البيت الآرامي العراقي

عائلة عراقية تعيش في هولندا بين أمل البقاء وخوف الترحيل Welcome2
عائلة عراقية تعيش في هولندا بين أمل البقاء وخوف الترحيل 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

عائلة عراقية تعيش في هولندا بين أمل البقاء وخوف الترحيل Welcome2
عائلة عراقية تعيش في هولندا بين أمل البقاء وخوف الترحيل 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 عائلة عراقية تعيش في هولندا بين أمل البقاء وخوف الترحيل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
jihan aljazrawi
عضو فعال جداً
عضو فعال جداً
jihan aljazrawi


عائلة عراقية تعيش في هولندا بين أمل البقاء وخوف الترحيل Usuuus10
عائلة عراقية تعيش في هولندا بين أمل البقاء وخوف الترحيل 8-steps1a
الدولة : هولندا
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 8399
تاريخ التسجيل : 25/12/2009
الابراج : الثور

عائلة عراقية تعيش في هولندا بين أمل البقاء وخوف الترحيل Empty
مُساهمةموضوع: عائلة عراقية تعيش في هولندا بين أمل البقاء وخوف الترحيل   عائلة عراقية تعيش في هولندا بين أمل البقاء وخوف الترحيل Icon_minitime1الأحد 25 مارس 2012 - 23:35

إقامة أمدها أربع سنوات في هولندا، كانت عائلة العبيدي المؤلفة من الأب والأم وثلاثة أطفال، تنتظر إجراءات الحصول على الإقامة الدائمة، لكن المفاجأة أن العائلة التي انتظرت طوال هذا الوقت، تسلمت الاثنين الماضي، عبر البريد، رسالة تتضمن قرار ترحيلها الى البلد الأصلي العراق، وان عليها أن تُخلي البيت وتُكمل إجراءات الترحيل في الوقت المحدد.

وكان عامر العبيدي فر من العراق في يناير العام 2008، مع زوجته زهراء جنبا إلى جنب مع ابنهما إبراهيم، بعدما تعرضت حياتهم الى الخطر بسبب اتهامات للأب ب ( الخيانة ) من قبل جماعات متشددة لأنه عمل في شركة أميركية - تركية. وبحسب تصريح العبيدي لجريدة (ايمودر كورات) الهولندية، فان الخطر يتهدد مصير أطفاله أيضا لان هناك من يعتبرهم مسؤولين عن ( ذنوب ) أبيهم.

وفي هذا الصدد يشير سهيل قادر من مكتب اللاجئين في مدينة ايندهوفن في الجنوب الهولندي في حديثه لوكالة كردستان للأنباء ( آكانيوز) إلى أن الحديث عن تزايد الهجرة الى أوربا، أصبح جدالا يجتره السياسيون، لاسيما وأنهم طوال السنوات السابقة لم يفعلوا شيئا لإيقاف هجرة الأوربيين الشرقيين.

ويسترسل: أغلب الأوربيين ينتابهم القلق من حلول الهجرة الأوربية الشرقية محل الهجرات الشرقية ويرون أن لا جديد في حل المشكلة، بل أن فتح باب الهجرة على مصراعيه أمام الأوربيين الشرقيين، سينتج عنه نزوح لا يمكن السيطرة عليه أبدا.

ويتابع: ثمة أجندة سياسية وراء المواقف من الهجرة، اذ توظفه الأحزاب في برامجها لكسب الأصوات. ويشير قادر أيضا الى أن حجم الهجرة مبالغ فيه.

وتشير بيانات مكتب الاحصاء المركزي الهولندي (CBS) الى انخفاض عدد اللاجئين في العام 2011 بنسبة 13%.

ورُزقت عائلة العبيدي بطفلين هما محمد وهشام، حيث شبا و ترعرعا على الثقافة الهولندية، وأجادت زهرة اللغة الهولندية، كما عمل عامر في مطعم مغربي.
ويستطرد عامر : كل ما نسعى اليه هو العمل والنجاح في هولندا، ليس أكثر.

وتكمل زهرة الحديث بالقول : كان عليهم أن يبقونا في مركز إيواء اللاجئين، بدلا من دمجنا في الحياة الهولندية طوال اربع سنوات، ومن ثم نُطرد.

وتتابع : كل شيء مضى على مالا يرام، وأغرونا بالاندماج في الحياة الهولندية من تعلم لغة ودورات تأهيل، لكن ذلك كله لم يسعف.

وتسترسل في الحديث : استثمرنا في كل شيء على أمل مستقبل ناجح في هذا البلد، فقد تعلم أطفالنا في المدارس وتفوقوا، وأسسنا لعلاقات صداقة وعمل داخل المجتمع، وكان يعترينا الأمل، لكنه كان للأسف أملا كاذبا.
لكن زهرة تتابع حديثها متحدية: لن نستسلم، ولدي الأمل النجاح.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وكانت السلطات الهولندية اضطرت العام 2010 إلى وقف إجراءات ترحيل طالبي اللجوء العراقيين المرفوضة طلباتهم بصورة مؤقتة اثر قرار من المحكمة الأوربية لحقوق الإنسان.

ويستأنف العبيدي حديثه المشوب بنبرات الحزن وسط الدهشة التي تعتري الجميع بقرار الترحيل المفاجيء، مؤكدا انه راهن بالخطأ على البقاء في هذا البلد.

ويضيف : بذلنا ما بوسعنا لكن سوء الحظ لم يحالفنا.

و يستطرد العبيدي بألم : الأسر التي فرت من العراق في الوقت نفسه الذي هاجرنا فيه، حصلت على الإقامة الدائمة في بلجيكا والسويد، بل أن بعضهم حصل على جنسية تلك البلدان.
منطقة آمنة

واعتبرت دائرة الهجرة الهولندية العراق منطقة آمنة منذ العام 2008، وبموجب ذلك تقرر النظر في طلبات لجوء العراقيين بصورة فردية.

لكن عضو مجلس بلدية هيمستيدة، بيتر فان دي، يعترف ان المجالس البلدية تنظر بعين العطف الى العوائل التي تنتظر الترحيل لكن ليس بوسعها عمل شي لان إجراءات اللجوء " سياسة وطنية" لا يمكن التصرف من دونها.

من:عدنان أبو زيد ، تح:سلام بغدادي



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عائلة عراقية تعيش في هولندا بين أمل البقاء وخوف الترحيل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: منتديات متفرقة متنوعة Miscellaneous miscellaneous forums :: منتدى الهجرة واللاجئين في العالم Immigration & refugee Forum in the world-
انتقل الى: