|
| +++ المعموديــــة في الكنائس الرســولية +++ | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
حبيب حنا حبيب عضو فعال جداً
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 21916 مزاجي : تاريخ التسجيل : 25/01/2010 الابراج :
| موضوع: +++ المعموديــــة في الكنائس الرســولية +++ الخميس 19 أبريل 2012 - 9:51 | |
|
المعموديه في الكنائس الرسوليه :
بسم الآب والابن والروح القدس ـ الإلــه الواحد آمين الأبن الشرعي هو الوريث الشرعي لوالده. بغض النظـر عن عمره. ولا يجوز مطلقآ حسب كل الشرائع الدينيه والدنيويه أن يرث شخصآ آخر الميراث ما دام الإبن موجودآ, ومهما كان صغيرآ في السن: أما إذا لا يكون للوالد إبنآ فمن حق الوالد أن يضع الميراث في يد أقرب المقربين إليه.
الإبن الشرعي يحمل كل مواصفات وصفات الوالد, وحتى إذا لا يشبهه في الشكل والصوره واللون إلا أنه يحمل كل سمات ابيه الدمويه أو كما نقول الكروموسوماتيه والتي تتأثر كثيرآ في تصرفاته الشخصيه. الأب يضع كل ما يملكه من خيرات في يد إبنه: فهو يتصرف بها كما يشاء: فإما أن يحافظ عليها ويضيف إليها أرباحآ: أو ربما يبددها هنا وهناك في ملذاته وشهواته الجسديه, وهو لا يابه بما يفعله ـ كما فعل الإبن الضال ـ إلى أن تأت ساعة الصفر ويشاهد نفسه في الرمق الأخير, عندذاك يعود إلى نفسه ويندم على فعلته: ولا يبق له من مفر إلا أن يعود إلى والده نادمآ ومعترفآ بخطأه الذي يظن بأنه لا يـُغتفر.
فالوالد مهما كان عادلآ في الحكم والحق والقانون, إلا أن الحنان والعاطفه والرحمه لا تخلو من قلبه أبدآ, فينظـر إلى دموع الندم ورغبة الإعتراف من فلذة كبده فيتحنن عليه ولا يذكر ما فعله إبنه لأن رحمته تفوق كل السلبيات.
لقد منحنا الرب كل إرثه كاملآ دون نقص, كما يقول الأنجيلي يوحنا:ـ ومن ملئه أخذنا كلنا. ذلك الإرث الذي ورثناه بالمعموديه المقدسه التي امتزجت وتقدست بدم إبنه الحبيب يسوع المسيح الذي نزف من جنبه: والماء المحيي الذي نضح ممتزجآ بذلك الدم الذي عصره الرمح الروماني: نعم لقد كان الدم ينزف من جسد المسيح كله من راسه المجروج بأكليل الشوك إلى قدميه المدمتان بالمسامير. ولكن اليهود والرومان لم يأبهوا بالدم النازف جراء الصلب بل كانوا ينظـرون اليه ويفتخرون بفعلتهم الشنيعه ويتلذذون عندما يرون جسد المسيح غارقآ في دمه فحسبوا ذلك نصرآ لهم أولآ ولأسيادهم الرومان ثانيآ. وواصلوا إستهزائهم به. ولكن الله أراد أن يخزيهم وأسيادهم الرومان بفعل طعنة الرمح وخروج الدم ممزوجآ بالماء ليعلن لهم بأن المسيح وإن صلبوه ومات جسديآ إلا أنه مانح الحياة لكل من ينهل من دمه النازف والماء الناضح من جنبه. فقائد الجند الروماني لم يأبه بالدم النازف من جسد المسيح, ولكنه عندما رأى الدم الممزوج بالماء النازف من جنب المسيح نتيجة طعنة الرمح الروماني, آمن وقال:ـ في الحقيقه هذا هو إبن الله, فما معنى ذلك! معنى ذلك: إننا لم نتقدس ولم نخلص: لا من ينبوع يعقوب: ولا بالماء الخارج من صخرة موسى: ولا من مياه نهر الأردن التي تقدست بمعمودية يسوع من يوحنا, بل تقدسنا وخلصنا من جنبك الذي نضح منه ينبوع الحياة ومنحنا غفران الخطايا وغسل الذنوب وجعلنا ورثه حقيقيين للأب مع إبنه الفادي يسوع المسيح الذي نلنا منه كل الكمال.
فما دمنا الورثه الحقيقيين له بالمعموديه والتي بواسطتها أعطانا كل ما يملك من رحماته وحنانه وحبه فإذآ لا يكون للعمر سلطانآ علينا ولا يقف حائلآ بيننا وبين الميراث. فالإبن الضال الذي أخذ ميراث والده هو نحن الذين أخذنا ميراث أبينا السماوي المتمثل في المعموديه : فكما أن الابن الضال صرف كل ما كان يملكه في شهواته وملذاته الدنيويه إلا أنه تاب وعاد نادمآ إلى أبيه فتحنن عليه فكساه بجبة فاخره: وألبسه الحلقه الذهبيه: ونحر العجل المسمن له حين قال لإبنه الكبير: يا بني: اليوم يجب أن نفرح ونغني لأن أخيك كان مائتآ فعاش وضائعآ فعاد. هكذا نحن أيضآ إذا أخطأنا بعد المعموديه وعدنا نادمين ومعترفين بخطايانا أمام الأب الرؤوف فلا بد أن يغفر لنا. هل هناك إنسان لا يخطأ بعد أن ينال المعموديه حتى إذا كان في آواخر عمره؟ وهل أن الله يغلق أبواب الرحمه والمغفره بعد المعموديه؟ وهل ليس هناك طريقآ للعوده بعد الندم والإعتراف بالخطيئه بعد المعموديه؟ فكما أن الأب تحنن على إبنه وإحتضنه وقبله بعد أن عاد نادمآ ومعترفآ : هكذا يتحنن علينا أبانا السماوي عندما نعود إليه نادميــن ومعترفين بخطايانا وزلاتنا.
لقد طرد آدم من الفردوس بعد أن نقض وصية الله, ولكن الرب بعد أن مات على الصليب من أجلنا نحن الخطاة نزل إلى الهاويه وبشر آدم والآباء المحبوسين هناك بأنه فداهم بدمه وفتح أمامهم ابواب الفردوس: فهل يحق لنا أن ندخل ملكوت الله ونحن في خطيتنا الأصليه التي ورثناها من أبينا آدم: يقول داود: لأنه بالآثام حُبِلتُ وبالخطايا ولدتني أمي: ويقول الرسول بولص: لقد ولدنا جسديآ من شهوة الرجل والمرأه, فعلينا أن نولد روحيآ لنرث ملكوت الله: فالولاده الروحيه لا تأتِ إلا بالولاده الثانيه أي من المعموديه: فالخطيه الأصليه لا تمحى إلا بالمعموديه: يقول الرب بصورة جليه وواضحه:ـ لا يستطيع الإنسان دخول ملكوت الله إلا إذا ولد من الماء والروح. وماذا عن الخطيه الفعليه: الخطيه الفعليه هي التي نعملها بإرادتنا بعد أن نصل إلى سن البلوغ. وتنقسم إلى قسمين: الخطيه المميته والخطيه العرضيه: الخطيه المميته واحده منها فقط تكفي لتجعل الإنسان صالحآ للنار, وهي التي نعملها بملئ إرادتنا وعن سبق تخطيط وإصرار كالقتل والزنا والسرقه وما شابه ذلك, ولا تمحى إلا بالتوبه والندم الشديدين مع الصلوات والصيام وعمل الخير. أما الخطيه العرضيه فهي التي لا نعملها بإرادتنا ولكن الضروف الصعبه والطارئه أحيانآ تتحكم فينا فنقع في شركها وتغتفر أيضآ بالتوبه والندم مع الصلوات والصيام وعمل الخير ولكن ليست قاسيه كالخطيه المميته. إذآ الخطيتان: العرضيه والمميته لا تمحيان بالرجوع إلى معموديه الماء : ولكن بمعموديه دموع الندم والتوبه والدم وعمل الروح القدس فينا. الطفل الصغير ليست لديه خطيه فعليه ولكن لديه خطيه أصليه, ومن المستحيل أن يرث ملكوت الله إذا لا يتعمد: فطرد آدم من الفردوس مثلآ حيآ على ذلك كما أسلفنا أعلاه. لأن خطيته سميت خطيه أصليه ورثناها منه بالولاده الجسديه. أما الإنسان البالغ فله خطيه فعليه وأصليه قبل العماذ: وعندما يتعمد تمحو خطاياه الفعليه والأصليه. ولكن لا محال فإن الأنسان ضعيف بطبعه سيقع في الخطيه الفعليه سواء أكانت فكريه أو عمليه, لذا عليه أن يندم ويتوب لغفرانها. ولكن ليس معنى ذلك أن يتعمد بالماء ثانية. ليست هناك اية إشاره في الكتاب المقدس تقول: لا يجوز تعميذ الأطفال لأنهم لا يفهمون, بل نشاهد ونقرأ إشارات كثيره في العهد الجديد تشير إلى تعميذ الرسل عوائل بكاملها في القرى والمدن التي بشروا فيها. والشواهد على ذلك كثيره لا نستطيع ذكرها هنا, فهل كانت تلك العوائل خاليه من الأطفال؟ وخلاصة القول: نحن إخوة المسيح والورثه الحقيقيين للمواهب والإمتيازات التي أعطاها إيانا. فإذا ما تقاعسنا في إستغلالها لعمل الخير ثم ندمنا على فعلتنا ورجعنا تائبين إلى الأب الحنين الذي ليس لحنانه ورحمته قياس, فلا بد من أن يلبسنا ثوب الغفران ويعطينا حلقة الترابط معه ويطعمنا في عرس إبنه الوحيد الذي فدانا بدمه. وإلا فأين الرجاء للخطاة! وهل يستطيع الإنسان أن يحيا بدون رجاء!
