البيت الآرامي العراقي

+++ آلام المسيح وصلبـــــه : { الحلقات 19 و 20 و 21 } +++ Welcome2
+++ آلام المسيح وصلبـــــه : { الحلقات 19 و 20 و 21 } +++ 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

+++ آلام المسيح وصلبـــــه : { الحلقات 19 و 20 و 21 } +++ Welcome2
+++ آلام المسيح وصلبـــــه : { الحلقات 19 و 20 و 21 } +++ 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 +++ آلام المسيح وصلبـــــه : { الحلقات 19 و 20 و 21 } +++

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حبيب حنا حبيب
عضو فعال جداً
عضو فعال جداً
حبيب حنا حبيب


+++ آلام المسيح وصلبـــــه : { الحلقات 19 و 20 و 21 } +++ Usuuus10
+++ آلام المسيح وصلبـــــه : { الحلقات 19 و 20 و 21 } +++ 8-steps1a

+++ آلام المسيح وصلبـــــه : { الحلقات 19 و 20 و 21 } +++ 1711+++ آلام المسيح وصلبـــــه : { الحلقات 19 و 20 و 21 } +++ 13689091461372+++ آلام المسيح وصلبـــــه : { الحلقات 19 و 20 و 21 } +++ -6+++ آلام المسيح وصلبـــــه : { الحلقات 19 و 20 و 21 } +++ Hwaml-com-1423905726-739+++ آلام المسيح وصلبـــــه : { الحلقات 19 و 20 و 21 } +++ 12+++ آلام المسيح وصلبـــــه : { الحلقات 19 و 20 و 21 } +++ 695930gsw_D878_L

الدولة : العراق
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 21916
مزاجي : احبكم
تاريخ التسجيل : 25/01/2010
الابراج : الجوزاء

+++ آلام المسيح وصلبـــــه : { الحلقات 19 و 20 و 21 } +++ Empty
مُساهمةموضوع: +++ آلام المسيح وصلبـــــه : { الحلقات 19 و 20 و 21 } +++   +++ آلام المسيح وصلبـــــه : { الحلقات 19 و 20 و 21 } +++ Icon_minitime1الخميس 5 أبريل 2012 - 12:40

cros

{ 19 }

في حين أنّ الفعل "رقد" يُستَعمَل كثيراً، في الكتاب المقدّس والنصوص الآبائية، للكلام عمّن تركت نفسه الجسد، لإظهار أنّه مات لكنّه يعيش بالرب، لأن الموت لم يعد له لا قوة ولا قدرة، فلم يُستَعمَل هذا الفعل في الكلام عن المسيح. هذا لإظهار أنّه مات فعلاً، أي أنّ موته ليس ظاهرياً ولا خيالياً بل حقيقة. إذ لو لم يمت لما كان هناك قيامة.
الموت هو انفصال النفس عن الجسد. فالمسيح قدّم نفسه وروحه لأبيه، لكن هذا لا يعني أنّ هناك أيضاً انفصال للوحدة بين الطبيعتين الإلهية والبشرية. إذا كنّا نؤمن بأن الشخص البشري لا يُمحى بالرغم من انفصال نفسه عن جسده، فكم بالحري هذا ينطبق على المسيح الإله-الإنسان. يقول القديس يوحنا الدمشقي أنّه بالرغم من أنّ المسيح مات كإنسان وانفصلت نفسه عن جسده الطاهر، بقيت الألوهية غير منقسمة في كِلَي النفس والجسد، وبقي أقنوم الكلمة بالرغم من رحيل نفسه عن الجسد. إلى هذا، لم يكن لنفس المسيح وجسده شخصيتهما الخاصّة بمعزل عن أقنوم الكلمة. وهكذا حتى ولو انفصلت النفس عن الجسد فقد كانا متحدين أقنومياً في الكلمة.
هذا يعني أن نفسه نزلت إلى الجحيم مع الألوهة لتحرير أبرار العهد القديم من سلطة الموت، بينما بقي الجسد في القبر مع الألوهة، من دون أن يصيبه الفساد والانحلال، بالضبط لأن الألوهة الموحَّدة كانت هناك. بهذه الطريقة، النفس والجسد متحدين بالألوهة "يكسران سلاسل الموت والجحيم"، بحسب ما نرتّل في الكنيسة. النفس مع الألوهة كسرت سلاسل الجحيم، والجسد مع الألوهة قطّع قوة الموت إرباً. القديس قوزما المنشئ أسقف مايوما عبّر عن هذه الحقيقة اللاهوتية في إحدى طروباريات قانون السبت العظيم: "أيّها الكلمة لقد قُتلتَ لكنّك لم تنفصل من الجسد الذي ساهمتَ به، لأنّه ولو انحلّ هيكلك في حين الآلام إلا إنّ أقنوم لاهوتك وناسوتك واحد فقط وفي كليهما لم تزل ابناً فرداً كلمة الله إلهاً وإنساناً" (الطروبارية الأولى من الأودية السادسة).



{ 20 }


يتبع الحقيقة اللاهوتية السابقة أن جسد المسيح الذي بقي في القبر منفصلاً عن النفس لكن غير منفصل عن الألوهة، لم يصبه أيّ فساد. ننشد في إحدى طروباريات قانون السبت العظيم: "لأن جسدك لم يرَ فساداً أيها السيد ونفسك بحالة غريبة لم تُترَك في الجحيم" (الطروبارية الثانية من الأودية الخامسة).
بطريقة غريبة عن الافتراضات البشرية لم يخضع الجسد للفساد ولا تُرِكَت النفس وحيدة في الفردوس، لأن في كِلَي الجسد والنفس كانت الألوهة الفريدة لابن الله وكلمته، بقوة الاتحاد الأقنومي للطبيعتين في المسيح.
في تفسيره لهذه الحقيقة، يقول القديس يوحنا الدمشقي أنّ هناك فرق عظيم بين كلمتي " phthora" و "diaphthora" اللتين نعطيهما معاً معنى الفساد. تعني كلمة " phthora" الأهواء غير المُعابة، أي الجوع والعطش والألم، والموت كانفصال للنفس عن الجسد. هذه كانت عند المسيح، لأنّه طوعياً اتّخذ جسداً طاهراً وبسيطاً، لكنه قابل للموت والتجربة، بنيّة التألّم والموت، ذلك لكي يمحو قوة الشيطان. قبل الصليب والقيامة كان الفساد في المسيح. من الإثم القول بأنّ جسد المسيح قبل القيامة كان غير قابل للفساد في هذا المعنى، إذ عندها لن يكون مثل جسدنا، وسوف تكون أسرار التدبير الإلهي، الآلام والصلب، خديعة وتمثيلاً، وبالحقيقة لن يكون خلاصنا ممكناً. من ناحية ثانية، بعد قيامته، نبذ المسيح الفساد أيضاً، ويمكننا الكلام عن جسد غير قابل للفساد، لأنه لم يعد يعطش ولا يجوع... إذاً جسد المسيح كان قابلاً للفساد قبل القيامة وغير فاسد بعدها.
تحمل كلمة "diaphthora" معنى الفساد أي انحلال الجسد، بعد رحيل النفس، وتحوّله إلى العناصر التي منها يتكوّن. فالجسد البشري يتكوّن من عدّة عناصر: الماء، الهواء، التراب والنار. عندما تنفصل النفس عن الجسد، يتحوّل الأخير إلى العناصر التي تكوّنه. هذا ما يسمّى الفساد ويظهر من التحلّل والرائحة الكريهة. لكن هذا لم يجرِ لجسد المسيح عند رحيل نفسه. "لم يختبر جسد السيّد هذا الأمر". لم يفسد جسد المسيح ولم ينحلّ لأنّه كان متّحداً بالألوهة. ما يشبه ذلك يحدث أيضاً مع أجساد القديسين. عندما تترك النفس الجسد، تبقى نعمة الله في الرفات، وبالتالي يبقى الكثير منها غير منفسد وفيضاً للطيب (القديس غريغوروس بالاماس). هذا يتمّ في بعض البشر بالنعمة والمشاركة، بينما في المسيح فلأن جسده كان مصدراً للنعمة غير المخلوقة.



{ 21 }


الإنجيلي يوحنّا الذي كان حاضراً أثناء الآلام على الجلجثة، يحفظ لنا حدث طعن جنب المسيح. اليهود الذين تلقّوا الأمر من بيلاطس بإعدام المصلوبين، بكسر أرجلهم، لكي يُدفَنوا لأن السبت العظيم كام قريباً، عند مجيئهم إلى يسوع وجدوا أنّه كان ميتاً. لهذا لم يكسروا رجليه "لكِنَّ وَاحِدًا مِنَ الْعَسْكَرِ طَعَنَ جَنْبَهُ بِحَرْبَةٍ، وَلِلْوَقْتِ خَرَجَ دَمٌ وَمَاءٌ" (يوحنا 31:19-34). للآباء في تفسيرهم لهذا الحدث ملاحظات مهمّة.
بحسب القديس يوحنا الذهبي الفم، عند تلك اللحظة، لحظة خروج الدم والماء "تمّ سرٌّ فائق الوصف". يكمن السرّ من جهة في أن دمّ الآخَرَين لم يخرج، لأنّه تجمّد في اللحظة، ومن جهة أخرى أن الدم والماء بالرغم من خروجهما من نفس المكان فقد افترقا لكي يُميّزا. لا يمكن شرح هذا الأمر إلا بأنّ "الذي طُعِن هو إنسان فائق" وأنّ تدبير الله لهذين السرّين الأساسيين في الكنيسة، المعمودية (الماء) والإفخارستيا (الدم)، هو إظهارهما. إن فِعل التنازل المطلَق والتدبير يظهِر أيضاً أن الكنيسة قد تأسّست عند ذلك الحين مرتكزة على هذين السرين. يقبل الآباء القديسون توازياً بين خلق حواء من جنب آدم وخلق الكنيسة من جنب المسيح آدم الجديد. كما أنّ الله أخذ الضلع من آدم وصنع المرأة، كذلك المسيح صنع الكنيسة من جنبه. وكما أنّ حواء خُلقَت فيما آدم كان نائماً، كذلك الكنيسة خُلقَت من جنب المسيح عندما مات (القديس يوحنا الذهبي الفم).
هناك أيضاً تعليم تفسيري آخر عند الآباء القديسين. حوا، التي خرجت من آدم وصُنعَت من جنبه، جلبَت الموت والفساد إليه وإلى الجنس البشري. هذه الخديعة شُفيَت بجنب آدم الجديد، أي المسيح لأنّه صار فداء وتطهير الجنب القديم. يشير الدم إلى الافتداء والماء إلى التطهير (القديس أثناسيوس الكبير). إذاً، فيما سال الفساد من جنب آدم، سالت الحياة من جنب آدم الجديد (القديس يوحنا الذهبي الفم). بمعزل عن الأمور الأخرى، فإن الجنب المطعون يشير إلى أن الخلاص ممنوح ليس فقط للرجال بل أيضاً للنساء لأن المرأة خُلِقَت من جنب الرجل (القديس ثيوذوروس الستوديتي).
الكنيسة هي جسد المسيح المجيد وليس مؤسسة دينية. في الكنيسة هذان السرّان المعبَّر عنهما بالدم والماء، أي المعمودية والإفخارستيا. تتطهّر طبيعة الإنسان وتُغسَل الصورة بالمعمودية، ويبلغ الشركة الإلهية بالإفخارستيا. بهذا الضوء، الصليب هو حياة وقيامة. إذاً، المسيح لم يستجِب لتحدي نظرة يهود ذلك الزمان العالمية. لقد كان ينبغي به أن ينزل عن الصليب لكي يؤمنوا بأنه إله حقيقي، لأنّه وجد أنّه بالصليب يبيد قوة الشيطان وبالصليب والقيامة يخلق الكنيسة، من خلال الأسرار المنيرة. عقلية البشر الدنيوية والنظرة الدنيوية صغيرتان جداً. بقي المسيح على الصليب وفشل بحسب معايير العالم، لكن النجاح العظيم كان هناك.

>> منقــــول <<
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
+++ آلام المسيح وصلبـــــه : { الحلقات 19 و 20 و 21 } +++
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: المنتديات الروحية Spiritual forums :: منتدى الأيمان (الدين والروحانيات ) Forum of faith (religion & spirituality)-
انتقل الى: