شتان بين شفافية الساسة في بلاد ... المسلمين , والكفار ااا
كاتب الموضوع
رسالة
Dr.Hannani Maya المشرف العام
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 61339مزاجي : تاريخ التسجيل : 21/09/2009الابراج : العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة
موضوع: رد: شتان بين شفافية الساسة في بلاد ... المسلمين , والكفار ااا الخميس 12 أبريل 2012 - 22:02
الى / السيد رئيس الجمهورية (دام ظلـّه)والسادة نوّابهُ والسادة بطانتهُ ..!
الى / السيد رئيس الوزراء (البـَـطـل القومي لمحاربة الفساد ) والسادة نـــوّابــهُ والسادة حاشيتهُ ..!!
الى / السادة أعضاء مجلس النواب ( عــَجـّل الله صحوة ضمائرهم ) ..!!
الى / المرجعيات الدينية المُحترمـــــة .
الى / كافة المسؤولين في الدولة العراقية ، وزراء ، محافظين ، مجالس محافظات ، مدراء عامــّون ، الى أصغر شرطي في مديرية المرور ..!!
أرجوا منكم جميعاً أقتطاع عشرة دقائق من وقتكم لقراءة ما يلي :
- يقول أمير الفقراء..أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب –رض- : ((أذا كان لابد من العصبية..فليكن تعصّبكم لمكارم الأخلاق ومحامد الأفعال ..!! )).
1- الفساد في السويد :
في الشهر الثامن من عام 2010 .. تفجرت " فضيحة فساد " في أستوكهولم بطلتها عـُمدة أو حاكمة مدينة استكهولم السويدية.. وهي سيدة معروفة في بلادها فهي عضو في البرلمان ورئيسة حزب إضافة الى كونها عمدة استكهولم أحدثت فضيحة مدوية اتهمت من جرائها بالفساد الإداري وتهم أخرى شنيعة ، حدث كل هذا حين أقدمت هذه السيدة على ملء خزان وقود سيارتها الخاصة واستقطاع الثمن من دفتر بطاقات حكومية ، وهنا تزلزل العالم من حولها وحصلت تداعيات خطيرة جراء ما أقدمت عليه : بأي حق تستخدم البطاقات الحكومية لتسديد ثمن وقود سيارتها الخاصة؟ لماذا تصرفت في ملكية عامة لشان خاص، لماذا خانت الأمانة وهي حاكمة المدينة ..؟!
ونشطت الصحافة ( بأنواعها ) وكذلك الجمعيات والمنتديات المهتمة بالحقوق العامة ومكافحة الفساد وتناولت( الفضيحة )الكبرى وكشفت للرأي العام القضية المثارة من جوانبها المختلفة ومبلغ الأضرار التي أحدثتها على سمعة الوطن !.. وقد حاولت العمدة الدفاع عن نفسها أمام المحكمة بالقول : (( أنها اضطرت لذلك لأنها لم تكن تملك في جيبها النقود)) فردّ عليها القاضي مؤنباً :(( هذا لا يبرر فعلتك الشنعاء إذ كان بإمكانك ان تركني عربتك وتصعدين بالقطار العام))
وقد انتهت التحقيقات القانونية وحيثيات المحاكمة والمواكبة اليومية من وسائل الإعلام واستطلاعات الرأي إلى إدانة شديدة لتصرف العـُمدة ( الذي وصف بالفاسد والمُشين ) ومن جرّاء هذه الإدانة اضطرت السيدة إلى تقديم استقالتها من منصبها كعمدة للمدينة كما تم رفع عضويتها من البرلمان وجُمـّدت مناصبها جميعا فقضي عليها وجلست في بيتها ..!
فمن اجل ثمن بسيط وتصرف شخصي اضطراري لم يشفع لها احد في بلاد الكفّار ، ولم يدافع عنها واحد من ( شـُللها ) العديدة كما لم يبادر ( حزبها ) ويلفلف القضية وفق نظرية ( الباب التجيك منـّه الريح . ولو كان في الصين ..!)!.
من سوء حظ هذه الحاكمة أنها ولدت في بلاد الفرنجة..! الزنادقة شاربي الخمور وآكلي لحم العصفور..!! أذ لوكانت تحكم في بلادنا لتمّ تكريمها بمنصب وزير أو مستشار أو حتى آمر لواء الرد السريع ..!!
2- الفساد في المانيا :
أعلن وزير الدفاع الألماني كارل ثيودور تسو غوتنبورغ (39 عاما) الثلاثاءالأول من آذار / 2011 ، استقالته من حكومة أنغيلا ميركل بعد اتهامه بتزوير اطروحة دكتوراه في القانون.
وصرح في لقاء صحافي لتبرير موقفه : (( لطالما أبديت استعدادا للنضال لكنني بلغت الحد الأقصى لقدراتي)).
وكان تسو غوتنبرغ أزال الأسبوع الماضي لقب ( دكتور) من موقعه الإلكتروني، وجاءت هذه الخطوة بعيد إعلان الوزير المتهم بالانتحال في رسالة الدكتوراه التي أعدّها ، أنه سيتخلى عن اللقب لحين انتهاء جامعة بايرويث من فحص الاتهامات الموجهة إليه، التي تتضمن: ( نقله مقاطع لكـُتـّاب ومؤلفين آخرين، من دون الإشارة إلى ذلك، أو إسنادها إليهم..!!)
وفي حين ارتفع عدد الكتاب الذين ( اقتبس ) الوزير عبارات خاصة بهم من دون إسنادها اليهم ، إلى 15 شخصا من بينهم وزير الدفاع الأسبق روبرت شولتس، في حين طالبت جامعة بايرويث، بجنوب شرقي ألمانيا، الوزير بالتعقيب على الأمر خلال أسبوعين، وقد تطلب منه الجامعة إعادة صياغة الرسالة وتنقيحها، أو قد تقرر سحب الدكتوراه منه.
وقال جوتنبرغ في مؤتمر صحفي إنه يستقيل من كل المناصب السياسية ..! ، على الرغم من أنه مدعوم من المستشارة الألمانية ميريكل ..ومرشح قوي لخلافتها في المستشارية ..!!
يعني الرجل كتب أطروحة الدكتوراه وتــَعب فيها .. وكل جريمتهُ أنه لم يــُشر الى بعض مصادره ..!
أما في بلادنا التي يـُـصلّي فيها مؤمنوا السلطة والبرلمان يومياً خمس مرات و سبعة عشر رُكعة .. يــُطرح مشروع قانون لأعفاء المــزوّرين من حـَمـَلة الدكتوراه وأنت نازل ..!!
فهل تنتظرون خيراً من هؤلاء ..؟!
سلمتم يا شعبنا المظلوم
شتان بين شفافية الساسة في بلاد ... المسلمين , والكفار ااا