أرجو المعذره من الإخوه القراء من النواقص في الشكل والمضمون: لأني لا أحمل أية شهاده لاهوتيه أو أدبيه, وشكرآ لقرائتكم والرب يكون معكم دائمآ ـ آميـن.
الأب: أپريم أوراها پثيو ولنكتون ـ نيوزيلنده
[center]
عدل سابقا من قبل نادر البغدادي في الجمعة 20 أبريل 2012 - 15:18 عدل 1 مرات (السبب : يرجى حذف الموضوع لأنّ غير متكامـــل ! آسفين) | |
| | | خادم الرب عضو نشيط
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 109 تاريخ التسجيل : 19/03/2012 الابراج :
| موضوع: رد: +++ المعموديــــة في الكنائس الرســولية +++ الخميس 19 أبريل 2012 - 13:17 | |
| اخي العزيز نادر البغدادي
المعموذيه لاتمحي الخطيئه ابدا . وان كانت تمحي الخطايا . كان يجب علينا كلما اخطئنا نعتمذ
الخطيئه تزول بالاعتراف والتوبه .. وما علاقه الوراثه بالمعموذيه ؟ الوراثه تختلف اختلاف كلي عن المعموذيه . ... انتمائي الى الله وقبولي نعمه الخلاص . اي كما قال الرب يسوع لنقوديموس
( في الاصحاح الثالث من انجيل يوحنا ) الولاده من فوق لكي نصير اولاد الله ( وليس بالمعموذيه )
( أما كل الذين قبلوه فأعطاهم سلطاناً أن يصيروا أولاد الله أى المؤمنون بإسمه يوحنا 1 : 12
قبول الرب يعطينا الله سلطان ان نصير اولاده . لكي نرث معه كل شئ . الايمان به . ليس الايمان العقلي ولا الايمان حسب المشاعر والعواطف ... انما ايمان القلب ايمان داخل الروح . نضع الرب الاول في حياتنا اليوميه والعمليه . قالها الرب يسوع ذاكرنا كيف نصير اولاد الله (( 3 أَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُ:«الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ: إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يُولَدُ مِنْ فَوْقُ لاَ يَقْدِرُ أَنْ يَرَى مَلَكُوتَ اللهِ».
اذن الولاده من فوق اي الولاده من الله اي نصير اولاد الله .. في هذا نصير ورثه اما المعموذيه
هي اعلان الشخص علنيا انه مات مع المسيح في الغطس في الماء وقيامته بعد الغطس انه اصبح انسان تابع للمسيح اي مات الانسان القديم وعاش الانسان المؤمن (( اعلان للناس فقط ) لايغير شئ في الانسان
لاتزول اي خطيئه . اما معموذيه الروح القدس الذي قال عنها يوحنا المعمذان كما جاءت (( 33 وَأَنَا لَمْ أَكُنْ أَعْرِفُهُ، لكِنَّ الَّذِي أَرْسَلَنِي لأُعَمِّدَ بِالْمَاءِ، ذَاكَ قَالَ لِي: الَّذِي تَرَى الرُّوحَ نَازِلاً وَمُسْتَقِرًّا عَلَيْهِ، فَهذَا هُوَ الَّذِي يُعَمِّدُ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ. في انجيل يوحنا الاصحاح الاول
هي التي تغير الانسان بعد قبول الرب . كما حصل مع التلاميذ في العليا في يوم الخمسين الرب يباركك واذا يوجد عندك اي سؤال او استفسار انا مستعد للاجابه بكل سرور
ملاحظه ________ الموضوع غير متكامل لموضوع المعموذيه وفيه الكثير من الاغلاط . اذا يمكن رفعه من المنتدى بعد المناقشه فيه .. ارجو من الجميع المناقشه في هذا الموضوع اذا يهمكم الايمان المسيحي تقبلوا تحياتي | |
| | | حبيب حنا حبيب عضو فعال جداً
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 21916 مزاجي : تاريخ التسجيل : 25/01/2010 الابراج :
| موضوع: رد: +++ المعموديــــة في الكنائس الرســولية +++ الأحد 22 أبريل 2012 - 21:57 | |
|
اخي العزيز * خادم الربّ *
نقلت الموضوع .. ولم أعلــم انّــه يحتوي اغــلاط , كما تفضّلتــم !
وقد طلبت من إدارة منتدانا الزّاهي ! شــطبهِ !
لكم منّي وافر تقديري لملاحظاتكـــم القيّمــــة !
وآنــي الممنـــون .
| |
| | | | +++ المعموديــــة في الكنائس الرســولية +++ | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |