| | كتب سلام الياسري : الدكتاتور القوي العادل ااا | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
البيت الارامي العراقي الادارة
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 10368 تاريخ التسجيل : 07/10/2009
| موضوع: كتب سلام الياسري : الدكتاتور القوي العادل ااا الأحد 22 أبريل 2012 - 23:54 | |
|
| كتب سلام الياسري : قال لي احد اعضاء البرلمان من أئتلاف دولة القانون "السيد المالكي قبل زيارة واشنطن ليس المالكي بعد الزيارة .. المالكي جاء قويا ". من جهة اخرى , قال لي احد الاخوة الذين التقوا في واشنطن بالسيد بارزاني بعد زيارته للبيت الابيض " يبدو ان السيد بارزاني قوي جدا وانه حصل على الدعم الكافي من البيت الابيض " السيد علاوي نشر مقالا في اهم الصحف الامريكية حول الوضع السياسي في العراق والدكتاتورية الجديدة التي يقودها السيد المالكي لكن مقاله ذهب الى سلة المهملات وربما ستعيد واشنطن قراءته بعد الانتخابات . الرئيس اوباما قال لرئيس وزراء اسرائيل ان " امن اسرائيل مقدس لنا " وهذه اول مرة في تاريخ السياسة الامريكية يتحدث الرئيس الامريكي عن الامن الاسرائيلي بالتقديس . واشنطن هذه الايام تستعد للانتخابات القادمة وشغالها الشاغل هو البيت الداخلي وتسويق برامج المرشحين والصراع بين المتنافسين ..الادارة الامريكية حتى نهاية الانتخابات ستقول كلاما معسولا يرضي الزائرين لكن بعد الانتخابات ستكشف اوراقها الحقيقية بدون خجل او مجاملة . الادارة الامريكية سلمت الملف العراقي بالكامل للايرانيين وهؤلاء لن يسحبوا الثقة عن السيد المالكي خصوصا ان اوضاع دمشق غير مستقرة . الايرانيون خبراء بشؤون العراق اكثر من العراقيين انفسهم , لذلك حركوا السيد مقتدى الصدر ليعلن انه بصدد تشكيل حكومة بدلا عن السيد المالكي , هنا سيقارن الناس بين المالكي ومقتدى , لا شك ان المالكي سيفوز بهذه المقارنة . التيار الصدري في رئاسة الحكومة يعني الغاء الاتفاقيات الامنية والاقتصادية بين بغداد وواشنطن . يعني ايضا خضوع الحكومة العراقية لتوجيهات السيد مقتدى , بمعنى اخر سيكون السيد مقتدى الولي الفقيه , من سيرضى اقليميا ودوليا بهذا ؟ داخليا يمسك السيد المالكي بكل اوراق اللعبة السياسية والامنية والاقتصادية , السيد المالكي يملك القوات المسلحة والاقتصاد , من يملك الاقتصاد يملك السلطة , السيد المالكي يمسك ايضا ملفات الفساد التي تلطخ بها جميع الساسة في العراق .. يعني انه يستطيع ان يحرك هذه الملفات متى شاء و خير مثال : ملف الحيدري وتوقفيه , الهاشمي وهروبه وبارزاني وشركات النفط وفضيحة تهريب النفط العراقي الى ايران . وكما قال الرئيس طالباني ان بديل المالكي هو المالكي .. وطالباني خبير ويعرف دهاليز وخفايا الامور في بغداد واربيل , انه يعرف ان المالكي لن يسلمها لهم بسهولة وان الكورد ينتظرون الفرصة المناسبة لاعلان دولتهم المستقلة بعيدا عن بغداد بالتالي لماذا يعكر طالباني مزاج السيد المالكي ! لكن ماذا عن خطابات الود واللقاءات بين قادةالكتل السياسية : بارزاني ومقتدى وعلاوي ؟ هؤلاء جميعا سرحهم المالكي بالقناذف كما يقول المثل العراقي الدارج !! وكيف لعضو برلماني او وزير يقبض راتبا ضخما ومزايا ان يتنازل عنها عن طريق حل البرلمان او عن طريق سحب الثقة عن حكومة المالكي ؟ لقد نجح المالكي في اشغال ذمم الجميع في الفساد الاداري والفرهود المشرعن ولن يتنازل هؤلاء عن مكاسبهم المالية من اجل ايقاف عجلة الدكتاتورية التي خطط لها المالكي وكسب فيها شوطا كبيرا حيث هي الان في مرحلة التنفيذ . التصريحات النارية الاعلامية من هذا الطرف او ذاك , كلام حق يراد به باطل , القصد منها الحصول على مكاسب سياسية او مناصب حكومية ليس الا . المالكي خاض تجربة طويلة معهم يعرفهم جيدا , القائمة العراقية تنازلت عن شروط استحقاقات الفوز بعد ان حمل مندوب المالكي الى عمان رسالة مفادها ان السيد المطلك سيكون نائبا لرئيس الوزراء , كل شئ انتهى خصوصا شرط استحقاقات الفوز الانتخابية . الجميع ينتظر من المالكي ان يرمي لهم بعض المناصب لكنهم يعرفون ان المالكي اكبر ماكر وقد ضحك عليهم في اربيل عندما وقع وبحضور سفير امريكا اتفاقية سرعان ما رماها في سلة المهملات وقال لهم فيما بعد انها تتعارض مع الدستور . تتبلور في واشنطن منذ فترة ليست قصيرة فكرة الدكتاتور العادل ولن يجد الامريكان افضل من المالكي يقوم بهذا الدور, كل المؤشرات تقول ان الديمقراطية في العراق تعني ضياع الدولة العراقية وضياع المصالح الامريكية والاسرائيلية في العراق . المفاوضات جارية بين اسرائيل ودول الخليج حول تكاليف الضربة العسكرية ضد ايران وتمويلها لكن قبل ضرب ايران يجب ان تكون في العراق حكومة مركزية قوية تمنع انتشار الاثار السلبية لهذه الضربة خصوصا انتقام انصار ايران في العراق ضد دول الخليج , او استخدام الاراضي العراقية منطلقا ايرانيا للانتقام ضد المصالح الامريكية والخليجية في المنطقة , لذا امام واشنطن خيارين : اولا : عودة البعث للحكم ( راجعوا خطاب عزة الدوري وهو يلبس بدلته العسكرية , حول الدور الايراني ومدحه للملك السعودي والتذكير بقادسية صدام ) لكن هذا الخيار مرفوض جملة وتفصيلا في واشنطن ليس كرها بالبعث والدوري ولكن خوفا من الراي العام الامريكي الذي قدم الكثير من الخسائر تحت عنوان اسقاط النظام العراقي السابق . الخيار الثاني : اعلان الدعم الرسمي للدكتاتور العادل , المقصود هنا المالكي وهذا خيار محتمل جدا . وربما كان هذا الخيار ما سمعه المالكي في زيارته الاخيرة الى البيت الابيض , لذلك عاد المالكي الى بغداد لا يشبه المالكي قبل زيارة واشنطن قويا ومقتدرا ويضرب فوق وتحت الحزام وكان اول ضحاياه الهاشمي ثم نفط برزاني ثم دعم عصائب الحق المضادة لمقتدى الصدر . يملك المالكي اكثر من ثمانية اشهر ليصبح الدكتاتور العادل في العراق , ثماني اشهر ستعلن واشنطن عن هوية الحاكم في البيت الابيض وفي كل الاحوال لن تملك ادارة الرئيس اوباما اذا فاز في الانتخابات الا دعم دكتاتور العراق الجديد العادل , اما اذا فاز الجمهورييون فليس امام الشرق الاوسط سوى انتظار حربا جديدة من اجل تحريك الاقتصاد وتحقيق ارباح للشركات الامريكية الكبرى صانعة السلاح والشركات النفطية .اللهم الا اذا اعلنت ايران عن قنبلتها النووية قبل نهاية الانتخابات الامريكية |
| |
| | | | كتب سلام الياسري : الدكتاتور القوي العادل ااا | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |