مخابرات المالكي تلاحق
اعضاء الحــزب الشيوعي العراقي !
بقلم : رائــد فهمـــــي :
...................
بغداد/ اور نيــــوز :
اكد قيادي في الحزب الشيوعي العراقي صحة كتاب جهاز
المخابرات المنشور في مواقع الانترنيت
حول متابعته لعناصر الحزب الذين يطالبون بتوفير فرص عمل .
وقال القيادي في الحزب رائد فهمي :
"ان المؤشرات تدل على ان كتاب
المخابرات المذكور صحيح حسب قراءتي له " ،
وأضاف " انه من المؤسف ان ينحصر الجهد الاستخباري
في مجال مراقبة ومتابعة بعض
الشباب الذين يطالبون بفرص عمل كريمة ولم يتوجه
هذا الجهد لحفظ الامن في البلاد " .
واشار الى انه " يبدو جهاز المخابرات الحالي يعمل
بالسياقات الموروثة في زمن النظام السابق حيث
يصب جهده لمتابعة التحركات الشبابية السلمية " ،
وتساءل فهمي " أين الخطر الذي يسببه بعض
الشباب الذين يتظاهرون من اجل فرص عمل " ، واوضح
" ان هذه الممارسات تعرض الحريات الى
التهديد وتخرق مبادئ حقوق الإنسان " ، وشدد على ضرورة "
ان يتوجه نشاط جهاز المخابرات للحد
من التفجيرات الارهابية وليس للمارسات السلمية " .
من جانبهم تساءل مراقبون هل اصبحت الدعوة إلى
" توفير فرص العمل ومطالبة القوى السياسية
بانهاء خلافاتها " تمثل تهديداً يتطلب من القوى الأمنية أن
تكرس جهودها وتوجه منتسبيها لرصد
ومتابعة الشباب الوطنيين الذين
يرفعون هذه الشعارات والمطالبات ؟ .
وتبين التوجيهات الصادرة إلى الأجهزة الأمنية حسب
كتاب جهاز المخابرات العراقية الواردة
مضامينه وتفاصيله في ادناه :
بحسب كتاب جهاز المخابرات العراقية ذي الرقم
3061 في 20 /2/2012
( سري - وشخصي )
المرسل إلى قيادة عمليات بغداد ، تم تعميم التوجيهات
التالية في 21/2/2012: ينوي بعض
أعضاء الحزب الشيوعي تنظيم تظاهرة يوم 25 شباط
في محافظة بغداد - ساحة التحري
ر احياء للذكرى الثانية لأنطلاق التظاهرات يطالبون
فيها توفير فرص عمل وانهاء الخلافات
السياسية لذا اقتضى الأمر متابعة تحركات اعضاء
الحزب المذكور اعلاه كلاً ضمن قاطع
المسؤولية واعلامنا بتحركات اعضاءه واسماءهم
لغرض متابعتهم من قبل الجهات المعنية
كما يرجى اتخاذ ما يلزم بصدد المعلومات آنفاً من
اجراءات امنية مشددة وتوفير تدابير
الحيطة والحذر وفقا للقانون .