لقد نلتها بأستحقاق وأكثر يا مستشار الأمن القومي العراقي يا موفق الربيعي وبجدارة لم تحصل مع أي شخص عادي حتى مع المشبوهين واليكم القصة : الكثير من السياسيين في عراقنا اليوم يحملون الجنسيتين وربما أكثر ونظرا لتواجدهم في دول اللجوء مثل بريطانيا وأمريكا ودول أوربية لقد غيروا أسمائهم العربية وتنكروا لأصالتهم العربية تماشيا مع وضعهم في الدول التي لجأوا اليها وقسم منهم رجال دين ومستشارنا موفق الربيعي غير اسمه أيضا فسمى نفسه مو بيكر فعند قدومه من لندن على متن الخطوط البريطانية ونزوله في احد مطارات الولايات المتحدة وأثناء تدقيق الجواز من قبل موظف الكمارك سأله ضابط الكمارك من أين أجابه موفق الربيعي أنا بريطاني ولكن هؤلاء الموظفين مدربين جدا وبعد التدقيق بهيئته لا تدل على انه بريطاني فقال له الموظف أنت ملامحك من الشرق الأوسط وساله الموظف عندك أثبات آخر فأجاب الربيعي نعم وأخرج جواز دبلوماسي عراقي مكتوب اسمه موفق باقر الربيعي ولكن الجواز البريطاني اسمه مو بيكر وكان معه ابنه طلب الضابط من الشرطة حجزه ورغم أن الربيعي قال أنا كنت مستشار بريمر وأنا من سحبت عتلة الأعدام لمقصلة صدام حسين كلها لم تجد تجاوبا مع وحدة أمن المطار قاموا بتفتيشه أربع مرات شخصيا وتفتيش حقائبه بالأجهزة والكلاب البوليسية ومنع من أستخدام الهاتف والانترنت وأي أتصال آخر وتم حجزه مع المشبوهين 15 ساعة وتم أقتياده من قبل رجال أمن المطار الى باب الطائرة وأعادته على أول طائرة عائدة الى لندن مع أبنه كانت في الساعة 8 صباحا . لقد جعلوا من مستشارنا القومي مصخرة ومهزلة يتفرج عليها القاصي والداني في المطار في الوقت الذي كان فيه يلعن ويشتم المحاطين به ويقول أنا وانا من السياسيين العراقيين ولكن يتبين أن العملية مقصودة لأذلاله لأن بريمر في مقوله له في كتابه الذي أصدره بعد رجوعه الى الولايات المتحدة يقول عن الربيعي أذا أردت شخصا خنوعا وينفذ ما تريد فهو موفق الربيعي . أمريكا ليس لها صديق , أين الروؤساء العرب من حسني مبارك وعبد الله صالح وزين العابدين وغيرهم فهؤلاء أوراق محروقة وكذالك السياسيين العراقيين اليوم نراهم أسودا على الشعب العراقي المتسامح , الخلوق , صاحب النخوة والشهامة ولكن شاءت الأقدار أن يحكمه هؤلاء الفاشلين من أصحاب الشهادات المزورة وسارقي المال العام ولكن تقديرهم عند الأمريكان صفر وخونة لأن الأمريكان يقولون الذي يخون بلاده لا يؤتمن ويبقى خائن لبلاده طول عمره وهذا ما ينطبق على الساسيين والبرلمانيين اليوم . كانت صفعة لمستشارنا القومي موفق الربعي بحيث أصبح هستيريا ويشتم أمريكا في وسائل الأعلام ويقول هذا شعب متخلف ولا يعرف القانون والأعراف ونقول له هذه عملية تأديبية لتعرف قدرك أنت وباقي السياسيين في العراق وهي رسالة لكم جميعا أن لا تفكروا أنكم أسياد على الشعب فأن امريكا تستطيع طردكم في أي لحظة وكفاكم تبرما وتعاليا على الشعب ونقول لك مبروك وتستحق هاي البهذلة .