسانية ترفض صفة السلفية - كنت أحلم بيوم الذي اجد فيه نخبة مثقفة من بين الأيزيدية