البيت الآرامي العراقي

الدكتور خزعل الماجدي: المندائيون والتوحيد الذي جاء من العراق Welcome2
الدكتور خزعل الماجدي: المندائيون والتوحيد الذي جاء من العراق 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

الدكتور خزعل الماجدي: المندائيون والتوحيد الذي جاء من العراق Welcome2
الدكتور خزعل الماجدي: المندائيون والتوحيد الذي جاء من العراق 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 الدكتور خزعل الماجدي: المندائيون والتوحيد الذي جاء من العراق

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
البيت الارامي العراقي
الادارة
الادارة
البيت الارامي العراقي


الدكتور خزعل الماجدي: المندائيون والتوحيد الذي جاء من العراق Usuuus10
الدكتور خزعل الماجدي: المندائيون والتوحيد الذي جاء من العراق 8-steps1a
الدولة : المانيا
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 10368
تاريخ التسجيل : 07/10/2009

الدكتور خزعل الماجدي: المندائيون والتوحيد الذي جاء من العراق Empty
مُساهمةموضوع: الدكتور خزعل الماجدي: المندائيون والتوحيد الذي جاء من العراق   الدكتور خزعل الماجدي: المندائيون والتوحيد الذي جاء من العراق Icon_minitime1الأحد 25 مارس 2012 - 10:10

