البيت الآرامي العراقي

الحداثة على جناح فراشة في معرض الجنايني Welcome2
الحداثة على جناح فراشة في معرض الجنايني 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

الحداثة على جناح فراشة في معرض الجنايني Welcome2
الحداثة على جناح فراشة في معرض الجنايني 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 الحداثة على جناح فراشة في معرض الجنايني

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Dr.Hannani Maya
المشرف العام
المشرف العام
Dr.Hannani Maya


الحداثة على جناح فراشة في معرض الجنايني Usuuus10
الحداثة على جناح فراشة في معرض الجنايني 8-steps1a
الدولة : العراق
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 60594
مزاجي : أحب المنتدى
تاريخ التسجيل : 21/09/2009
الابراج : الجوزاء
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة

الحداثة على جناح فراشة في معرض الجنايني Empty
مُساهمةموضوع: الحداثة على جناح فراشة في معرض الجنايني   الحداثة على جناح فراشة في معرض الجنايني Icon_minitime1السبت 10 أبريل 2010 - 1:25

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تيارات جديدة

الحداثة على جناح فراشة في معرض الجنايني

محمد كمال: الحداثة أعطت الفنان مطلق الحرية إلا أن البعض يسيء فهم الحداثة كما يسئ فهم الحرية.
ميدل ايست اونلاين
كتبت ـ فاطمة الزهراء فلا
من المتعارف عليه أن مصطلح الحداثة يبدأ مع الانطباعية، وإن لم تتضح منطلقاتة الأساسية إلا في بداية القرن العشرين، وعلى الأخص في السنوات العشر الأولى منه، بيد أن جذور هذا المفهوم تبقى وثيقة الصلة والاتصال بما شهده العالم من تغيرات أدت إلى تحول الفن التشكيلي إلى ما نطلق عليه الفن الحديث.
وإذا ما أردنا تقصى الأسباب التي مهدت لظهور الفن الحديث فإنه لزاما علينا العودة إلى القرن التاسع عشر بمفاهيمه الرافضة للتقاليد الأكاديمية والكلاسيكية الموروثة في الفن التشكيلي من القرون الوسطى، هذه المرحلة التاريخية التي تتشابه في أحداثها مع فترة القرن الخامس عشر والذي مهد للنهضة الايطالية، فالقاسم المشترك بين الفترتين هو الموقف الرافض لتقاليد ومفاهيم تعود إلى القرون الوسطى.
ومصطلح الفن الحديث كما يعرفه "قاموس المورد" هو "نزعة في الفن تهدف إلى قطع كل الصلات بالماضي والبحث عن أشكال جديدة للتعبير"، هذه النزعة تم تأريخها في الفترة من عام 1860 وحتى عام 1970، وكان أهم ما يميز تلك الفترة هو عدم اهتمامها بالتقاليد القديمة في الفن التشكيلي، ولا العرف الخاص بمفهوم فن الصالونات، ولكنه يتعدى ذلك ليتبدل إلى مفهوم طليعي يبحث عن كل ما هو جديد ومغاير ومختلف، مستندا إلى معطيات العصر المعلوماتية والمعرفية والتقنية، فلم يتعرض الفن الحديث في البداية إلى مسألة الأسلوب وتركزت اهتمامات الحداثيين حول الموضوع والمضمون فتحول الاهتمام من التركيز على الموضوعات التاريخية إلى مظاهر الحياة اليومية والطبيعة. وأدى هذا إلى تبدل رؤية الفنان كما ظهرت تقنيات وطرق أدائية جديدة لم تكن مطروحة من قبل في الفن التشكيلي.
وكان من أهم المفاهيم المرتبطة بالفن الحديث فكرة التجريب، حيث أصبح الفنانون يبحثون من خلال تجاربهم الإبداعية عن خصائص جديدة للفن من منطلق أن الفن يخدم الفن، ومن هذا المنطلق لم يصبح للمبررات الاجتماعية والموضوعات التاريخية سطوة على الإنتاج الفني، هذا الموقف أدى إلى تعميق مفهوم الواقع ونشره بشكل غير متوقع كما كشف في الوقت نفسه عن ملامح جديدة لهذا الواقع، وإلى تكوين قاموس مفردات فنية تشكيلية مخالف لما كان عليه الفن من قبل.
وفى ندوة أدارها عبدالعزيزإسماعيل ـ مدير عام ثقافة الدقهلية، وحضرها عدد كبير من الفنانين التشكيليين بالدقهلية، وحملت عنوان "الواقع التشكيلى المصري وتيارات الحداثة الجديدة"، بمناسبة افتتاح معرض الفنان أحمد الجنايني، تحدثت الفنانة التشيكيلية والناقدة نجوى العشرى قائلة: "إن معرض الجناينى به حداثة، فى خاماته وطريقة عرضه لا بد أن يكون للفن هوية مثله مثل الشعر والمسرح، ولقد صدمت من ثلاثة أحداث: أولها بينالي الإسكندرية، وثانيها معرض ماذا يحدث الآن، ومعرض ماذا بعد الحداثة، وخرجت بلا شئ.
وأضافت العشري: أنا لا أهاجم أحدا، لكن هناك خللا، يجب أن أعلم الجيل الجديد أبجديات الفن ثم يعمل هو ما يريد، إن لم تصنع شيئا جيدا فأنت تهدم جيلا بأكمله. إن الحداثة التى يجب أن تصنع لا بد أن يكون لها محصلة ثقافية، فما رأيناه في صالون الخريف لم يكن تمثيلا للفن المصري، فالفنان محمد طلعت شاب مثقف لكن جانبه الصواب حين جاء بأغطية زجاجات البيبسي، وأطلق على العمل كلمة حداثة.
وقالت: الواقع الآني في تعاطي اللغة بما يسمى الحداثة، المشكلة جاءت من الغرب، هم يفرضون ثقافتهم علينا فتضيع هويتنا.
أما الناقد والفنان محمد كمال فقال: أعتقد أن العيب ليس فى سلوك الجسد، فالفن وحدة لا تتجزأ، فالقصيدة الشعرية بها لوحة ومادة موسيقية لتكون عملا مبهرا للمتلقي وإلا كيف نسمح للآخر أن يتهمنا بالتخلف والرجعية. ولكي يثبت ما قاله أسمع الحاضرين أغنية للفنان محمد عبدالوهاب أبهرتهم، فالبرغم من مرور أكثر من نصف قرن عليها إلا أنها تمتلك ناصية الحداثة وبشدة.
وأضاف: الحداثة أعطت الفنان الحرية بل مطلق الحرية إلا أن البعض يسيء فهم الحداثة كما يسئ فهم الحرية. فضمن هذا وذاك نسي الفنان أحيانا انتماءه وواجبه تجاه مجتمعه وبيئته ودخل العبث في اللوحة حتى بدأت المراحل الفنية المتعارف عليها تسقط أمام جموح الفنان في الوصول السريع.
وأوضح أن اللوحة الفنية هي نص مكتوب أو لحن مسموع، وهي خلقت كي لا تصنع سوى مرة واحدة. تتكاثر عناصر اللوحة أحيانا وتتفاعل مع المتلقي بما تحمله من لغة مقروءة بالإضافة إلى اللغة الجمالية لتقدم الفائدة والإمتاع للمشاهد، وتكون اللوحة موسيقى لونية بحتة تدغدغ المشاعر والأحاسيس، وفي كلتا الحالتين نجد من الصعوبة البالغة صياغة عمل ما مرتين بذات المشاعر وذات الروح وبالتأكيد ستكون المحاولة فاشلة، وهذا ما يؤكد أن الحالة الإبداعية متحولة ومتغيرة ويجب إلا يشوبها التصنع والافتعال.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحداثة على جناح فراشة في معرض الجنايني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: الفنون , الصور , الأغاني والموسيقى , والمطربين Art, photos, songs & music,& singers :: منتدى الفنون التشكيلية والرسم والنحت Forum plastic arts, painting & sculpture-
انتقل الى: