الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 8399تاريخ التسجيل : 25/12/2009الابراج :
موضوع: أنا القيامة والحياة... الثلاثاء 10 أبريل 2012 - 0:55
المسيح قام، ونحن شهود على ذلك متى: 14:16 و 54:27 و 1:28 مرقس: 1:16 و 36:24 و 12:16 لوقا: 15:20 و 1:24-12 و 6:24 و 15:24 و 36:24 يوحنا: 2:20 و 1:20-10 و 14:20 و 19:20 و 26:20
أنا القيامة والحق والحياة: مات المسيح حقاً (الكتاب المقدس يؤمن بذلك...) ولكن أيضاً تؤمن بأنه قام حقاً ولن يموت ثانية: أنه أقام لعازر أخ مريم ومرتا... إلا أنه جاءت ساعته ومات ثانية وإبن الأرملة الذي كان ميّتاً محمولاً ليذهبوا به إلى الدفن أحياه وعاش ثانية واخيرا مات. أما يسوع بعد قيامته لم ولن يموت ثانية ولا يتسلط عليه الموت من بعد، فالقيامة هي: أن يموت الإنسان لنفسه ويقوم لغيره، هذا هو الموت الحقيقي وهذه هي القيامة الحقيقية، وذلك اذ أكون قد عشت اختبار قيامته فيّ. فهل الذي أقام الموتى يعسر عليه ان يجعل ان لا يموت، وإن مات، فهل يصعب عليه ان يقوم! هنا نعاتب بيلاطس، لأنه ان كان المسيح قد مات ودفن وخُتِم حجر القبر فلماذا الحراس يا بيلاطس؟! فنحن يجب علينا أن نقيس موتنا وقيامتنا على هذا النموذج بإمتياز. فالمسيح بعد الصلب والموت والقيامة، يحيا في الكنيسة. والكنيسة على مِثال المسيح لا تحيا ولا تموت بل هي قائمة دوماً من الموت: أين شوكتك يا موت؟ وأين غَلَبَتُكِ يا جحيم؟ فقيمة الإنسان تكبر وتصغر بموجب تضحيته، فإذا أردنا أن نقوم مثل ما قام المسيح وأن نشاركه بقيامته، علينا أن نشترك بآلامه أيضاً، فنقوم حينذاك على مثاله ولا نعود نموت ثانية: لأن الـله لم يخلق الإنسان للموت، بل للحياة الممجدة في الملكوت فنحن سائرون كما في حجٍ هنا على الأرض. فلنستعد للعودة ونحن فائزون في هذه المسيرة القصيرة. كلٌّ منّا له يوم موته وهي جمعة آلامه، وعليه أن يجعل منها قيامةً لغيره – إن الـله لا يرضى بموت من يموت كما في حزقيال 18 بل يقول إرجعوا إليّ فتحيوا. وهو القائل: أنا القيامة والحياة، ألم يقل "إهدموا هذا الهيكل وانا أقيمه في اليوم الثالث". من آمن بي وإن مات فسيحيا. فالكنيسة تؤمن بقيامة الرب يسوع، لذلك تردد في قانون الإيمان: وقام في اليوم الثالث كما جاء في الكتب. ونحن الذين اصطبغنا بموته نكون كذلك بقيامته. فالمسيح مات وقام وآلامه لا تنتهي لقد طالما هناك على الأرض أُناس خطأة، ومتألمون، وحزانى في الكنيسة (أي جسده السري) الذي هو نحن. إذ يقول مار بولس الرسول: أكمّل في جسدي ما ينقص من آلام المسيح. فقد أحبنا إلى النهاية ومحبته لنا أقوى من الموت وتفوق كل قوة... قلنا أن المحبة أقوى من الموت، لأن القبر لم يكن بإمكانه إحتجاز المسيح لأن محبته المتوقدة للبشر جعلته أن يقوم ويؤسس كنيسته على الأرض ويبقى معنا قائلاً: ها أنا ذا معكم كل الأيام إلى منتهى الدهر. فقد جاء في مزمور 132: هذه هي دياري الى الأبد، فيها أقيم لأني اشتهيتها. (ان من يُخفي الحقيقة يشترك في الجريمة).
الخوراسقف بولس خمي 7 نيسان 2012
حبيب حنا حبيب عضو فعال جداً
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 21916مزاجي : تاريخ التسجيل : 25/01/2010الابراج :
موضوع: رد: أنا القيامة والحياة... الثلاثاء 10 أبريل 2012 - 20:53
نعم اختي العزيزة * جيهان الجزراوي *
ربّنـا يسوع ـ له كلّ مجـــــد ـ هو الوحيد في الكون { الطّريق والحق والحياة } !
لايأتي احدٌ الى الأب السّماوي إلاّ بــــهِ !
والذين يؤمنون به , يؤمنونَ بالآب , ويصيرونَ أولادهُ
آميـــــــن .
jihan aljazrawi عضو فعال جداً
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 8399تاريخ التسجيل : 25/12/2009الابراج :
موضوع: رد: أنا القيامة والحياة... الثلاثاء 10 أبريل 2012 - 23:07
شكرا اخي الغاي نادرعل مرورك العطر على صفحتي والله يبارك حياتك فعلا موضوع رائع وحين قرائته في موقع كرمليس يمي وقلت لابد من نشرة هنا شئ رائع اختك جيهان الجزراوي هولندة
خادم الرب عضو نشيط
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 109تاريخ التسجيل : 19/03/2012الابراج :
موضوع: رد: أنا القيامة والحياة... الأربعاء 11 أبريل 2012 - 13:13
ان قلنا ان المسيح لم يقوم من بين الاموات .. فباطل كرازتنا .. ونحن شهود باطلون ... لكن الشئ الوحيد الذي اعرفه حق المعرفه وهو .. ان كل كلمه سجلت في الكتاب المقدس من اول صفحه التكوين الى اخر صفحه في سفر الرؤيه حدثت فعلا وليس هناك اي شك فيها او اذا يقول البعض انها قصص رمزيه او قصص لكي توثلنا الى معرفه شئ معين لكنها ليست حقيقه .. ابدا واقولها عن ثقه لايوجد مثل هذا الشئ . واعيد واكرر ان كل حدث كتب في الكتاب المقدس هو حقيقه صارت . وحدثت . وبدون اي شك ... لان الذي كتب الكتاب المقدس بايدي ناس ولكن ليس من افكار الناس بل تقول كلمه الله ( كل الكتاب هو موحى به من الله ) كتب من الروح القدس اذن المسيح مات وقام وسياتي لكي يخطف الكنيسه ويوجد الاختطاف ويوجد الضيقه العظيمه ويوجد كل شئ ... السؤال .................... هل تؤمن في هذا ؟؟؟
ان كان لديك اي شك في كتب في اي مكان في كل الكتاب المقدس . انك تضع شك في موت وقيامه الرب له كل المجد
شكرا جزيلا اختي الغاليه والرب يباركك على ما كتبتيه ننتظر منك المزيد
jihan aljazrawi عضو فعال جداً
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 8399تاريخ التسجيل : 25/12/2009الابراج :
موضوع: رد: أنا القيامة والحياة... الأربعاء 11 أبريل 2012 - 22:20
اولا
شكرا اخي الفاضل خادم الرب على مرورك العطر على صفحتي ومتابعتك الى مواضيع التي اقوم بنقلها وثم نشرها وفعلا افرح حين ارى ردك على موضوعي وقد يكمل بردك الرائع ..مرة اخرى شكرا اخوي الغالي
ثانياً
اريد اقول شيئا مهما على ردك المحترم ..عزيزي خادم انا اؤيد كلامك مئة بالمئة بانه الكتاب المقدس حقيقة وواقعة هو مجئ الرب يسوع المسيح واصبح انسانا مثلنا وعاش معنا وثم صلب ومات وقام في اليوم الثالث ...الكتاب المقدس هو الرب يسوع المسيح وكلامه العذب والذي يقول غير ذلك فهو اعمى لايرى هاي الحقيقة ايمانية وقد جاء الرب يسوع المسيح على هذه الارض من اجل خلاص جميع البشر وليس من اجل جماعة معينة بل جاء من اجل جميع العالم وهاي اكرر حقيقة ايمانية واقعية وقد ارسل رسله ليعلنوا هذه الحقيقة الايمانية وبعدها جاء دورنا نحن ملح الارض وعلينا ان نعلن هذه الحقيقة وواجبنا نحن ان نعلن مايحوي الكتاب المقدس هو الكتاب الوحيد الذي منزل من سماء اي بنزول الرب يسوع المسيح له المجد ارجو اخي الفاضل لا يهتز ايمانك نهائيا ولا تعطي اذن صاغية الى الذين يقولون هؤلاء ناس عميين لايرون الحقيقة ونشكر الله نحن ابتاع الرب يسوع المسيح ولا نؤمن الا بكلام الرب يسوع المسيح ونحن رسل له وهذا الكلام لايوجد الا في الكتاب المقدس اي الانجيل قربان اسمه ... وكل عام وانت بخير ينعاد عليك بالصحة والعافية اختك جيهان الجزراوي هولندة