الدكتور خزعل الماجدي: المندائيون والتوحيد الذي جاء من العراق

الدكتور خزعل الماجدي في محاضرته العاشرة في لاهاي:
المندائية هي ديانة التوحيد الأولى والمندائيون شعب رافديني عريق لم يهاجر إلى العراق من مكان آخر
-
-
أقام اتحاد الجمعيات الديمقراطية العراقية والفيدرالية المندائية في هولندا بالتعاون مع النادي المندائي الثقافي في لاهاي ، امسية جديدة للباحث الدكتور خزعل الماجدي مساء يوم الجمعة المصادف 16-3-2011، ضمن برنامج محاضراته عن وحدة حضارات العراق. وكانت هذه المحاضرة العاشرة بعنوان (المندائيون : التوحيد جاء من العراق ).وصادفت أمسية هذه المحاضرة مع اليوم الأول من عيد البنجة (البرونايا ) المندائي الذي يستمر لخمسة أيام متواصلة وقد قدّم الامسية الإعلامي عصام العثماني الذي قدم أولا الاستاذ مانع السعودي رئيس الفيدرالية المندائية في هولندا ليتحدث بكلمة موجزة عن مناسبة العيد وعن المحاضرة ثم تحدث المحاضر عن سيرته الثقافية و نتاجه الثقافي الغزير في مجالات الشعر والمسرح وتأريخ الاديان والحضارات القديمة ثم بدأ بالحديث عبر أكثر من 100 سلايد ضوئي عن محورين أساسيين وهي (التاريخ المندائي ومكونات الدين المندائي الرئيسية والثانوية ).
استهل الماجدي امسيته باستعراض النظريتين الشرقية والغربية حول تاريخ المندائيين وعرض لأهم أقطاب هاتين النظريتين وانتقد الخلفيات والدوافع الدينية والأديولوجية الكامنة وراء أغلب منشئي هذه النظريات ، ثم عرّج على رأي التراث الإسلامي ب(الصابئة ) عبر خمسة قرون وانتقد الطريقة الاسلامية في التعامل مع موضوع الصابئة وثبت اربع مغالطات وقعت فيها وكيف أنها اعتمدت على النقل عن بعضها والظن دون اللجوء الى فحص التراث المندائي والاعتماد على نصوصه . ثم عرض لرأي المندائيين في تاريخهم عبر كتاب (حران كويثا ) الذي رآه ككتاب تاريخي ضعيف ويتتبع ويقلد طريقة سفر التكوين في التوراة اليهودية.
ثم طرح الدكتور خزعل الماجدي نظريته الخاصة بالتاريخ المندائي والتي نشرها باختصار في كتابه (المثولوجيا المندائية ) وسينشرها في كتاب مستقل قريباً .ويرى فيها أن الشعب المندائي هو أحد شعوب وادي الرافدين الأصيلة وكان يسمى بالشعب الناصورائي الذي سكن مدينة أريدو في حدود الألف الخامس قبل الميلاد ومارس طقوس الإغتسال والتعميد على نهر الفرات الذي تقع عليه مدينة أريدو ومن هذه الكلمة اشتقت كلمة (يردنا ) التي تعني الفرات السماوي الذي يقابل الفرات الأرضي . ويقسم الدكتور الماجدي تاريخ المندائيين الى مايقرب من 12 مرحلة يظهر الناصورائيون مع شعوب وادي الرافدين الأخرى ويتفاعلون مع المتغيرات الروحية والاجتماعية لهم لكنهم ينفردون بتوحيد الحي العظيم (الذي رمزه الماء والنور ) أما المراحل التاريخية فهي (أريدو ، السومرية ، الأكدية ، البابلية ، الآشورية ، الآرامية التي منحتهم اللغة المندائية وتسموا باسمها ، الأخمينية ، الفرثية ، الساسانية ، الإسلامية ، التاريخ الحديث ، التاريخ المعاصر ). وقد قام بشرح الخطوط والأحداث العامة لكل مرحلة مر بها المندائيون خلال هذه المراحل مبينا ترابط الاحداث التاريخية الحقيقة في ماتذكره بعض كتبهم وماأظهرته الحفريات الآثارية التي تخص تراثهم .
وتشكل هذه النظرية مادة متماسكة عن أصل وتاريخ المندائيين وتجعل من وادي الرافدين البلد الوحيد الذي ظهروا فيه وازدهرت فيه ديانتهم وكونت واحدة من الصفحات الخالدة لتراثه الروحي والثقافي .
 أما القسم الثاني من المحاضرة فقد تناول المكونات الرئيسة للدين المندائي وهي (العقائد
والأساطير والطقوس) ,واستعرض المحاضر أولا التراث المندائي وقام بتصنيفه تصنيفا جديدا وهو عبارة عن (26 ) مخطوطة مندائية ترجم ونشر بعضها . ثم تناول المعتقدات المندائية بشكل مفصل ومنها المعتقدات الثيولوجية الخاصة باللاهوت المندائي والمحرمات والمحللات والمعتقدات الغنوصية والمعتقدات الاسكاتولوجية الخاصة بالموت . ورأى أن الدين المندائي هو أول دين توحيدي عرف الله من خلال العرفان والإيمان الذوقي وأن التوحيد المندائي هو نموذج فريد للتوحيد في الأديان وعزز كلامه بذكر مايقرب من 100 اسم للخالق تؤكد بما لايقبل الشك نزاهة وصفاء وعمق التوحيد المندائي . ثم ذكر أركان الدين المندائي الخمسة وهي (الشهادة والتوحيد والصباغة بالماء والصلاة والصوم ) وناقش مفصلا معتقداتهم في الأثري (الملائكة العظام ) وكيف ان بعضهم اصبح بمثابة رسول من عالم النور الى الارض ، ثم تفصل في انواع الملائكة والشياطن ، وبيـّن ان الانسان في المندائية مخلوق من جسد ونفس قادمين من عالم الظلام، ومن هيكل نوراني وروح قادمين من عالم النور، والاروح هي أمانة الخالق في هذا الجسد ولابد ان تعود كما هي مبرأة من أخطاء وغرائز الجسد ورغباته وان حصل وان تلوثت بهذا فعليها ان تقطع طريق صعود الى عالم النور تتطهر خلاله من اخطائها الخفيفة .ووضح المحاضر ان هناك ستة مختارين عظام من البشر عند المندائييين هم بمثابة الأنبياء لكنه فضل أن يسميهم بالمصطلح المندائي ( بهيرا زدقا ) اي المختارون الصادقون وهم (آدم ، شيتل ، أنوش ، نوح ، سام ، يهيا يهانا (يحيى )). ثم تناول المحللات في الديانة المندائية وهي المحبة والسلام والابتعاد عن العنف والحروب واراقة الدماء، والتقشف والابتعاد عن الإسراف في ملذات الدنيا والسلطة التي هي سبب العنف والإيمان (همنوثا ) . أما المحرمات فكثيرة وهي التجديف باسم الله والقتل ، السرقة ، الخداع ، الزنا، الكذب ، شهادة الزور ،الحسد ، النميمة ، الغيبة ، عبادة الشهوات ، الشعوذة والسحر خيانة الأمانة والمعشر ، شرب الخمر وكل ما يسيء التصرف الإنساني .
السجود لغير الحي العظيم وعبادة الكواكب والأفلاك و البشر والنار والماء وكل شيء غير الخالق، والسحر والشعوذة وقتل الحيوان بدون سبب وأكل دم الحيوانات والميتة منها ، وذبح الحامل، واكل الحيوانات المفترسة والكاسرة. والبكاء والنواح ولبس السواد على الموتى .وإعطاء الصدقة والتحدث بها. والختان وأي تغيير في جسد الإنسان الذي وهبه الله له.وتلويث الطبيعة والأنهر.والانتحار وإنهاء الحياة والإجهاض المتعمد وغيرها .
وتحدث عن المعتقدات الغنوصية الخاصة بالمندائية والمتميزة عن مجمل الأفكارالغنوصية وعن المعتقدات الاسكاتولوجية الخاصة بالموت وعودة الروح والخلاص والحساب والجنة والنار وغيرها.
ثم تناول المحاضر المثولوجيا المندائية واعتبر أن حكاياتها بمثابة القصص المقدسة وهي موجودة في كل الأديان حتى السماوية وهي ركن أساسي من أركان أي دين ،وفي الخليقة تحدث عن خليقة الكون والإنسان واعتبر خليقة الانسان في التصور المندائي من أندر ما جاءت به أفكار خليقة الانسان مقارنة بالتراثات الدينية الأخرى ، وتناول تركيب ومكونات عالم النور وكيفية تكون عالم الخطيئة من قبل الأثري الثلاثة (يوشامن وأباثر وبثاهيل ) ،ثم تناول طبقات الكون ال12 من وجهة نظر المندائيين موضحاً ذلك بشكل تخطيطي .وشيئ من التفصيل تناول الفرق بين النشمثا (الروح )والنفس (روها ) وبرر اختلافه عن الآخرين في مذهبه هذا على اعتبار ان الروح هي مايتصل به الانسان مع الكون والخالق وان النفس هي ما يتناغم مع رغبات الجسد وغرائزة وهي محدودة ولذلك من الطبيعي ان نسميها (روها ) لأنها مرتبطة بظلام الجسد . ثم جاء دور البشريات الأربع التي ظهرت في تاريخ خلق الانسان ونهاياتها المتتابعة بالسيف والحريق والطوفان ، فيما ينتظر بشريتنا هذه نهاية بالريح والعاصفة وأوضح ان هذه هي العناصر الاربعة التي ينتهي بها العالم . وتفصل في شرح تاريخ البشرية الرابعة من وجهة النظر الدينية المندائية . وفي الطقوس ناقش الماجدي الطقوس السنوية التي هي الأعياد وأوضح أن أعياد المندائيين التسعة سنويا ماهي الا محاكاة لحدث كبير في عالم النور بشكل خاص . وركز على عيد البنجة واعتبره عيد الخالق (الحي العظيم ) الذي لم يلد ولم يولد بل انبثق من ذاته ، وفيه خلق خمسة من كبار ملائكة النور .واعتبر الصلاة والصوم والزكاة من الطقوس اليومية وطقوس المناسبات ،وفي طقوس المناسبات ناقش طقوس الولادة والصباغة والموت . ووضح بشكل توضيحي مراتب رجال الدين المندائيين من أبسط درجاتهم الى أعظمها ووظائف كل منهم . أما في الاخلاق والشرائع المندائية فقد أوضح رفعة الاخلاق المندائية وصرامة الفقه المندائي ازاء المحرمات بشكل خاص .وأوضح أن هناك سيرا مقدسة معدودة للمختارين (الأنبياء ) من المندائيين ، ثم أوضح ان الجماعة الدينية المندائية جماعة واحدة متراصة لامذاهب ولا فرق فيها يقودها دينيا رجل حصل على مرتبة دينية رفيعة أثبت خلالها رفعة خلقه وعمق تصوره للدين .
كان هذا العرض الشامل للديانة المندائية وللشعب المندائي قد نال من الحاضرين الكثير من الترحاب والقبول بسبب سلاسة العرض ووضوح عمق وأهمية المندائية وتواصلها مع جميع الأديان السماوية الأخرى .
بهذه الجهود الكبيرة في التقصي عن تفاصيل تاريخ وديانة المندائية وإحكام ربطهم بتراث وتاريخ وحضارات وادي الرافدين ختم الدكتور خزعل الماجدي محاضرته ، ثم تلت المحاضرة،التي استغرقت مايقرب من أربع ساعات متواصلة، مناقشات وأسئلة جمهور الحاضرين.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الدكتور خزعل الماجدي: المندائيون والتوحيد الذي جاء من العراق
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: الاخبار العامة والسياسية General and political news :: المنتدى المندائي ,, كل ما يخص المُكَوّن ,, الصابئي ,, في العراق والمهجر The mendaiih Forum, all about , Sabian-
انتقل الى: